يعرف التأمين بأنه نظام إجتماعى لتخفيض الخطر المعرض له الفرد عن طريق تجميع الأخطار المتشابه وتوزيع الأعباء المالية المترتبة على تحققها على المشتركين جميعاً وقد تجلت هذه المعانى الأنسانية النبيله بكل وضوح فى الأشكال الأولى التى تم على أساسها مزاولة أعمال التأمين مثل جمعيات دفن الموتى عند قدماء المصريين ونظام تأمين القوافل فى رحلتى الشتاء والصيف عند العرب .
نشأة التأمين على الحياةLife Insurance وتطوره :
يعتبرالتأمين على الحياة من أقـدم أنواع التأمين كالتأمين البحرى الذى يعتبر أقدم أنواع التأمين إذ أنه كان يؤمن على حياة قبطـان السفينة فى نفس وثيقـة التأمين على السفينة .وكان معروفاً منذ مئـات السنين فى بعض بلاد الحضـارة القديمة كمصر والصين والهند أن بعض الجماعات تتعاون فيما بينها على تخفيف ما تتعرض به الأسرة من حاجة وحرمان عند وفاة عائلها وذلك عن طريق تقديم الإعانات والمساعدات المالية لأفراد الأسرة المنكوبة ، ولكن هذه المساعدات كانت فى الغالب لا تكفى لتعويض الأسرة مادياً عن فقد عائلها فضلاً عما فيها من مساس بالكرامة الإنسانية ولذلك إتجه التفكير بعد ذلك إلى البحث عن وسيلة أفضل لتعويض الأسرة عن فقد عائلها ، وهنا نشأت فكرة التأمين على رب الأسرة عند الوفاة وأول وثيقة للتأمين على الحياة أصدرها الأفراد فى لندن سنة 1582 على حياة شخص لصالح شخص آخر فى حالة وفاته خلال مدة 12 شهر .وفى سنة 1693 وضع أحد علماء الرياضة جدولاً للحياة Mortality Table وقد إستخدم هذا الجدول فى سنة 1755 فى إحتساب أقساط تأمين ثابتة للتأمين مدى الحياة على أساس سن المؤمن عليه عند بدء التأمين ، وقد أحدث ذلك تطوراً كبيراً فى صناعة التأمين على الحياة . ولم يعرف التأمين فى الدول العربية إلا فى آواخـر القرن الماضى وأوائـل القرن الحالى .
التعاون والتأمين على الحياة Life Insurance:
ويقوم نظام التأمين أساساً على مبادئ التعاون والتكافل والتضامن بين الأفراد المشتركين فى النظام والتى تدعو الى عدم ترك الفرد سيئ الحظ الذى يتحقق الخطر بالنسبة له ينـؤ وحده تحت عبء الخسارة ولكن يقوم الجميع بالمساهمة فى تحملها وبناء على ذلك يحقق نظام التأمين نفعاً كبيراً لا يقتصر على المشتركين فيه ولكن يمتد الى المجتمع كله.ويهتم التأمين على الحياة بتغطية تلك النوعية من الأخطار التى تلحق بذات الشخص مثل الوفاة والعجز الكلى المستديم والتقاعد والتى يترتب على تحقيقها فقد الدخل الناتج عن العمل بصورة كلية ودائمة وقد زادت مؤخراً أهمية التأمين على الحياة كنتيجة حتمية لزيادة الأهمية النسبية لعنصر العمل كمصدر أساسى إن لم يكن الوحيد للحصول على الدخل بالإضافة إلى ضعف الروابط الأسرية وقصور مزايا نظم التأمينات الإجتماعية عن توفير ذلك القدر من المزايا عند تحقق هذه الأخطار الذى يتناسب مع الدخل الذى كان يحصل عليه الفرد قبل تحققها .
مزايا التأمين على الحياةLife Insurance من النواحى الإجتماعية والإقتصادية
التأمين على الحياة عامل مهم فى محاربة الفقر الذى ينتج عن الخسارة المادية التى تلحق بالشخص بسبب بلوغ سن التقاعد أوالوفاة ، أو عجزاً كاملاً أو مؤقتاً نتيجة المرض أو بسبب حادث . ومن هنا تنشأ الأهمية الإجتماعية للتأمين ، كذلك يعمل التأمين على الحياة على نشر التعليم وتيسيره إذ نجد عقـوداً غايتها منح الأبناء ضماناً كافيـاً للإنفاق على أنفسهم إذا توفى عائلهم وهم فى سن الدراسة ، كما أن التأمين يزيل القلق من النفوس ، إذ يكفل الأمن للمستأمنين أو المستفيدين من التأمين فيبعث الطمأنينة إلى نفسه .أما من الناحية الإقتصادية فإن التأمين على الحياة يعمل على :
1 - 1 - زيادة الإنتاج وكفائته وذلك بأنه يبعث الطمأنينة فى نفس العامل أو الموظف فتزيد مقدرته على الإنتاج إذ أن الشعور بالقلق من شأنه أن يضعف قدرة إنتاج الفرد فيتأثر الإقتصاد القومى ، أما الشعور بالطمأنينة فيجعـل الفرد يقدم على عملـه مرتاح البال وبهذا ترتفع الكفاية فى الإنتاج .
2 - 2 - حفظ الثروة المستغلة فمثلاً يضمن رأس المال إلى أهله فى أحد وفاة أحد الشركاء المتضامنين وسحب نصيبه من رأس المال بواسطة ورثته.
3 - 3 - تكوين رؤوس أموال ضخمة وهذه هى الأهمية الكبرى للتأمين على الحياة بالنسبة للإنتاج على وجه خاص وللإقتصاد القومى على وجه عام.وبذلك يمكن الإستفادة من هذه الأموال الضخمة المتجمعة من مبالغ الأقساط الصغيرة فى أغراض كثيرة منها المساهمة فى إنشاء شركات صناعية أو زراعية أو تجارية أو غيرها و لقد أصبح دور التأمين أساسياً فى البنيان الإقتصادى إذ لا يكاد يوجد مشروع إقتصادى هام دون أن يسهم التأمين فى تمويله بطريق مباشر أو غير مباشر حتى أصبح مدى إنتشاره وإتساع نطاقه فى أى دولة من الدول معياراً لتقدمها .ولأهمية التأمين فى تلك المجالات فرضت الدول رقابتها على هيئات التأمين ووجهت توظيف تلك الأموال الضخمة وخصصت جزءاً كبيراً منها لسداد إحتياجات المصالح العامة ، كما فطنت معظم الدول إلى مزايا التأمين فعملت على تشجيعه بشتى الوسائل كإعفاء الأقساط والريع الناتج من إستثمار أموال التأمين من الضرائب أو تخفيض فئاتها عنها ، وكحماية المستأمنين من تعسف الشركات أوغشها ، وحماية هذه الشركات من غش المستأمنين ومن المنافسة غير المشروعة فيما بينها .كما أن بعض الدول جعلت بعض أنواع التأمين إجبارياً مثل التأمين الإجتماعى الذى يشمل التأمين من المرض والبطالة والعجز والشيخوخة والوفاة ومن إصابات العمل .الإعفاءات الضريبية لأقساط التأمين على الحياة :تضمن قانون الضرائب على الدخل رقم 187 لسنة 93 بتعديل بعض أحكام قانون الضرائب على الدخل الصادر بالقانون رقم157 لسنة 81 مزايا فيما يختص بالإعفاءات الممنوحة لأقساط التأمين وهى إعفاء أقساط التأمين من الضريبة :أ ) على المرتبات وما فى حكمها .ب) على إيرادات المهن غير التجارية .ج) من الضريبة العامة على الدخل .
التأمين على الحياةLife Insurance والدين :
لم يكن التأمين فى صورته الحالية معروفاً لدى أئمة الفقهاء إذ لم تبرز ملامح هذه الصورة وتستكمل قسماتها إلا حديثاً بعد أن إتسعت المعاملات على المستوى العالمى .فالتأمين فى صورته الحديثة لا يتعـارض مع الدين ، بل أننا نرى أن الديـن يدعو إليه ، إذ ما دام الإنسان مأموراً بالتبصر فى أمره كان لزاماً عليه أن يأخذ حذره ويحتاط لمستقبله ومستقبل عياله ولا يترك نفسه فى شيخوخة أو إذا أصابه عجز أو مرض أو يترك أولاده بعد وفاته عالة على الناس ، كما يجب عليه أن يؤمن نفسه من الأخطار التى يتعرض لها من ماله وقد تأتى فى بعض الأحيان على كل ثروته فيلقى بذلك بنفسه فى التهلكة .
قال الله سبحانه وتعالى فى وجوب أخذ الحيطه والحذر " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " .وهذه الآيات قاطعة الدلالة على أن الديـن الإسلامـى يأمر بالحيطة والحذر وإعداد العدة للتأمين .والدين يدعو إلى التأمين لأنه يقوم على أساس التعاون والتعاون من مكارم الأخلاق وصفة إجتماعية كبيرة ، قال الله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " وقد تقبل الفقة الإسلامى فكرة التأمين من مبدئها كنوع من كفالة الأمان .على أن الجمهور حتى أوائل هذا القرن فى مصر والدول العربية قد تعرفوا على التأمين فى صورته الحديثة التى ما كانوا يعرفونها ، وساعد على ذلك أنه جاء فى أعقاب رأس المال الأجنبى كما ساد الجهل والجمود فى هذا العصر فظن البعض أن التأمين على الحياة تحد لقدرة الله إذ من يستطيع تأمين الحياة إلا الله ، فلجأ رجال الأعمال إلى دار الإفتاء المصرى سنة 1903 وكان يتولى منصب مفتى الديار وقتذاك المرحوم الإمام محمد عبده يستفتونه فى شرعية التأمين على الحياة فأفتى بذلك ، ومع ذلك ظل البعض يتشكك فى هذا التأمين ويرجع ذلك إلى تصور هذا التأمين فى غير صورته الصحيحة لعدم الإحاطة الكاملة بأركانه وخصائصه وأحكامه القانونية وبأسسه الفنية ومزاياه الخلقية والإجتماعية والإقتصادية.
فالتأمين عقد مباح شرعاً ما دام لا يتعارض مع الدين ويقوم على تلك الأسس القانونية والفنية السليمة ويحقق هذه المزايا العظيمةفالتأمين عقد مباح شرعاً ما دام لا يتعارض مع الدين ويقوم على تلك الأسس القانونية والفنية السليمة ويحقق هذه المزايا العظيمةفالتأمين عقد مباح شرعاً ما دام لا يتعارض مع الدين ويقوم على تلك الأسس القانونية والفنية السليمة ويحقق هذه المزايا العظيمة .ومما يجدر به الذكر أن جميع نظم المعاشات والتأمينات الإجتماعية المطبقة حالياً فى معظم الدول ومنها الدول الإسلامية مبنية على أساس التأمين على الحياة .
نصائح للمؤمن عليه :
عميلنا العزيز إليك أهم النصائح لاختيار شركة التأمين: - وجود شبكة فروع تغطى الجمهورية تسهل سداد أقساط التامين كافة أنحاء .
- - - سهولة ويسر الإجراءات عند إبرام عقد التامين .
- - - سهولة ويسر الإجراءات عند الاستحقاق (بتحقق الخطر المؤمن ضده) .
- - - المعرفة الواضحة للالتزامات والحقوق لك ولشركة التامين .
- - - تقدم تغطيات تأمينية متنوعة بما يحقق فرصة أكبر لك فى الاختيار .
- - - مناسبة التغطية التأمينية لظرفك الشخصية (الاجتماعية والصحية والمادية .....إلخ) .
- - - عدالة قسط التامين .
يعتبرالتأمين على الحياة من أقـدم أنواع التأمين كالتأمين البحرى الذى يعتبر أقدم أنواع التأمين إذ أنه كان يؤمن على حياة قبطـان السفينة فى نفس وثيقـة التأمين على السفينة .وكان معروفاً منذ مئـات السنين فى بعض بلاد الحضـارة القديمة كمصر والصين والهند أن بعض الجماعات تتعاون فيما بينها على تخفيف ما تتعرض به الأسرة من حاجة وحرمان عند وفاة عائلها وذلك عن طريق تقديم الإعانات والمساعدات المالية لأفراد الأسرة المنكوبة ، ولكن هذه المساعدات كانت فى الغالب لا تكفى لتعويض الأسرة مادياً عن فقد عائلها فضلاً عما فيها من مساس بالكرامة الإنسانية ولذلك إتجه التفكير بعد ذلك إلى البحث عن وسيلة أفضل لتعويض الأسرة عن فقد عائلها ، وهنا نشأت فكرة التأمين على رب الأسرة عند الوفاة وأول وثيقة للتأمين على الحياة أصدرها الأفراد فى لندن سنة 1582 على حياة شخص لصالح شخص آخر فى حالة وفاته خلال مدة 12 شهر .وفى سنة 1693 وضع أحد علماء الرياضة جدولاً للحياة Mortality Table وقد إستخدم هذا الجدول فى سنة 1755 فى إحتساب أقساط تأمين ثابتة للتأمين مدى الحياة على أساس سن المؤمن عليه عند بدء التأمين ، وقد أحدث ذلك تطوراً كبيراً فى صناعة التأمين على الحياة . ولم يعرف التأمين فى الدول العربية إلا فى آواخـر القرن الماضى وأوائـل القرن الحالى .
ويقوم نظام التأمين أساساً على مبادئ التعاون والتكافل والتضامن بين الأفراد المشتركين فى النظام والتى تدعو الى عدم ترك الفرد سيئ الحظ الذى يتحقق الخطر بالنسبة له ينـؤ وحده تحت عبء الخسارة ولكن يقوم الجميع بالمساهمة فى تحملها وبناء على ذلك يحقق نظام التأمين نفعاً كبيراً لا يقتصر على المشتركين فيه ولكن يمتد الى المجتمع كله.ويهتم التأمين على الحياة بتغطية تلك النوعية من الأخطار التى تلحق بذات الشخص مثل الوفاة والعجز الكلى المستديم والتقاعد والتى يترتب على تحقيقها فقد الدخل الناتج عن العمل بصورة كلية ودائمة وقد زادت مؤخراً أهمية التأمين على الحياة كنتيجة حتمية لزيادة الأهمية النسبية لعنصر العمل كمصدر أساسى إن لم يكن الوحيد للحصول على الدخل بالإضافة إلى ضعف الروابط الأسرية وقصور مزايا نظم التأمينات الإجتماعية عن توفير ذلك القدر من المزايا عند تحقق هذه الأخطار الذى يتناسب مع الدخل الذى كان يحصل عليه الفرد قبل تحققها .
مزايا التأمين على الحياةLife Insurance من النواحى الإجتماعية والإقتصادية
1 - 1 - زيادة الإنتاج وكفائته وذلك بأنه يبعث الطمأنينة فى نفس العامل أو الموظف فتزيد مقدرته على الإنتاج إذ أن الشعور بالقلق من شأنه أن يضعف قدرة إنتاج الفرد فيتأثر الإقتصاد القومى ، أما الشعور بالطمأنينة فيجعـل الفرد يقدم على عملـه مرتاح البال وبهذا ترتفع الكفاية فى الإنتاج .
2 - 2 - حفظ الثروة المستغلة فمثلاً يضمن رأس المال إلى أهله فى أحد وفاة أحد الشركاء المتضامنين وسحب نصيبه من رأس المال بواسطة ورثته.
3 - 3 - تكوين رؤوس أموال ضخمة وهذه هى الأهمية الكبرى للتأمين على الحياة بالنسبة للإنتاج على وجه خاص وللإقتصاد القومى على وجه عام.وبذلك يمكن الإستفادة من هذه الأموال الضخمة المتجمعة من مبالغ الأقساط الصغيرة فى أغراض كثيرة منها المساهمة فى إنشاء شركات صناعية أو زراعية أو تجارية أو غيرها و لقد أصبح دور التأمين أساسياً فى البنيان الإقتصادى إذ لا يكاد يوجد مشروع إقتصادى هام دون أن يسهم التأمين فى تمويله بطريق مباشر أو غير مباشر حتى أصبح مدى إنتشاره وإتساع نطاقه فى أى دولة من الدول معياراً لتقدمها .ولأهمية التأمين فى تلك المجالات فرضت الدول رقابتها على هيئات التأمين ووجهت توظيف تلك الأموال الضخمة وخصصت جزءاً كبيراً منها لسداد إحتياجات المصالح العامة ، كما فطنت معظم الدول إلى مزايا التأمين فعملت على تشجيعه بشتى الوسائل كإعفاء الأقساط والريع الناتج من إستثمار أموال التأمين من الضرائب أو تخفيض فئاتها عنها ، وكحماية المستأمنين من تعسف الشركات أوغشها ، وحماية هذه الشركات من غش المستأمنين ومن المنافسة غير المشروعة فيما بينها .كما أن بعض الدول جعلت بعض أنواع التأمين إجبارياً مثل التأمين الإجتماعى الذى يشمل التأمين من المرض والبطالة والعجز والشيخوخة والوفاة ومن إصابات العمل .الإعفاءات الضريبية لأقساط التأمين على الحياة :تضمن قانون الضرائب على الدخل رقم 187 لسنة 93 بتعديل بعض أحكام قانون الضرائب على الدخل الصادر بالقانون رقم157 لسنة 81 مزايا فيما يختص بالإعفاءات الممنوحة لأقساط التأمين وهى إعفاء أقساط التأمين من الضريبة :أ ) على المرتبات وما فى حكمها .ب) على إيرادات المهن غير التجارية .ج) من الضريبة العامة على الدخل .
لم يكن التأمين فى صورته الحالية معروفاً لدى أئمة الفقهاء إذ لم تبرز ملامح هذه الصورة وتستكمل قسماتها إلا حديثاً بعد أن إتسعت المعاملات على المستوى العالمى .فالتأمين فى صورته الحديثة لا يتعـارض مع الدين ، بل أننا نرى أن الديـن يدعو إليه ، إذ ما دام الإنسان مأموراً بالتبصر فى أمره كان لزاماً عليه أن يأخذ حذره ويحتاط لمستقبله ومستقبل عياله ولا يترك نفسه فى شيخوخة أو إذا أصابه عجز أو مرض أو يترك أولاده بعد وفاته عالة على الناس ، كما يجب عليه أن يؤمن نفسه من الأخطار التى يتعرض لها من ماله وقد تأتى فى بعض الأحيان على كل ثروته فيلقى بذلك بنفسه فى التهلكة .
قال الله سبحانه وتعالى فى وجوب أخذ الحيطه والحذر " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " .وهذه الآيات قاطعة الدلالة على أن الديـن الإسلامـى يأمر بالحيطة والحذر وإعداد العدة للتأمين .والدين يدعو إلى التأمين لأنه يقوم على أساس التعاون والتعاون من مكارم الأخلاق وصفة إجتماعية كبيرة ، قال الله تعالى : " وتعاونوا على البر والتقوى " وقد تقبل الفقة الإسلامى فكرة التأمين من مبدئها كنوع من كفالة الأمان .على أن الجمهور حتى أوائل هذا القرن فى مصر والدول العربية قد تعرفوا على التأمين فى صورته الحديثة التى ما كانوا يعرفونها ، وساعد على ذلك أنه جاء فى أعقاب رأس المال الأجنبى كما ساد الجهل والجمود فى هذا العصر فظن البعض أن التأمين على الحياة تحد لقدرة الله إذ من يستطيع تأمين الحياة إلا الله ، فلجأ رجال الأعمال إلى دار الإفتاء المصرى سنة 1903 وكان يتولى منصب مفتى الديار وقتذاك المرحوم الإمام محمد عبده يستفتونه فى شرعية التأمين على الحياة فأفتى بذلك ، ومع ذلك ظل البعض يتشكك فى هذا التأمين ويرجع ذلك إلى تصور هذا التأمين فى غير صورته الصحيحة لعدم الإحاطة الكاملة بأركانه وخصائصه وأحكامه القانونية وبأسسه الفنية ومزاياه الخلقية والإجتماعية والإقتصادية.
فالتأمين عقد مباح شرعاً ما دام لا يتعارض مع الدين ويقوم على تلك الأسس القانونية والفنية السليمة ويحقق هذه المزايا العظيمةفالتأمين عقد مباح شرعاً ما دام لا يتعارض مع الدين ويقوم على تلك الأسس القانونية والفنية السليمة ويحقق هذه المزايا العظيمةفالتأمين عقد مباح شرعاً ما دام لا يتعارض مع الدين ويقوم على تلك الأسس القانونية والفنية السليمة ويحقق هذه المزايا العظيمة .ومما يجدر به الذكر أن جميع نظم المعاشات والتأمينات الإجتماعية المطبقة حالياً فى معظم الدول ومنها الدول الإسلامية مبنية على أساس التأمين على الحياة .
- - - سهولة ويسر الإجراءات عند إبرام عقد التامين .
- - - سهولة ويسر الإجراءات عند الاستحقاق (بتحقق الخطر المؤمن ضده) .
- - - المعرفة الواضحة للالتزامات والحقوق لك ولشركة التامين .
- - - تقدم تغطيات تأمينية متنوعة بما يحقق فرصة أكبر لك فى الاختيار .
- - - مناسبة التغطية التأمينية لظرفك الشخصية (الاجتماعية والصحية والمادية .....إلخ) .
- - - عدالة قسط التامين .
المصدر:http://www.misrlife.com