مراسلة ذ.المامون حساين
يعتبر مشروع المؤسسة الآلية الأساسية التي تعتمد عليها الوزارة لتفعيل الإصلاح داخل المؤسسة التعليمية و ذلك لكونه إطارا منهجيا و آلية عملية ضرورية لتنظيم و تفعيل مختلف الإجراءات التدبيرية و التربوية الهادفة إلى تحسين جودة العملية التعليمية-التعلمية، باعتباره وعاء يُمكن من تعبئة كل الطاقات بعلامة تشوير واحدة، باتجاه سهم تحسين مؤشرات الجودة سواء الكمية منها أو النوعية . رهان ركبته ديباجة المراسلة الوزارية 159/14 بتاريخ 25 نونبر 2014 بشأن الأجرأة الإستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة ، وهو الإختيار الذي تم تبنيه كمدخلات وسيطية لإصلاح المنظومة التربوية ، وجعله الرحم الولودة لتنزيل كل رافعات الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015/ 2030.
وفي اطار تفعيل مشروع ثانوية بئر أنزران التأهيلية وبناء على عملية الإفتحاص ( الضمني) الذي خضعت له مختلف الثانويات بناء على نتائجها في الامتحانات الاشهادية،وبمبادرة من المجلس التربوي للثانوية ، انطلاقا من القراءة الاحصائية التي أنجزها السيد المستشار في التوجيه بمعية ادارة المؤسسة، وبعد الوقوف على كل الاسباب والاكراهات، وضرورة تحقيق واقع جديد بدل تحميل المسؤولية للتراكمات ووعيا منه بضرورة التدخل لتصحيح الوضع، تم اعتماد مشروع المؤسسة للدعم التربوي من خلال التثقيف بالنظير لفائدة تلميذات وتلاميذ المستويات الاشهادية ، تحت إشراف أساتذة المؤسسة المتطوعين وبتنسيق مباشر مع الطاقم الاداري. و تشمل عملية الدعم التربوي بواسطة التثقيف بالنظير المواد الدراسية التي سيمتحن فيها التلاميذ في الامتحان الجهوي والوطني.
يندرج المشروع ضمن مقتضيات المشاريع المندمجة 9 و10 ذات الصلة بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية، والإصلاح الشامل لمنظومة التقييم والامتحانات والتوجيه التربوي والمهني، فضلا عن كونه يستمد دعاماته من المشروع المندمج رقم 15 المتعلق بالتعبئة والتواصل، واعتبر أن تلاقح الأفكار وتبادل المقترحات والتصورات بين كافة الفاعلين، رهانات تشكل في مجملها خارطة طريق لبلورة مضامين الإصلاح.
وقد تم اعتماد مقاربة التثقيف بواسطة النظراء لما لها من أهمية بالغة لعدة أسباب موضوعية من أبرزها:
1- التخلص من كل السلط: سلطة المقرر، الأستاذ، الإدارة، اللغة.
2- الارتياح الذي يحس به الشباب والمراهقون حين وجودهم في حصة تثقيفية مع نظير متساو معهم في كل الجوانب السيكولوجية والاجتماعية والثقافية والعمرية...، كما أن الدراسات النفسية والاجتماعية أكدت أن الشباب في غالبيتهم يحصلون على المعارف والمعلومات من نظرائهم بارتياح، والحوار المفتوح الذي يتيح لكل فرد فرصة الإدلاء برأيه وإبراز خبراته في الموضوع وتأكيد الذات، وذلك لأن جلسات من هذا النوع تتيح للفرد فرص التعبير عما لديه من أفكار ومواقف و إمكانية نقد كل الأنشطة والتفاعلات داخل الجماعة.
ويراهن المجلس التربوي والتدبيري للمؤسسة على إيجابيات مشروع الدعم التربوي بالنظير، معتبرين إياه رهانا أساسيا لتجويد العرض التربوي والارتقاء بمستويات التلاميذ، وفرصة حقيقية لإبراز القدرات والطاقات والكفاءات، والسعي إلى النأي بالتلاميذ عن مختلف مظاهر الهدر المدرسي وإشراكهم في الارتقاء بمساراتهم التربوية، اضافة الى كون المبادرة ستساهم إلى حد كبير في التخفيف من عبء تكلفة الأسر، والحرص على مراقبة الأبناء، وذلك من خلال الاطلاع على جداول الحصص الدراسية المخصصة للدعم التربوي بالنظير.
يشار الى أن هذا المشروع يأتي استكمالا للعمل الميداني الذي تقوم به جمعية الاباء بشراكة مع جمعية النجد في إطار دروس الدعم والتقوية للموسم الرابع ، حيت يستفيد مجموعة من تلاميذ المؤسسة من حصص الدعم والتقوية في المستويات الاشهادية بالفضاء التربوي للجمعية بغية تجويد التعلمات وتأهيلهم للامتحانات الاشهادية.
يعتبر مشروع المؤسسة الآلية الأساسية التي تعتمد عليها الوزارة لتفعيل الإصلاح داخل المؤسسة التعليمية و ذلك لكونه إطارا منهجيا و آلية عملية ضرورية لتنظيم و تفعيل مختلف الإجراءات التدبيرية و التربوية الهادفة إلى تحسين جودة العملية التعليمية-التعلمية، باعتباره وعاء يُمكن من تعبئة كل الطاقات بعلامة تشوير واحدة، باتجاه سهم تحسين مؤشرات الجودة سواء الكمية منها أو النوعية . رهان ركبته ديباجة المراسلة الوزارية 159/14 بتاريخ 25 نونبر 2014 بشأن الأجرأة الإستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة ، وهو الإختيار الذي تم تبنيه كمدخلات وسيطية لإصلاح المنظومة التربوية ، وجعله الرحم الولودة لتنزيل كل رافعات الرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015/ 2030.
وفي اطار تفعيل مشروع ثانوية بئر أنزران التأهيلية وبناء على عملية الإفتحاص ( الضمني) الذي خضعت له مختلف الثانويات بناء على نتائجها في الامتحانات الاشهادية،وبمبادرة من المجلس التربوي للثانوية ، انطلاقا من القراءة الاحصائية التي أنجزها السيد المستشار في التوجيه بمعية ادارة المؤسسة، وبعد الوقوف على كل الاسباب والاكراهات، وضرورة تحقيق واقع جديد بدل تحميل المسؤولية للتراكمات ووعيا منه بضرورة التدخل لتصحيح الوضع، تم اعتماد مشروع المؤسسة للدعم التربوي من خلال التثقيف بالنظير لفائدة تلميذات وتلاميذ المستويات الاشهادية ، تحت إشراف أساتذة المؤسسة المتطوعين وبتنسيق مباشر مع الطاقم الاداري. و تشمل عملية الدعم التربوي بواسطة التثقيف بالنظير المواد الدراسية التي سيمتحن فيها التلاميذ في الامتحان الجهوي والوطني.
يندرج المشروع ضمن مقتضيات المشاريع المندمجة 9 و10 ذات الصلة بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية، والإصلاح الشامل لمنظومة التقييم والامتحانات والتوجيه التربوي والمهني، فضلا عن كونه يستمد دعاماته من المشروع المندمج رقم 15 المتعلق بالتعبئة والتواصل، واعتبر أن تلاقح الأفكار وتبادل المقترحات والتصورات بين كافة الفاعلين، رهانات تشكل في مجملها خارطة طريق لبلورة مضامين الإصلاح.
وقد تم اعتماد مقاربة التثقيف بواسطة النظراء لما لها من أهمية بالغة لعدة أسباب موضوعية من أبرزها:
1- التخلص من كل السلط: سلطة المقرر، الأستاذ، الإدارة، اللغة.
2- الارتياح الذي يحس به الشباب والمراهقون حين وجودهم في حصة تثقيفية مع نظير متساو معهم في كل الجوانب السيكولوجية والاجتماعية والثقافية والعمرية...، كما أن الدراسات النفسية والاجتماعية أكدت أن الشباب في غالبيتهم يحصلون على المعارف والمعلومات من نظرائهم بارتياح، والحوار المفتوح الذي يتيح لكل فرد فرصة الإدلاء برأيه وإبراز خبراته في الموضوع وتأكيد الذات، وذلك لأن جلسات من هذا النوع تتيح للفرد فرص التعبير عما لديه من أفكار ومواقف و إمكانية نقد كل الأنشطة والتفاعلات داخل الجماعة.
ويراهن المجلس التربوي والتدبيري للمؤسسة على إيجابيات مشروع الدعم التربوي بالنظير، معتبرين إياه رهانا أساسيا لتجويد العرض التربوي والارتقاء بمستويات التلاميذ، وفرصة حقيقية لإبراز القدرات والطاقات والكفاءات، والسعي إلى النأي بالتلاميذ عن مختلف مظاهر الهدر المدرسي وإشراكهم في الارتقاء بمساراتهم التربوية، اضافة الى كون المبادرة ستساهم إلى حد كبير في التخفيف من عبء تكلفة الأسر، والحرص على مراقبة الأبناء، وذلك من خلال الاطلاع على جداول الحصص الدراسية المخصصة للدعم التربوي بالنظير.
يشار الى أن هذا المشروع يأتي استكمالا للعمل الميداني الذي تقوم به جمعية الاباء بشراكة مع جمعية النجد في إطار دروس الدعم والتقوية للموسم الرابع ، حيت يستفيد مجموعة من تلاميذ المؤسسة من حصص الدعم والتقوية في المستويات الاشهادية بالفضاء التربوي للجمعية بغية تجويد التعلمات وتأهيلهم للامتحانات الاشهادية.