مراسلة :ذ. ابراهيم أمزيان
كعادتها كلما حلت الذكريات الوطنية الكبيرة التي توحد الشعب المغربي و تربطه من طنجة الى الڭويرة، شهد يوم الجمعة الثامن عشر من نونبر، بمقر جمعية نايت ماتن للتنمية الاجتماعية يوما مشهودا حيث احتفل أبناء الجمعية و منخرطوها بالذكرى الواحدة والستون لاستقلال المغرب، و قد أطر هذا اللقاء الوطني بامتياز الأستاذين رشيد بن سعيد بوصفه رئيس الجمعية، و ابراهيم أمزيان نائب الكاتب بالجمعية .
و لقد ذكّر الأستاذان بالأحداث التاريخية الكبرى التي شهدها المغرب تحت الاستعمار الفرنسي وما بذله شعبنا المغربي و ملكه محمد الخامس و ولي عهده آنذاك الحسن الثاني من تضحيات جسام حيث شاركت النساء الى جنب الرجال في المظاهرات التي شهدتها المدن المغربية والتي أطرتها الحركة الوطنية .
و على إثر ذلك أجبرت فرنسا على الخروج من المغرب و منح المغرب استقلاله .
خلال هذا اللقاء الوطني بمقر جمعية نايت ماتن تم عرض شريط وثائقي يبين تلك الحقبة التي ضحى فيها المغاربة بالغالي و النفيس في سبيل الانعتاق من رقبة الاستعمار ومن أجل أن نعيش نحن تحت سماء الحرية