مراسلة رضوان الرمتي ـ مراكش
كانت جمعية "المعرفة بالدوار ـ Le savoir au village"، المتواجد مقرها بدوار "بطن الشيح" بجماعة رحالة، التابعة لإقليم شيشاوة، يوم الخميس 27 أكتوبر 2016، على موعد مع زيارة السيد رشيد بن المختار بن عبد الله، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رفقة السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي والسيد ابراهيم المعدري، المدير الإقليمي بشيشاوة.
وقد عبر السيد الوزير، في كلمة بالمناسبة، عن سروره بتواجده بهذا المكان، مثمنا مبادرات هذه الجمعية المواطنة ومعلنا عن ضرورة نهج سياسة تعليمية خاصة بالوسط القروي، في إطار التوجيهات الجديدة والمرتبطة بتنزيل أمثل لاستراتيجية الإصلاح 2015ـ2030. كما دعا السيد الوزير إلى ضرورة إعطاء المزيد من الامتياز الإيجابي والدعم الفعلي للتمدرس بالوسط القروي، مشيرا إلى ضرورة نهج المقاربة التشاركية المنفتحة على المحيط، من خلال إشراك الجماعات المحلية والجهات في المساهمة في تنمية التمدرس. وفي معرض حديثه عن الخطوات التي قطعها تنزيل التدابير ذات الأولوية وباقي المشاريع الواردة في استراتيجية الإصلاح، أشار السيد الوزير إلى الأوراش التربوية المفتوحة وإلى الإنجازات التي تم تحقيقها في مجالات تحسين جودة التعلمات ودعم تدريس اللغات وتوسيع التعليم الأولي وفق معايير خاصة وتوسيع قاعدة إدماج التعليم المهني بالأسلاك التعليمية الثلاث. واعتبارا لأدوارها الأساسية في تنشئة الأفراد والإرتقاء بالمجتمع، دعا السيد الوزير إلى ضرورة العمل على تقوية وتعزيز مكانة أسرة التربية والتكوين داخل المجتمع.
ومن جهته أكد السيد مدير الأكاديمية، على أن التنسيق والتعاون مع المديرية الإقليمية لشيشاوة، أثمر تقدما ملموسا في العديد من المشاريع، مشيرا إلى مختلف الترتيبات والعمليات المرتبطة بتسريع وتيرة إنجاز المدرسة الجماعاتية بالمنطقة، ومبرزا الاهتمام الذي توليه الأكاديمية لمثل هذه المشاريع ذات الأثر الميداني والمباشر على تقوية العرض التربوي ومحاربة كافة الظواهر التي تهدد استمرارية تمدرس تلميذات وتلاميذ هذه المنطقة القروية. وركز في كلمته على ضرورة التقدم في دعم التمدرس بالوسط القروي والاشتغال أكثر على تشجيع الالتحاق بالسلك الإعدادي، بل والحرص على استكماله. ليعلن، بعد ذلك عن إدخال المديرية الإقليمية لشيشاوة في مخطط يستهدف العمليات التي تجيب عن المشاكل النوعية.
أما السيد المدير الإقليمي، فقدم لمحة عن الدعم الذي تقدمه المديرية الإقليمية لشيشاوة بخصوص تشجيع التعليم الأولي بالمنطقة، في أفق تعميمه وفقا للشراكة الموقعة مع جمعيـــــــــــة " Le savoir au village". وذلك في إطار أجرأة المشاريع المندمجة والتدابير ذات الأولوية، مع التركيز على دعم مشروع تقوية تعلم اللغتين الفرنسية والإنجليزية لفائدة تلامذة الجماعة. وأثناء زيارة ميدانية للمؤسسات التعليمية بالمنطقة، استعرض السيد المدير الإقليمي، مجموعة من الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى هذه الجماعة، والمتمثلة أساسا في بلوغ المراحل النهائية من إنجاز الدراسات التقنية والطبوغرافية للمدرسة الجماعاتية والخطوات المعتمدة في مجالات تجويد التعلمات ودعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وتأهيل المؤسسات التعليمية.
وللإشارة، فقد شكلت هذه المناسبة، فرصة لفتح حوار واسع حول واقع التمدرس بهذه المنطقة القروية مع بعض أعضاء الجمعية وممثلي الساكنة، بحضور بعض الأطر الإدارية والتربوية بالمنطقة ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية. كما تم الوقوف على مدى التقدم الحاصل في الأنشطة التي تمارسها هذه الجمعية، ومدى التطور الذي وصلت إليه برامجها، مقارنة مع الزيارة السابقة للسيد الوزير لنفس المنطقة، سنة 2013، بدعوة من نفس الجمعية.
وقد صبت مختلف التدخلات في اتجاه الإشارة إلى أهمية التكوين المستمر، وتدعيم مكانة الأستاذ وتشجيع مبادراته الإشعاعية داخل المؤسسة وفي محيطها، مع المطالبة بتخصيص دعم مالي للمؤسسات التعليمية بالوسط القروي. كما طرحت مجموعة من التساؤلات حول المدرسة الجماعاتية والنقل المدرسي والأقسام المشتركة.
أما الردود والأجوبة، فأشادت بحسن التعاطي مع الشأن التربوي بهذه المنطقة، من طرف الأساتذة والآباء والمجتمع المدني، مع التأكيد على التوجه الإصلاحي الجديد، الذي مكن من التغلب على العديد من الإكراهات، والذي يتقدم بخطى ثابتة نحو القضاء على كل العوائق بجميع تداعياتها وفي كل مستوياتها.
كانت جمعية "المعرفة بالدوار ـ Le savoir au village"، المتواجد مقرها بدوار "بطن الشيح" بجماعة رحالة، التابعة لإقليم شيشاوة، يوم الخميس 27 أكتوبر 2016، على موعد مع زيارة السيد رشيد بن المختار بن عبد الله، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رفقة السيد مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي والسيد ابراهيم المعدري، المدير الإقليمي بشيشاوة.
وقد عبر السيد الوزير، في كلمة بالمناسبة، عن سروره بتواجده بهذا المكان، مثمنا مبادرات هذه الجمعية المواطنة ومعلنا عن ضرورة نهج سياسة تعليمية خاصة بالوسط القروي، في إطار التوجيهات الجديدة والمرتبطة بتنزيل أمثل لاستراتيجية الإصلاح 2015ـ2030. كما دعا السيد الوزير إلى ضرورة إعطاء المزيد من الامتياز الإيجابي والدعم الفعلي للتمدرس بالوسط القروي، مشيرا إلى ضرورة نهج المقاربة التشاركية المنفتحة على المحيط، من خلال إشراك الجماعات المحلية والجهات في المساهمة في تنمية التمدرس. وفي معرض حديثه عن الخطوات التي قطعها تنزيل التدابير ذات الأولوية وباقي المشاريع الواردة في استراتيجية الإصلاح، أشار السيد الوزير إلى الأوراش التربوية المفتوحة وإلى الإنجازات التي تم تحقيقها في مجالات تحسين جودة التعلمات ودعم تدريس اللغات وتوسيع التعليم الأولي وفق معايير خاصة وتوسيع قاعدة إدماج التعليم المهني بالأسلاك التعليمية الثلاث. واعتبارا لأدوارها الأساسية في تنشئة الأفراد والإرتقاء بالمجتمع، دعا السيد الوزير إلى ضرورة العمل على تقوية وتعزيز مكانة أسرة التربية والتكوين داخل المجتمع.
ومن جهته أكد السيد مدير الأكاديمية، على أن التنسيق والتعاون مع المديرية الإقليمية لشيشاوة، أثمر تقدما ملموسا في العديد من المشاريع، مشيرا إلى مختلف الترتيبات والعمليات المرتبطة بتسريع وتيرة إنجاز المدرسة الجماعاتية بالمنطقة، ومبرزا الاهتمام الذي توليه الأكاديمية لمثل هذه المشاريع ذات الأثر الميداني والمباشر على تقوية العرض التربوي ومحاربة كافة الظواهر التي تهدد استمرارية تمدرس تلميذات وتلاميذ هذه المنطقة القروية. وركز في كلمته على ضرورة التقدم في دعم التمدرس بالوسط القروي والاشتغال أكثر على تشجيع الالتحاق بالسلك الإعدادي، بل والحرص على استكماله. ليعلن، بعد ذلك عن إدخال المديرية الإقليمية لشيشاوة في مخطط يستهدف العمليات التي تجيب عن المشاكل النوعية.
أما السيد المدير الإقليمي، فقدم لمحة عن الدعم الذي تقدمه المديرية الإقليمية لشيشاوة بخصوص تشجيع التعليم الأولي بالمنطقة، في أفق تعميمه وفقا للشراكة الموقعة مع جمعيـــــــــــة " Le savoir au village". وذلك في إطار أجرأة المشاريع المندمجة والتدابير ذات الأولوية، مع التركيز على دعم مشروع تقوية تعلم اللغتين الفرنسية والإنجليزية لفائدة تلامذة الجماعة. وأثناء زيارة ميدانية للمؤسسات التعليمية بالمنطقة، استعرض السيد المدير الإقليمي، مجموعة من الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى هذه الجماعة، والمتمثلة أساسا في بلوغ المراحل النهائية من إنجاز الدراسات التقنية والطبوغرافية للمدرسة الجماعاتية والخطوات المعتمدة في مجالات تجويد التعلمات ودعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وتأهيل المؤسسات التعليمية.
وللإشارة، فقد شكلت هذه المناسبة، فرصة لفتح حوار واسع حول واقع التمدرس بهذه المنطقة القروية مع بعض أعضاء الجمعية وممثلي الساكنة، بحضور بعض الأطر الإدارية والتربوية بالمنطقة ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية. كما تم الوقوف على مدى التقدم الحاصل في الأنشطة التي تمارسها هذه الجمعية، ومدى التطور الذي وصلت إليه برامجها، مقارنة مع الزيارة السابقة للسيد الوزير لنفس المنطقة، سنة 2013، بدعوة من نفس الجمعية.
وقد صبت مختلف التدخلات في اتجاه الإشارة إلى أهمية التكوين المستمر، وتدعيم مكانة الأستاذ وتشجيع مبادراته الإشعاعية داخل المؤسسة وفي محيطها، مع المطالبة بتخصيص دعم مالي للمؤسسات التعليمية بالوسط القروي. كما طرحت مجموعة من التساؤلات حول المدرسة الجماعاتية والنقل المدرسي والأقسام المشتركة.
أما الردود والأجوبة، فأشادت بحسن التعاطي مع الشأن التربوي بهذه المنطقة، من طرف الأساتذة والآباء والمجتمع المدني، مع التأكيد على التوجه الإصلاحي الجديد، الذي مكن من التغلب على العديد من الإكراهات، والذي يتقدم بخطى ثابتة نحو القضاء على كل العوائق بجميع تداعياتها وفي كل مستوياتها.