اكتشف المصير الذي ينتظرك أيها المتخصص في الآداب أو الحقوق بعد التخرج

قال الوزير  الداودي، في جواب له على سؤال لوزير التعليم العالي بالمملكة الأردنية لبيب الخضرا، أثناء افتتاح أشغال المنتدى المغربي الأردني الأول، حول عدد الطلبة الجامعيين بالمغرب وآليات تحفيزهم على الدراسة الجامعية أن الطلاب يختارون المعاهد لتلائم التكوين الذي تقدمه مع سوق الشغل، أما خريجو كليات الحقوق والآداب فمصيرهم البطالة في الغالب.
وتابع الداودي أن الملك محمد السادس استقبل مؤخرا خريجي المعاهد والتكوين المهني لتحفيزهم، ولم يستقبل الطلبة الجامعيين، مبرزا أن الذين يتخرجون من المعاهد والتكوين المهني لهم فرص وحظوظ أكبر في الحصول على وظيفة وراتب جيد.

وأشار الداودي إلى أن ثقافة رغبة الطلبة في التوجه إلى دراسة الطب والهندسة أصبحت متجاوزة، فالذي يشتغل الآن في قطاع تصنيع السيارات أو الطائرات يتجاوز راتبه بكثير أجرة الطبيب أو المهندس.

وكانت تصريحات الحسن الداودي حول خريجي الجامعات قد أثارت، في وقت سابق، ردود فعل غاضبة، خصوصا في صفوف طلبة الآداب والحقوق الذين يتهمون الوزير بتغليب التعليم التقني على البحث في العلوم الإنسانية.
google-playkhamsatmostaqltradent