التعليم في المغرب عبارة: عن مؤسسة تقوم بإنتاج و إعادة إنتاج و تكريس نوع من الفراغ، في ظل الشروط العامة المرتبطة بالسياسة السائدة للبلاد، و التي أدت إلى نوع من التيئيس و الإحباط لدى التلاميذ، لعدم ارتباط التعليم بالشغل و التنمية. مما أدى إلى فصل تام بين العملية التعليمية و بين الأفاق التي نعرف جميعا أنها آفاق مسدودة هذا من جهة، و من جهة ثانية نجد أن المنظومة التعليمية غير منسجمة حيث نلاحظ أن هناك تعليما عموميا و تعليما خاصا.
الأمر الذي جعل المؤسسات التعليمية مرتعا للظواهر الشاذة كالميوعة و الغش في الامتحانات، و تدني مستوى التلميذ الذي يسيطر عليه هاجس الهجرة إلى أوروبا كحل وحيد، و أوحد بالنسبة له للإفلات من قائمة ضحايا التعليم بالمغرب. بسبب:
1) فقدان الرغبة الحقيقية في التعليم نظرا لتدهور النظام التربوي، الذي بات يعتمد في مناهجه على نظم تقليدية محددة و جامدة، تقتل روح البحث و الاستقصاء و الإبداع. دون أن ننسى أن نظام الامتحانات الموروث لم يخضع لأي إصلاح منذ نشأته، و قد اثبت قصوره في قياس قدرات الطلاب و تقييم مستوياتهم.
2) سيطرة المنهج المادي على الفكري والتربوي جعل المعرفة معزولة عن الحكمة، و أدى إلى ضياع الجانب الأخلاقي و الديني، و بضياعه انحصر دور التربية في نقل المعلومات و التدريب على قدرمن المهارات.
3) افتقار الأستاذ إلى الحرية و العفوية في طريقة إلقاء الدرس قصد توجيه التلميذ في مسار سليم، و بهذا يفتقد كل صفات القدوة الحسنة و الدور القيادي الرائد، فيخرج حاملوا الشهادات إلى الحياة بغير تعليم حقيقي و بغير تربية صحيحة.
إن آفاق التعليم بالمغرب تتحكم فيه عدة عوامل ذاتية و موضوعية بالمغرب، و يمكن حصرأهم هذه العوامل في: فرض المقررات بشكل صارم، افتقار المؤسسات إلى المرافق و التجهيزات المساهمة في توفير ظروف تسمح للتلاميذ بالمشاركة و العمل، إهمال إعادة تطوير الأطر التعليمية بشكل منظم و جاد، تكريس الأنشطة الغير المناسبة لمستوى و أعمار التلاميذ، نهج الوسائل التربوية الغير الصالحة للتلاميذ، التأخر الدراسي. بالإضافة إلى عدم اطمئنان التلاميذ على مستقبلهم خاصة تلاميذ التعليم الثانوي، تكريس العلاقة السلطوية التي تؤدي إلى عقوبات تأديبية تصل إلى حد الطرد…
مقتطف من مقال لأخت فاطمة الزهراء المرابط
الأمر الذي جعل المؤسسات التعليمية مرتعا للظواهر الشاذة كالميوعة و الغش في الامتحانات، و تدني مستوى التلميذ الذي يسيطر عليه هاجس الهجرة إلى أوروبا كحل وحيد، و أوحد بالنسبة له للإفلات من قائمة ضحايا التعليم بالمغرب. بسبب:
1) فقدان الرغبة الحقيقية في التعليم نظرا لتدهور النظام التربوي، الذي بات يعتمد في مناهجه على نظم تقليدية محددة و جامدة، تقتل روح البحث و الاستقصاء و الإبداع. دون أن ننسى أن نظام الامتحانات الموروث لم يخضع لأي إصلاح منذ نشأته، و قد اثبت قصوره في قياس قدرات الطلاب و تقييم مستوياتهم.
2) سيطرة المنهج المادي على الفكري والتربوي جعل المعرفة معزولة عن الحكمة، و أدى إلى ضياع الجانب الأخلاقي و الديني، و بضياعه انحصر دور التربية في نقل المعلومات و التدريب على قدرمن المهارات.
3) افتقار الأستاذ إلى الحرية و العفوية في طريقة إلقاء الدرس قصد توجيه التلميذ في مسار سليم، و بهذا يفتقد كل صفات القدوة الحسنة و الدور القيادي الرائد، فيخرج حاملوا الشهادات إلى الحياة بغير تعليم حقيقي و بغير تربية صحيحة.
إن آفاق التعليم بالمغرب تتحكم فيه عدة عوامل ذاتية و موضوعية بالمغرب، و يمكن حصرأهم هذه العوامل في: فرض المقررات بشكل صارم، افتقار المؤسسات إلى المرافق و التجهيزات المساهمة في توفير ظروف تسمح للتلاميذ بالمشاركة و العمل، إهمال إعادة تطوير الأطر التعليمية بشكل منظم و جاد، تكريس الأنشطة الغير المناسبة لمستوى و أعمار التلاميذ، نهج الوسائل التربوية الغير الصالحة للتلاميذ، التأخر الدراسي. بالإضافة إلى عدم اطمئنان التلاميذ على مستقبلهم خاصة تلاميذ التعليم الثانوي، تكريس العلاقة السلطوية التي تؤدي إلى عقوبات تأديبية تصل إلى حد الطرد…
مقتطف من مقال لأخت فاطمة الزهراء المرابط
موضوع أخر مهم
هذا ما تشتهر به وزارة التربية الوطنية بالمغرب