الاستاذ: عزالدين طيري - الزمامرة -
في ظل الازمة الخانقة التي تعرفها المنظومة التربوية بالمغرب يأتي مقترح المجلس الأعلى للتربية و التكوين لإلغاء مجانية التعليم العمومي ليدق مسمارا اخرا في نعش المنظومة التربوية قبل الاعلان عن تدابير اخرى تصب في نفس الاتجاه التصفوي للهدرسة العمومية فما العمل؟
لسنا في مكان تحديد الجواب لكن من واجبنا استبصار و تشخيص مايريده و ما يفعله من يهمهم الامر:
1- الدولة و في إطار اختيارات إستراتيجية راسمالية خاضعة للمؤسسات الدولية كالبنك الدولي و صندوق النقد الدولي,اختارت إتباع سياسة الخوصصة في قطاعات كثيرة بدأتها منذ حكومة التناوب الأولى بدأت في رفع يديها شيئا فشيئا عن المدرسة العمومية كما قطاعات اجتماعية أخرى لتفتح الباب على مصراعيه للخواص للدخول لهذا الميدان المربح لهم ماديا و تجاريا.
2- المجتمع أصبح المجتمع الذي أصيب بفيروس الاستهلاك في كل الميادين و الذي أصيب أفراده بمتلازمة الأنانية مستهلكا نموذجيا لهذا المنتوج أي التعليم الخصوصي و الذي كان في السابق حكرا على طبقة غنية فأصبح ملجأ جميع طبقات المجتمع وسطى و فقيرة مع ما يعنيه ذلك من استنزاف للمدخرات.
3- المدرسون الذين أصيبوا بوهن شديد وبشيخوخة مبكرة أصبحوا لشدة ضعفهم يفعل بهم المسئولون ما يشاؤون من تمرير لقوانين مجحفة بعد أن كانوا فاعلين تقام الدنيا لهم و لاتقعد حين كانوا مؤطرين داخل نقابات قوية تحمل مشاريع اجتماعية وحلولا بديلة للواقع المعاش ذات النقابات التي أصبحت ألان تلهث وراء تحقيق مطالب فئوية ضيقة.
فهل سيستفيق الجميع مما الم بهم و يصطفون من اجل الوطن ؟
في ظل الازمة الخانقة التي تعرفها المنظومة التربوية بالمغرب يأتي مقترح المجلس الأعلى للتربية و التكوين لإلغاء مجانية التعليم العمومي ليدق مسمارا اخرا في نعش المنظومة التربوية قبل الاعلان عن تدابير اخرى تصب في نفس الاتجاه التصفوي للهدرسة العمومية فما العمل؟
لسنا في مكان تحديد الجواب لكن من واجبنا استبصار و تشخيص مايريده و ما يفعله من يهمهم الامر:
1- الدولة و في إطار اختيارات إستراتيجية راسمالية خاضعة للمؤسسات الدولية كالبنك الدولي و صندوق النقد الدولي,اختارت إتباع سياسة الخوصصة في قطاعات كثيرة بدأتها منذ حكومة التناوب الأولى بدأت في رفع يديها شيئا فشيئا عن المدرسة العمومية كما قطاعات اجتماعية أخرى لتفتح الباب على مصراعيه للخواص للدخول لهذا الميدان المربح لهم ماديا و تجاريا.
2- المجتمع أصبح المجتمع الذي أصيب بفيروس الاستهلاك في كل الميادين و الذي أصيب أفراده بمتلازمة الأنانية مستهلكا نموذجيا لهذا المنتوج أي التعليم الخصوصي و الذي كان في السابق حكرا على طبقة غنية فأصبح ملجأ جميع طبقات المجتمع وسطى و فقيرة مع ما يعنيه ذلك من استنزاف للمدخرات.
3- المدرسون الذين أصيبوا بوهن شديد وبشيخوخة مبكرة أصبحوا لشدة ضعفهم يفعل بهم المسئولون ما يشاؤون من تمرير لقوانين مجحفة بعد أن كانوا فاعلين تقام الدنيا لهم و لاتقعد حين كانوا مؤطرين داخل نقابات قوية تحمل مشاريع اجتماعية وحلولا بديلة للواقع المعاش ذات النقابات التي أصبحت ألان تلهث وراء تحقيق مطالب فئوية ضيقة.
فهل سيستفيق الجميع مما الم بهم و يصطفون من اجل الوطن ؟