حوار عجيب
درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية وحدة القيم الوطنية والإنسانية النص القرائي حوار عجيب لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
النص القرائي (حوار عجيب):
I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص:
أ – صاحب النص:
بطاقة تعريفية بالكاتبة زينب حبش
| |
مراحل من حياتها |
أعمالها
|
|
|
ب – الصورة:
تجسد الصورة مظهرا من مظاهر التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
ج – العنوان (حوار عجيب):
- تركيبيا: مركب وصفي يتكون من موصوف (حوار) وصفة (عجيب).
- دلاليا: يدل الموصوف (حوار) على نوعية النص، بينما تدل الصفة (عجيب) على طبيعة الحوار الذي يتسم بالغرائبية والعجائبية، وهذه السمة تشكل حافز تشويق للمتلقي لقراءة النص واكتشاف السر في هذه العجائبية.
د – بداية النص ونهايته:
- بداية النص: تتضمن مؤشرات تدل على نوعية النص (المكان – الزمان – الشخصيات – الراوي – الحوار …)، وكلها تدل على أن النص مسرحية.
- نهاية النص: تنسجم مع العنوان لأنها تتضمن حوارا داخليا يثير الاستغراب والتعجب، إذ كيف للأب أن يفكر في قتل ابنه؟!.
هـ – نوعية النص:
نص حواري (وبالعودة إلى مؤشر بداية النص ونهايته نستشف أن النص مسرحية) ذو بعد وطني.
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على مؤشرات العنوان وبداية النص ونهايته، نفترض أن موضوعه يتناول وحشية الصهاينة في البطش بالأطفال الفلسطينية من جهة، وحضور الضمير الإنساني في شخص موشي.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
- فرح غامر: فرح كبير.
- مذعورا: خائفا، فزعا.
- امتقع: تغير لونه وصار شاحبا.
- ممتعضا: متذمرا ومنزعجا.
2 – المضمون العام للنص:
وحشية الصهيوني “حاييم” ضد الأطفال الفلسطينيين واستنكار الابن موشي قسوة أبيه، وتعاطفه معهم.
III – القراءة التحليلية للنص:
1 – المستوى الدالي:
أ – حقل الوحشية والقسوة وحقل الاستنكار والتعاطف:
حقل الوحشية والقسوة
|
حقل الاستنكار والتعاطف
|
|
|
دلالة المعجم:
معجم حقل الوحشية والقسوة مرتبط بحاييم وأسرته، أما حقل الاستنكار والتعاطف مرتبط بالابن موشي.
2 – المستوى الدلالي:
أ – أحداث المسرحية:
- وضعية البداية: سعادة الأسرة بعودة حاييم من رام الله بعد أن قضى هناك أسبوعا في محاربة الفلسطينيين.
- الحدث الرئيسي: تباهي حاييم وافتخاره بقتل طفل فلسطيني.
- العقدة: إصرار موشي على معرفة حقيقة ما يفعله والده بالأطفال الفلسطينيين.
- الحل: محاولة الأسرة تبرير قتل الأطفال الفلسطينيين لإقناع موشي لكن دون جدوى.
- وضعية النهاية: تفكير الأب حاييم في قتل ابنه موشي بعد عجز الكل عن إقناعه.
ب – شخصيات المسرحية:
حاييم وأسرته
| موشي |
علي
|
يمثلون الشخصية الإسرائيلية المحتلة لأرض فلسطين والعاجزة عن تبرير اعتدائها وكراهيتها للفلسطينيين | يمثل الضمير الإنساني الحي الباحث عن سر قتل الأطفال والمستنكر لذلك. | يمثل القضية الفلسطينية والإنسان الفلسطيني المصر على التضحية بنفسه من أجل وطنه |
ج – الفضاء الزماني والمكاني:
الزمان
|
المكان
|
|
|
د – أساليب النص المسرحي:
على مستوى الأسلوب وظفت الكاتبة العناصر التالية:
- الاستفهام: يعبر عن العديد من التساؤلات التي يثيرها الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين (مات؟ – هل الطفل شر يا أبي؟ …).
- الوصف: يصور الانفعالات والحالات الشخصية ويقرب ملامح الشخصيات من المتلقي.
- الحوار: يبرز تنوع الآراء واختلافها.
3 – المستوى التداولي:
أ – مقصدية النص:
تسعى الكاتبة إلى إبراز معاناة الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ودور الضمائر الإنسانية الحية في التعاطف مع الفلسطينيين ومساندتهم في محنتهم. .
ب – قيم النص:
يتضمن النص قيمة إنسانية تتمثل في تعاطف الابن موشي مع الطفل الفلسطيني واستنكاره لتصرف أبيه.
VI – القراءة التركيبية:
تصور الكاتبة معاناة الشعب الفلسطيني الناجمة عن الانتهاكات الجسيمة التي يقترفها الصهاينة في حقه من خلال قتل الأطفال الأبرياء، كما تقدم مثالا للكفاح والنضال الفلسطيني ضد الاحتلال من خلال المظاهرات التي كلف الجندي حاييم بالتصدي لها، هذا الجندي الصهيوني الذي يسعد لقتل الأطفال ألفلسطينيين، والذي وقف عاجزا أمام تساؤلات ابنه موشي عن حقيقة ما يفعل ودوافع ذلك، هذا الأمر الذي أقلق حاييم بل ودفعه إلى التفكير في قتله.