قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إن "هناك تيارا من خارج الجامعة يسعى إلى خلق البلبلة داخل الجامعة"، مضيفا أن الطلبة هم الضحية الأولى لهذه التيارات التي تسعى لخلق البلبلة.
وأشار الداودي، في حوار خص به pjd.ma إلى أن الوزارة ستتخذ كل الاجراءات لمنع انتشار هذه السلوكيات، والتي من بينها فصل كل طالب يثبت ممارسته للعنف، كما سيتم حرمان المتورطين في أي حدث مشابه من السكن الجامعي وكذا حرمانه من المنحة.
وهذا نص الحوار كاملا:
1- كيف تعلق على انتشار ظاهرة العنف الجامعي بالمغرب؟
العنف عنصر تجذر بالجامعة المغربية منذ ما بعد الاستقلال، وهذا العنف كان يتطور حسب الايديولوجيات السائدة في المجتمع، لأن الجامعة هي امتداد لما يجري في المجتمع، وهناك تحولات داخل الحرم الجامعي، واليوم رغم ما يقال، ربما الاعلام أقوى مما كان عليه، ولكن من يعرف أوضاع الجامعة المغربية جيدا يدرك أن العنف في 2016 أقل بكثير مما كانت عليه الأمور سابقا، ولكن ما هو موجود كبير لأن صداه كبير جدا على مستوى الساحة الوطنية والدولية بسبب الاعلام.
2- كوزارة وصية على القطاع، كيف واجهتم هذه الظاهرة؟
أولا هناك قوانين داخلية للكليات، أي أن بإمكان المجلس التأديبي للكلية أن يشطب على كل من استعمل العنف داخل الحرم الجامعي، ولكن كانت الاشكالية هي أن طالب في كلية العلوم يمارس العنف بكلية الآداب، وكلية الآداب لا يمكن أن تحاسب هذا الطالب لأنه جاء من كلية أخرى، ولذلك وسعنا القانون الداخلي ليشمل الجامعة كلها، أي إذا كانت الكلية غير قادرة على محاسبة الطالب فالجامعة تحاسبه، وكذلك الأمر بخصوص القانون الداخلي بالأحياء الجامعية، وعليه، فمن استعمل العنف سيشطب من الحي الجامعي، وكذلك سيحرم من المنحة، إذن هناك اجراءات أخرى داخل الحرم الجامعي وداخل الجامعة.
3- في نظركم ما هي الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة؟ وما هي الحلول الممكنة لها؟
دعني أذكر أمرا أساسيا، وهو أن أكبر مشكل نواجهه اليوم، هو أن هناك تيارا من خارج الجامعة يسعى إلى البلبلة داخل الجامعة، والصدى يكون أقوى، عندما نتكلم عن الطلبة داخل الجامعة، إذ لو كانت هذه الجرائم ارتكبت ولم يشارك فيها الطالب ما كان ليكون لها نفس الصدى، إذن هناك تيارات من خارج الجامعة، هي التي تسعى الى خلق البلبلة، ومع الأسف الطلبة هم ضحية هذه التيارات.
والحل في نظري ليس من داخل الجامعة، لأن الطالب هو ضحية لعنف يأتي من خارج الجامعة، وقد يكون هؤلاء الذين أتوا من خارج الجامعة ليسوا طلابا، وبأعمالهم تلك يزعزعون الجامعة، إذن المشكل متشعب، ولكن نحن نواجهه بكل الامكانيات المتاحة، والخلاصة التي أريد الوصول إليها هي أنه ينبغي الاحتكام إلى الديموقراطية داخل الجامعة، وأن يسعى الجميع الى جعل الجامعة مجالا للتلقين، ومجالا للحوار الهادئ.
عن موقع pjd.ma
وأشار الداودي، في حوار خص به pjd.ma إلى أن الوزارة ستتخذ كل الاجراءات لمنع انتشار هذه السلوكيات، والتي من بينها فصل كل طالب يثبت ممارسته للعنف، كما سيتم حرمان المتورطين في أي حدث مشابه من السكن الجامعي وكذا حرمانه من المنحة.
وهذا نص الحوار كاملا:
1- كيف تعلق على انتشار ظاهرة العنف الجامعي بالمغرب؟
العنف عنصر تجذر بالجامعة المغربية منذ ما بعد الاستقلال، وهذا العنف كان يتطور حسب الايديولوجيات السائدة في المجتمع، لأن الجامعة هي امتداد لما يجري في المجتمع، وهناك تحولات داخل الحرم الجامعي، واليوم رغم ما يقال، ربما الاعلام أقوى مما كان عليه، ولكن من يعرف أوضاع الجامعة المغربية جيدا يدرك أن العنف في 2016 أقل بكثير مما كانت عليه الأمور سابقا، ولكن ما هو موجود كبير لأن صداه كبير جدا على مستوى الساحة الوطنية والدولية بسبب الاعلام.
2- كوزارة وصية على القطاع، كيف واجهتم هذه الظاهرة؟
أولا هناك قوانين داخلية للكليات، أي أن بإمكان المجلس التأديبي للكلية أن يشطب على كل من استعمل العنف داخل الحرم الجامعي، ولكن كانت الاشكالية هي أن طالب في كلية العلوم يمارس العنف بكلية الآداب، وكلية الآداب لا يمكن أن تحاسب هذا الطالب لأنه جاء من كلية أخرى، ولذلك وسعنا القانون الداخلي ليشمل الجامعة كلها، أي إذا كانت الكلية غير قادرة على محاسبة الطالب فالجامعة تحاسبه، وكذلك الأمر بخصوص القانون الداخلي بالأحياء الجامعية، وعليه، فمن استعمل العنف سيشطب من الحي الجامعي، وكذلك سيحرم من المنحة، إذن هناك اجراءات أخرى داخل الحرم الجامعي وداخل الجامعة.
3- في نظركم ما هي الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة؟ وما هي الحلول الممكنة لها؟
دعني أذكر أمرا أساسيا، وهو أن أكبر مشكل نواجهه اليوم، هو أن هناك تيارا من خارج الجامعة يسعى إلى البلبلة داخل الجامعة، والصدى يكون أقوى، عندما نتكلم عن الطلبة داخل الجامعة، إذ لو كانت هذه الجرائم ارتكبت ولم يشارك فيها الطالب ما كان ليكون لها نفس الصدى، إذن هناك تيارات من خارج الجامعة، هي التي تسعى الى خلق البلبلة، ومع الأسف الطلبة هم ضحية هذه التيارات.
والحل في نظري ليس من داخل الجامعة، لأن الطالب هو ضحية لعنف يأتي من خارج الجامعة، وقد يكون هؤلاء الذين أتوا من خارج الجامعة ليسوا طلابا، وبأعمالهم تلك يزعزعون الجامعة، إذن المشكل متشعب، ولكن نحن نواجهه بكل الامكانيات المتاحة، والخلاصة التي أريد الوصول إليها هي أنه ينبغي الاحتكام إلى الديموقراطية داخل الجامعة، وأن يسعى الجميع الى جعل الجامعة مجالا للتلقين، ومجالا للحوار الهادئ.
عن موقع pjd.ma