رضوان لحميدي
احتضنت قاعة الاجتماعات بجماعة اولاد يحيى لكراير عشية يوم الخميس 4 ماي 2017 تقديم حصيلة العمل السنوي لجمعية دار الأمومة تنزولين, بحضور فعاليات المجتمع المدني ورئيس و أعضاء المجلس الجماعي لجماعة أولاد يحيى بالإضافة إلى المنسق الإقليمي للبرنامج العام لليونسيف والعاملين بدار الامومة .
تمحور عرض الحصلية في مجمله على أهم الانجازات و الأنشطة واللقاءات التحسيسية والتواصلية التي نظمتها الجمعية بمعية الشركاء بالنفود الترابي للجماعات التي يستهدفها مجال تدخل المؤسسة . حيث سجلت 593 مستفيدة .شملت جماعات تنزولين ,اولاديحيى لكراير و بوزروال. و287 تحليلة طبية تتكلف الجمعية بها مجانا والتتبع و تهسيل الولوج أتناء الحمل والوضع لكن هذا تقابله اكراهات متعددة يجاهد المسيرون للجمعية التغلب عليه
هذه الاكراهات تجعل من التفكير في حل تشاركي ، يراعي كل الاحتمالات أمرا ضروريا ، عن طريق توسيع مؤسسة دار الأمومة تنزولين ،وتوفير اطر طبية أخرى وسيارة إسعاف بموصفات تراعي حالات النساء في وضعية صحية صعبة . , وتخصيص منح تراعي حجم العمل بهذا الفضاء الذي يعمل على استقبال النساء الحوامل ، اللاتي تقطن في قرى ودواوير بعيدة والبعض منها صعبة الولوج ، ووضعهن تحت المراقبة الطبية و الاستشارية خلال الأيام التي تسبق الوضع ، و بعد الولادة الطبيعية ، كما تعمل كذلك دار الأمومة حسب المهام المنوطة إليها على نقل النساء اللاتي سبق و عانين من مضاعفات أو ولادة عسيرة إلى المركز ألاستشفائي الدراق بزاكورة. هذا بالإضافة إلى دور التوعية والتحسيس بالصحة الإنجابية ، و رعاية الطفولة بالإضافة إلى أنشطة و حملات تحسيسية لفائدة الأمهات . ويتوخى كذلك من هذه الدار ، تحقيق الهدف الأسمى وهو محاربة وفيات الأمهات الحوامل ، والرفع من نسبة الولادات تحت المراقبة الطبية ، ورفع نسبة ولوج الأمهات إلى الخدمات الصحية العلاجية الأساسية ، رفع من درجة الوعي في صفوف الأمهات (...). وتتكفل دار الأمومة إلى جانب توفير الرعاية الصحية والتوجيه و الإرشاد والمصاحبة ، بتوفير المأكل و المشرب للأمهات النزيلات بالفضاء.رغم ضعف الإمكانيات المادية .
تعمل دار الامومة على التخفيف من معاناة النساء الحوامل و التخفيف كذلك من نسبة الوفيات في صفوف الأمهات الحوامل والتي يعرف المغرب أرقام مخجلة في هذا الباب . في التقرير الذي أنجزته منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان و البنك الدولي في الفترة البينية-2015 1990، حيث ناهزت عدد وفيات الأمهات بالمغرب نسبة 121 في كل 100 ألف. ترجع أهم أسبابها حسب تقرير وزارة الصحة المغربية، إلى عدم خضوع نساء العالم القروي للمراقبة الدورية للحمل، أغلبهن يزرن الطبيب مرة واحدة بدل ثلاث مرات الموصى بها من قبل الأطباء (...). حالات وفيات تتم اغلبها حسب نفس التقرير إلى التموضعات الغير الطبيعية للجنين في الرحم ، حالات تمزق الرحم ، نزيف الدم والتعفنات ، بالإضافة إلى ارتفاع الضغط الدموي.
وتجدر الإشارة إلى أن دار الأمومة تنزولين تحتل المرتبة الأولى إقليميا والثانية جهويا.بفعل نكران الذات والتفاني في العمل لكل من أعضاء الجمعية والعاملين بالمؤسسة ومختلف الشركاء.
احتضنت قاعة الاجتماعات بجماعة اولاد يحيى لكراير عشية يوم الخميس 4 ماي 2017 تقديم حصيلة العمل السنوي لجمعية دار الأمومة تنزولين, بحضور فعاليات المجتمع المدني ورئيس و أعضاء المجلس الجماعي لجماعة أولاد يحيى بالإضافة إلى المنسق الإقليمي للبرنامج العام لليونسيف والعاملين بدار الامومة .
تمحور عرض الحصلية في مجمله على أهم الانجازات و الأنشطة واللقاءات التحسيسية والتواصلية التي نظمتها الجمعية بمعية الشركاء بالنفود الترابي للجماعات التي يستهدفها مجال تدخل المؤسسة . حيث سجلت 593 مستفيدة .شملت جماعات تنزولين ,اولاديحيى لكراير و بوزروال. و287 تحليلة طبية تتكلف الجمعية بها مجانا والتتبع و تهسيل الولوج أتناء الحمل والوضع لكن هذا تقابله اكراهات متعددة يجاهد المسيرون للجمعية التغلب عليه
هذه الاكراهات تجعل من التفكير في حل تشاركي ، يراعي كل الاحتمالات أمرا ضروريا ، عن طريق توسيع مؤسسة دار الأمومة تنزولين ،وتوفير اطر طبية أخرى وسيارة إسعاف بموصفات تراعي حالات النساء في وضعية صحية صعبة . , وتخصيص منح تراعي حجم العمل بهذا الفضاء الذي يعمل على استقبال النساء الحوامل ، اللاتي تقطن في قرى ودواوير بعيدة والبعض منها صعبة الولوج ، ووضعهن تحت المراقبة الطبية و الاستشارية خلال الأيام التي تسبق الوضع ، و بعد الولادة الطبيعية ، كما تعمل كذلك دار الأمومة حسب المهام المنوطة إليها على نقل النساء اللاتي سبق و عانين من مضاعفات أو ولادة عسيرة إلى المركز ألاستشفائي الدراق بزاكورة. هذا بالإضافة إلى دور التوعية والتحسيس بالصحة الإنجابية ، و رعاية الطفولة بالإضافة إلى أنشطة و حملات تحسيسية لفائدة الأمهات . ويتوخى كذلك من هذه الدار ، تحقيق الهدف الأسمى وهو محاربة وفيات الأمهات الحوامل ، والرفع من نسبة الولادات تحت المراقبة الطبية ، ورفع نسبة ولوج الأمهات إلى الخدمات الصحية العلاجية الأساسية ، رفع من درجة الوعي في صفوف الأمهات (...). وتتكفل دار الأمومة إلى جانب توفير الرعاية الصحية والتوجيه و الإرشاد والمصاحبة ، بتوفير المأكل و المشرب للأمهات النزيلات بالفضاء.رغم ضعف الإمكانيات المادية .
تعمل دار الامومة على التخفيف من معاناة النساء الحوامل و التخفيف كذلك من نسبة الوفيات في صفوف الأمهات الحوامل والتي يعرف المغرب أرقام مخجلة في هذا الباب . في التقرير الذي أنجزته منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان و البنك الدولي في الفترة البينية-2015 1990، حيث ناهزت عدد وفيات الأمهات بالمغرب نسبة 121 في كل 100 ألف. ترجع أهم أسبابها حسب تقرير وزارة الصحة المغربية، إلى عدم خضوع نساء العالم القروي للمراقبة الدورية للحمل، أغلبهن يزرن الطبيب مرة واحدة بدل ثلاث مرات الموصى بها من قبل الأطباء (...). حالات وفيات تتم اغلبها حسب نفس التقرير إلى التموضعات الغير الطبيعية للجنين في الرحم ، حالات تمزق الرحم ، نزيف الدم والتعفنات ، بالإضافة إلى ارتفاع الضغط الدموي.
وتجدر الإشارة إلى أن دار الأمومة تنزولين تحتل المرتبة الأولى إقليميا والثانية جهويا.بفعل نكران الذات والتفاني في العمل لكل من أعضاء الجمعية والعاملين بالمؤسسة ومختلف الشركاء.