كتابة بقلم : ذ .عبد الرحيم هريوى
إن هذه المقولة كما تناقلها العرب أبا عن جد ، قد تكون لسان حال - وبشكل صادق - عن معاناة رجال ونساء التعليم الجدد الذين التحقوا هذه السنة2015/2016 لأول مرة بمقرات عملهم عبر ربوع الوطن العزيز، وذلك منذ شهر شتنبر المنصرم، وكلهم حماس ورغبة في البذل والعطاء، ما داموا قد واكبوا طيلة سنة كاملة ما استجد في ميدان التربية والتكوين عبر كفاءات مغربية مقتدرة من المكونين والمكونات في جميع التخصصات البيداغوجية والسيكولوجية، سواء فيما هو نظري أو عملي /إجرائي بالأقسام .
ولما شرعوا في مباشرة عملهم اليومي بالأقسام، كان أملهم كبيرا في تسوية وضعيتهم المالية في أقرب الآجال الممكنة بسبب متطلبات العملية التعليمية وما تحتاجه من تكلفة مالية كبيرة ، والتي ليست بالهينة، من أجل الحصول على هندام مناسب ولوازم ديداكتيكية ضرورية لتقديم الدروس ومراجع تربوية وطباعة وتنقل واجتماعات وكراء وتغذية وهلم جاره.
كما كان أملهم كبيرا أيضا في الاستقلال الاقتصادي عن أسرهم التي عانت معهم سنين طويلة ، ولا يعرف طبيعة هذه المعاناة إلا من له أبناء وبنات يدرسون بعيدين عن مقرات سكناهم وما يحتاجونه من تكلفة مالية باهظة تساهم بها أسرهم لإيصالهم إلى بر الأمان، وإن كان لهم نصيب طبعا ...
لكن للأسف الشديد غاب تحفيزهم من طرف الوزارة الوصية بعدما توالت الشهور تمر عليهم بطيئة جدا وهم ينتظرون نهاية كل شهر لعله يأتيهم بالجديد ، لكن بدون جدوى، حتى طال عليهم الأمد ، فطلت عليهم السنة الجديدة2016 وبدأت شهورها تمر، شهر تلو الآخر، وفي كل مرة كانوا يحطون الرحال صوب المديريات الاقليمية، لتقصي الحقائق حول تسوية وضعيتهم المادية، لكن لا جديد يذكر عند هؤلاء، فالخبر اليقين ربما بمديرية الموارد البشرية بالرباط، وبعدها اقتربت نهاية السنة الدراسية وأصابهم اليأس، وأصبحوا عالة على أسرهم مرة ثانية ، وهي التي ظنت بأن الحمل الثقيل قد تخلصت منه بدون رجعة بعد تعيين أبنائها وبناتها مِؤخرا ، لكن هيهات هيهات فالعكس هو الذي وقع...
فما فتئوا يقترضون من الأقارب والأصدقاء حتى أصبحوا مدانين بكل ما سيحصلون عليه من هذه المنحة،( أو المحنة ) ما دامت دراهمها معدودة ( فكالوها وهي خضرة) كما يقول المغاربة بعاميتهم .
وأخيرا تمخض الجبل فولد فأرا ،وبعد زيارتهم لمديرية الموارد البشرية بالرباط تم إخبارهم بقرب تسوية وضعيتهم المالية نهاية شهر ماي، لكن انطلاقا من شهر يناير2016 فقط ،أما الشهور المتبقية لسنة2015 فآنتظروا إنا معكم من المنتظرين
**فهل بهذه الوضعية المادية الصعبة لهذه الأطر الحديثة العهد بالقطاع سنحمس هؤلاء الشباب والشابات على تقديم الإضافة المرجوة للمنظومة التعليمية و جيوبهم خاوية على عروشه؟؟
**وهل فكرنا في كرامتهم وهم يمدون أيديهم إلى أقاربهم وذويهم وأصدقائهم ، وهم قد تحملوا مسؤولية كبرى وعظيمة وهي تربية وتكوين أجيال الغد؟؟
إن هذه المقولة كما تناقلها العرب أبا عن جد ، قد تكون لسان حال - وبشكل صادق - عن معاناة رجال ونساء التعليم الجدد الذين التحقوا هذه السنة2015/2016 لأول مرة بمقرات عملهم عبر ربوع الوطن العزيز، وذلك منذ شهر شتنبر المنصرم، وكلهم حماس ورغبة في البذل والعطاء، ما داموا قد واكبوا طيلة سنة كاملة ما استجد في ميدان التربية والتكوين عبر كفاءات مغربية مقتدرة من المكونين والمكونات في جميع التخصصات البيداغوجية والسيكولوجية، سواء فيما هو نظري أو عملي /إجرائي بالأقسام .
ولما شرعوا في مباشرة عملهم اليومي بالأقسام، كان أملهم كبيرا في تسوية وضعيتهم المالية في أقرب الآجال الممكنة بسبب متطلبات العملية التعليمية وما تحتاجه من تكلفة مالية كبيرة ، والتي ليست بالهينة، من أجل الحصول على هندام مناسب ولوازم ديداكتيكية ضرورية لتقديم الدروس ومراجع تربوية وطباعة وتنقل واجتماعات وكراء وتغذية وهلم جاره.
كما كان أملهم كبيرا أيضا في الاستقلال الاقتصادي عن أسرهم التي عانت معهم سنين طويلة ، ولا يعرف طبيعة هذه المعاناة إلا من له أبناء وبنات يدرسون بعيدين عن مقرات سكناهم وما يحتاجونه من تكلفة مالية باهظة تساهم بها أسرهم لإيصالهم إلى بر الأمان، وإن كان لهم نصيب طبعا ...
لكن للأسف الشديد غاب تحفيزهم من طرف الوزارة الوصية بعدما توالت الشهور تمر عليهم بطيئة جدا وهم ينتظرون نهاية كل شهر لعله يأتيهم بالجديد ، لكن بدون جدوى، حتى طال عليهم الأمد ، فطلت عليهم السنة الجديدة2016 وبدأت شهورها تمر، شهر تلو الآخر، وفي كل مرة كانوا يحطون الرحال صوب المديريات الاقليمية، لتقصي الحقائق حول تسوية وضعيتهم المادية، لكن لا جديد يذكر عند هؤلاء، فالخبر اليقين ربما بمديرية الموارد البشرية بالرباط، وبعدها اقتربت نهاية السنة الدراسية وأصابهم اليأس، وأصبحوا عالة على أسرهم مرة ثانية ، وهي التي ظنت بأن الحمل الثقيل قد تخلصت منه بدون رجعة بعد تعيين أبنائها وبناتها مِؤخرا ، لكن هيهات هيهات فالعكس هو الذي وقع...
فما فتئوا يقترضون من الأقارب والأصدقاء حتى أصبحوا مدانين بكل ما سيحصلون عليه من هذه المنحة،( أو المحنة ) ما دامت دراهمها معدودة ( فكالوها وهي خضرة) كما يقول المغاربة بعاميتهم .
وأخيرا تمخض الجبل فولد فأرا ،وبعد زيارتهم لمديرية الموارد البشرية بالرباط تم إخبارهم بقرب تسوية وضعيتهم المالية نهاية شهر ماي، لكن انطلاقا من شهر يناير2016 فقط ،أما الشهور المتبقية لسنة2015 فآنتظروا إنا معكم من المنتظرين
**فهل بهذه الوضعية المادية الصعبة لهذه الأطر الحديثة العهد بالقطاع سنحمس هؤلاء الشباب والشابات على تقديم الإضافة المرجوة للمنظومة التعليمية و جيوبهم خاوية على عروشه؟؟
**وهل فكرنا في كرامتهم وهم يمدون أيديهم إلى أقاربهم وذويهم وأصدقائهم ، وهم قد تحملوا مسؤولية كبرى وعظيمة وهي تربية وتكوين أجيال الغد؟؟