نحن والمعالم الأثرية
درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية وحدة المجال السكاني النص القرائي نحن والمعالم الأثرية لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
النص القرائي (نحن والمعالم الأثرية):
I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – مجال النص:
النص ينتمي إلى المجال السكاني.
ب – مصدر النص:
النص مقتطف من رواية «المصري» للكاتب والأديب المغربي محمد أنقار.
ج – نوعية النص:
نص سردي ذو طابع تحسيسي، يطرح أبعادا تاريخية وإقتصادية.
د – العنوان (نحن والمعالم الأثرية):
- تركيبيا: يتكون عنوان النص من أربع كلمات تكون فيما بينها مركبين اثنين: الأول عطفي (نحن والمعالم) والثاني وصفي (المعالم الأثرية).
- معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال السكاني.
- دلاليا: يدل العنوان على علاقة بين جماعة المتكلمين (نحن) والمعالم الأثرية، هذه العلاقة التي يفترض فيها أن تكون علاقة إيجابية تنبني على أساس من التقدير والحفاظ على المدن التي تتوفر على هذه المعالم الأثرية بالنظر إلى ما تمثله من تراث إنساني وحضاري شديد الارتباط بالذاكرة التاريخية لهذه المدن.
هـ – الصورة المرفقة:
تمثل الصورة نماذج من البنايات الحديثة التي شيدت بمحاذاة بعض المعالم الأثرية المتمثلة في سور عتيق لإحدى المدن المغربية العتيقة، واللافت للانتباه أن البنايات الحديثة تشغل تقريبا ثلاثة أضعاف السور العتيق الذي يظهر جزء صغير منه فقط على يمين الصورة، وفي هذا إشارة إلى تأثير البنايات الحديثة في المعالم الأثرية، فعوض ترميمها وإصلاحها يتم هدمها وتعويضها ببنايات حديثة، وبناء على ما سبق نجد أن العبارة الأولى من العنوان (نحن) تنسجم (على صغرها) مع الجزء الأكبر من الصورة (البنايات الحديثة) بينما تنسجم العبارة الثانية منه (المعالم الأثرية) (على كبرها) مع الجزء الأصغر من الصورة (السور العتيق).
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على القراءة الاولية للنص نفترض أن موضوعه يتناول المعالم الأثرية باعتبارها تراثا إنسانيا.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
- نقاهة: تماثل للشفاء.
- أزلي: القديم الذي لا أول له.
- تعوق: تعرقل.
- ماء السوكوندو: شبكة تقليدية لتوزيع الماء بتطوان منذ أربعة قرون.
- لم يبالي: لم يكترث.
- ملساء: ناعمة ولينة.
- أردف: أتبع وأضاف.
2 – الفكرة المحورية للنص:
دعوة إنسانية يوجهها الكاتب قصد إنقاذ المعالم الأثرية واعتبارها تراثا إنسانيا وجب الحفاظ عليه. .
III – القراءة التحليلية للنص:
1 – الأفكار الأساسية:
- اجتماع أفراد العائلة يوم الجمعة عند الغذاء بدار عبد الصمد.
- حوار بين أفراد العائلة حول عتاقة المدينة وبعض المشاكل التي تعاني منها بعض المدن العتيقة بالمغرب.
- اختلاف آرائهم وموقفهم بين مؤيد للمعالم الاثرية بمدينتهم ومعارض لها.
2 – تحليل موقف شخصيات النص من المعالم الأثرية:
المواقف
| صاحبه | مضمونه |
مبرراته
|
موقف مؤيد. |
| يجب الحفاظ على المعالم الأثرية، وإن كان هناك إصلاح أو ترميم فلا ينبغي أن يلحق أضرارا بهذه المعالم. |
|
موقف معارض |
| ليس من الضروري الحفاظ على المعالم الأثرية، والضروري هو توسيع أزقة المدينة وفتح طرقاتها. |
|
3 – الحقول الدلالية:
ما يدل على المدينة القديمة
|
ما يدل على المدينة الحديثة
|
الأحجار الصغيرة المغروسة – قواديس ماء السكوندو – المعالم الأثرية – الأقواس السقايات – الطرق الحجرية – الأبواب العتيقة – الحجارة التي كانت مرصوصة – مساميرها المحدودبة – دقاقاتها الحديدية … | الرمل والإسمنت – التبليط الإسمنتي – الواد الحار – أنابيب المياه – الاكتظاظ – توسيع الطرق – طريق فسيح … |
الدلالة:
هيمنة الألفاظ والعبارات الدالة على المدينة القديمة يدل على أهمية هذه المدن بمعالمها الأثرية التي يجب الحفاظ عليها.
4 – ملامح الخطاب الحجاجي داخل النص:
الفكرة التي يرفضها السارد
| الحجج والبراهين |
الفكرة المقترحة
|
تدمير المعالم الأثرية. | (أنظر المبررات في الجدول السابق) | الحفاظ على المعالم الأثرية. |
VI – التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
يستعرض النص من خلال الحوار الدائر بين شخصياته بعض مشاكل المدن العتيقة واختلاف الآراء والمواقف حولها، فبعض الناس يرون ضرورة حماية هذه المدن من التدمير الذي يطال معالمها الأثرية وحجتهم في ذلك أن هذه المعالم تعتبر تراثا إنسانيا ورمزا حضاريا يجب المحافظة عليه، والبعض الآخر يرى أن سكان المدن قد تكاثروا وأن الحياة الاجتماعية صارت معقدة أكثر من أي وقت مضى، لذلك يرون أن الإبقاء على هذه المعالم التاريخية يعرقل نشاط المدينة ويحول دون تطورها.
2 – التقويم:
يتضمن النص قيمة توجيهية تتجلى في التحسيس بأهمية المعالم الأثرية داخل المدن العتيقة وضرورة المحافظة عليها.