و إذ أتنى الجميع على جمعية الاباء هذه المبادرة التي تنم عن وعي كبير و تام بحق التلاميذ في الاستفادة من دروس مادة الفرنسية ، فقد استنكروا بشدة غياب دور وزارة التربية الوطنية ، المطالب بحل هذه الاشكالية ، دونما حاجة لمثل هذه الحلول الترقيعية ، التي تنتهج على حساب جيوب التلاميذ و اوليائهم ، و هنا لابدمن الحديث عن الخصاص الكبير الذي تعيش على وقعه جل المؤسسات التعليمية بالمغرب ، بالموازاة مع الاكتظاظ الحاصل ، و هو ما يستدعي خلق مناصب جديد ، بدل أساليب القمع الموجهة ضد الاساتذة المتدربين المطالبين بحقهم في التوظيف .
للولوج للمصدر المرجو الضغط اسفله: