متابعة : محسن الاكرمين :mohsineelak@gmail.com
لم تكن جلسات الحوار بين ممثل الحكومة والي جهة الرباط - القنيطرة، والأساتذة المتدربين بدعم نقابي ومجتمع مدني، إلا امتصاصا صريحا لغضبة الشارع المغربي حول أحداث( الخميس الأسود)، وإشعارا مغلفا بالضباب للرأي العام بأن الحكومة منفتحة على القضايا الاجتماعية، وتسعى دائما إلى الحوار، وتجنح بكل جهدها إلى السلم الاجتماعي .
يومَه الخميس بمقر ولاية الرباط - القنيطرة ، فشل الحوار من حيث أصلا بدأ ، لأن الطرح الحكومي بدفوعاته الشكلية كان باهتا ،ولا يستجيب في حده الأدنى لسلم التوافق. ولم تتملل الحكومة عن مواقفها الأولية.
وحين الحكومةَ تمسكت الحكومة برفض التوظيف دُفعة واحدة. وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوارالعمومي والقطاعي قصد مراجعتهما. وإرجاع المنحة طبيعتها الأصلية. سادت علامات استفهام كبرى عن مخاطر انعراجات الملف بين التصعيد النضالي للأساتذة المتدربين ، والسنة البيضاء التي تهدد بها الحكومة عبر بلاغاتها الإعلامية .
اللعب على عامل الزمن، وتمطيط زمن المشكل بالمعايشة، بغاية في (نفس يعقوب)، لتفرقة كلمة وحدة الأساتذة المتدربين في إسقاط المرسومين. إنه اللعب بالنار الذي لن يخدم تأمين السلم الاجتماعي بالمغرب، ولن يخدم الصورة التسويقة /الاستهلاكية الخارجية لدولة الحق والقانون.
كرة ثلج بياض ميدعات الأساتذة المتدربين تكبر بالإتحاد والدعم الشعبي، والساحة تعج بالوقفات والمسيرات ، وامتداداتها ستصيب الموسم الدراسي القادم، مع العلم بيوم7 أكتوبر كموعد للانتخابات التشريعية .
فيما رأي المبادرة المدنية المساهمة في إيجاد حل عادل لمشكل " الأساتذة المتدربين" ، بعد مشاركتها في جلسات الحوار ، فإنها على العموم ترى:
اولا- تأسف لتوقف الحوار، دون التوصل لحل مُرضٍ يتفاعل إيجابيا مع مطالب الأساتذة المتدربين ومقترحات الأطراف المدنية والنقابية.
ثانيا - تثمّن المجهود المبذول والمرونة المعبّر عنها من قِبل ممثلي الأساتذة المتدربين ومن قِبل ممثلي النقابات.
ثالثا- تتأسف لاستمرار تصلّب موافق الحكومة إزاء المطالب المشروعة للأساتذة المتدربين الذين أبانوا عن روح عالية في المسؤولية.
رابعا- تأسف للتعامل الحكومي مع الحوار، والذي تمثل في غياب متواصل لجلّ القطاعات الحكومية، رغم إلحاح المحاورين.
خامسا- تُذكّر بالمجهود الذي قدّمته لائحة المبادرة من أجل إرساء الحوار واقتراح مخارج مقبولة، وتقريب وجهات النظر خدمة لمصالح أبنائنا من الأساتذة المتدربين ومصلحة وطننا التي هي فوق كل اعتبار.
سادسا - تدعو الحكومة إلى العودة إلى طاولة الحوار مدعّمة باقتراحات عملية جديدة قابلة للتنفيذ ومُحاطة بالضمانات، وكفيلة بإنقاذ السنة الدراسية وآلاف الأساتذة المتدربين، وكذلك إنقاذ الموسم الدراسي القادم من الارتباك.
أما مشروع (الوفاء النضالي ) للأساتذة المتدربين للعودة إلى فصل التكوين والتدريب الميداني، فيتمثل في :
1.اعتبار امتحان التخرج بمثابة مباراة لتعيين جميع الأساتذة/ات، بداية شهر شتنبر 2016 بدل مباراة التوظيف.
2.إرجاع المنحة طبيعتها الأصلية أي (الاجرة2454درهما).
3.إرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار االعمومي والقطاعي بإشراك جميع الفاعلين التربويين، والنقابيين والسياسيين، قصد مراجعتهما.
الحوار توقف ولم يبق إلا التصعيد النضالي، هذا ما يصرح به الأساتذة المتدربون . لكن عين العقل في معاودة الجلوس إلى الطاولة المستديرة للحوار، بأعلى تمثيلية من الحكومة ، وباليات أخرى للمعالجة الموضوعية، وبضمانات وفائية إرضائية لمطالب الأساتذة المتدربين العادلة .
لم تكن جلسات الحوار بين ممثل الحكومة والي جهة الرباط - القنيطرة، والأساتذة المتدربين بدعم نقابي ومجتمع مدني، إلا امتصاصا صريحا لغضبة الشارع المغربي حول أحداث( الخميس الأسود)، وإشعارا مغلفا بالضباب للرأي العام بأن الحكومة منفتحة على القضايا الاجتماعية، وتسعى دائما إلى الحوار، وتجنح بكل جهدها إلى السلم الاجتماعي .
يومَه الخميس بمقر ولاية الرباط - القنيطرة ، فشل الحوار من حيث أصلا بدأ ، لأن الطرح الحكومي بدفوعاته الشكلية كان باهتا ،ولا يستجيب في حده الأدنى لسلم التوافق. ولم تتملل الحكومة عن مواقفها الأولية.
وحين الحكومةَ تمسكت الحكومة برفض التوظيف دُفعة واحدة. وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوارالعمومي والقطاعي قصد مراجعتهما. وإرجاع المنحة طبيعتها الأصلية. سادت علامات استفهام كبرى عن مخاطر انعراجات الملف بين التصعيد النضالي للأساتذة المتدربين ، والسنة البيضاء التي تهدد بها الحكومة عبر بلاغاتها الإعلامية .
اللعب على عامل الزمن، وتمطيط زمن المشكل بالمعايشة، بغاية في (نفس يعقوب)، لتفرقة كلمة وحدة الأساتذة المتدربين في إسقاط المرسومين. إنه اللعب بالنار الذي لن يخدم تأمين السلم الاجتماعي بالمغرب، ولن يخدم الصورة التسويقة /الاستهلاكية الخارجية لدولة الحق والقانون.
كرة ثلج بياض ميدعات الأساتذة المتدربين تكبر بالإتحاد والدعم الشعبي، والساحة تعج بالوقفات والمسيرات ، وامتداداتها ستصيب الموسم الدراسي القادم، مع العلم بيوم7 أكتوبر كموعد للانتخابات التشريعية .
فيما رأي المبادرة المدنية المساهمة في إيجاد حل عادل لمشكل " الأساتذة المتدربين" ، بعد مشاركتها في جلسات الحوار ، فإنها على العموم ترى:
اولا- تأسف لتوقف الحوار، دون التوصل لحل مُرضٍ يتفاعل إيجابيا مع مطالب الأساتذة المتدربين ومقترحات الأطراف المدنية والنقابية.
ثانيا - تثمّن المجهود المبذول والمرونة المعبّر عنها من قِبل ممثلي الأساتذة المتدربين ومن قِبل ممثلي النقابات.
ثالثا- تتأسف لاستمرار تصلّب موافق الحكومة إزاء المطالب المشروعة للأساتذة المتدربين الذين أبانوا عن روح عالية في المسؤولية.
رابعا- تأسف للتعامل الحكومي مع الحوار، والذي تمثل في غياب متواصل لجلّ القطاعات الحكومية، رغم إلحاح المحاورين.
خامسا- تُذكّر بالمجهود الذي قدّمته لائحة المبادرة من أجل إرساء الحوار واقتراح مخارج مقبولة، وتقريب وجهات النظر خدمة لمصالح أبنائنا من الأساتذة المتدربين ومصلحة وطننا التي هي فوق كل اعتبار.
سادسا - تدعو الحكومة إلى العودة إلى طاولة الحوار مدعّمة باقتراحات عملية جديدة قابلة للتنفيذ ومُحاطة بالضمانات، وكفيلة بإنقاذ السنة الدراسية وآلاف الأساتذة المتدربين، وكذلك إنقاذ الموسم الدراسي القادم من الارتباك.
أما مشروع (الوفاء النضالي ) للأساتذة المتدربين للعودة إلى فصل التكوين والتدريب الميداني، فيتمثل في :
1.اعتبار امتحان التخرج بمثابة مباراة لتعيين جميع الأساتذة/ات، بداية شهر شتنبر 2016 بدل مباراة التوظيف.
2.إرجاع المنحة طبيعتها الأصلية أي (الاجرة2454درهما).
3.إرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار االعمومي والقطاعي بإشراك جميع الفاعلين التربويين، والنقابيين والسياسيين، قصد مراجعتهما.
الحوار توقف ولم يبق إلا التصعيد النضالي، هذا ما يصرح به الأساتذة المتدربون . لكن عين العقل في معاودة الجلوس إلى الطاولة المستديرة للحوار، بأعلى تمثيلية من الحكومة ، وباليات أخرى للمعالجة الموضوعية، وبضمانات وفائية إرضائية لمطالب الأساتذة المتدربين العادلة .
المرجو من الجميع التصويت لموقعنا