لبِسَتْ الثانوية التأهيلية في مدينة آيت ملول، أمس الأربعاء، السواد، وبدت الحركة داخلها غير عادية، حيث لم يكن حديثا للتلاميذ، والأساتذة، والطاقم الإداري، إلا قصة انتحار أستاذ للتربية الإسلامية.
ووفق المعطيات، التي أفاد بها “اليوم 24″، فإن الاستاذ الهالك، الذي قرر وضع حد لحياته شنقا، كان يدرّس في السنوات السابقة بالسلك الإعدادي بإعدادية واد سوس، قبل أن يحصل على درجة الماستر في إحدى الشعب الخاصة بالعلوم الشرعية، وهو ما خول له الانتقال هذه السنة إلى التدريس في التعليم الثانوي التأهيلي برسم الموسم الدراسي 2015/2016. وعانى الهالك منذ بداية السنة مشاكل كبيرة في ضبط التلاميذ داخل الفصل، حيث لم يتأقلم مع جو الثانوية، وتعرض خلال أكثر من مرة لمواقف أحرجته أمام تلامذته، كان آخرها، قبل شهر، حين أقدم، خلال إحدى الحصص الدراسية، على ضرب رأسه في الحائط إلى أن فقد وعيه أمام أنظار تلامذته، وسقط مغمى عليه وسط الدماء.
وكان الأستاذ الهالك قد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات، حيث خضع لسلسلة من العلاجات النفسية إذ بعد الكشف ثبت أنه كان يعاني اكتئابا حادا، زاد من حدته “شغب تلامذته”، ما جعله متذمرا باستمرار، ومنطويا على نفسه، حسب شهادة زملائه في العمل، إلى أن عثر عليه معلقا بحبل داخل منزله.
عن موقع أنا الخبر
ووفق المعطيات، التي أفاد بها “اليوم 24″، فإن الاستاذ الهالك، الذي قرر وضع حد لحياته شنقا، كان يدرّس في السنوات السابقة بالسلك الإعدادي بإعدادية واد سوس، قبل أن يحصل على درجة الماستر في إحدى الشعب الخاصة بالعلوم الشرعية، وهو ما خول له الانتقال هذه السنة إلى التدريس في التعليم الثانوي التأهيلي برسم الموسم الدراسي 2015/2016. وعانى الهالك منذ بداية السنة مشاكل كبيرة في ضبط التلاميذ داخل الفصل، حيث لم يتأقلم مع جو الثانوية، وتعرض خلال أكثر من مرة لمواقف أحرجته أمام تلامذته، كان آخرها، قبل شهر، حين أقدم، خلال إحدى الحصص الدراسية، على ضرب رأسه في الحائط إلى أن فقد وعيه أمام أنظار تلامذته، وسقط مغمى عليه وسط الدماء.
وكان الأستاذ الهالك قد نقل على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات، حيث خضع لسلسلة من العلاجات النفسية إذ بعد الكشف ثبت أنه كان يعاني اكتئابا حادا، زاد من حدته “شغب تلامذته”، ما جعله متذمرا باستمرار، ومنطويا على نفسه، حسب شهادة زملائه في العمل، إلى أن عثر عليه معلقا بحبل داخل منزله.
عن موقع أنا الخبر