بقلم الأستاذ توفيق بنعمرو
* هناك النصيحة المرتبطة بالمادة الدراسية في طريقة التعامل مع المفاهيم و المعارف و كيفية استثمار الأمثلة و الخاصيات للحصول على الفاعلية المرجوة من حيث الفهم و الإدراك و من حيث إنجاز التمارين و الفروض، كما يدخل في بابها النصيحة المرتبطة بحالة تعثر في المادة بشكل عام أو تعثر خاص بوحدة دراسية أو جزء منها.
* و هناك النصيحة المرتبطة بالدراسة عموما في طريقة تنظيم الوقت و التفاعل في الحصة و الاستفادة منها و مفاتيح المواد المختلفة و الكفاءة في الامتحانات و الفروض.
* و تبقى النصيحة المرتبطة بالسلوك بجميع جوانبه و التفاعل في القسم و خارجه بجميع جوانبه و الحياة عامة و ما بعدها بجميع جوانبهما، من أنفس أنواع النصائح و أكثرها تأثيراً و رسوخاً في الذاكرة، إن كانت طيبةً عفوية ملامسةً لمكمن الخلل معالجةً له مواتيةً في الصميم لظروف الزمان و المكان و الأسلوب كما أشرنا من قبل.
*من ركائز نجاحها عند الممارس للتدريس، كسب الثقة و القدوة بالفعل و هما عنوانان لمقالين فصلنا فيهما هذه الأمور، لأن القابلية للإنصات تحتاج للمصداقية و الكفاءة في المادة و الشخصية و لمطابقة القول للفعل.
* الإشارة و التلميح و التوجيه العام غير المباشر و إبراز مخاطر العكس و توضيح المسلك و الطريق الرشيد و ضرب الأمثلة الواقعية و استخراج المُراد من استدلال منطقي تدرّجي وسائل و تقنيات مجرّبة هامة في إسداء النصيحة العامة لمجموعة القسم أو جزء منها.
* يمكن الاعتماد على كتابة ملاحظات فردية في أوراق الفروض المنزلية أو المحروسة أو الدفاتر تشتمل على إبراز الجيد لبسط المجال و فتح الشهية لتلقي النصائح و التوجيهات حول الأمور الأخرى السلبية في الدراسة أو السلوك أو غيرهما. و هي طريقة ناجعة مجربة مفيدة بالغة التأثير.
* الإكثار منها و من إعادتها بنفس الرتابة، و الصراخ و التشنج عند إصدارها، و مصاحبتها بالاستهزاء أو التعيير أو التنكيت أو الفضح، كلّها أمور يستحسن تجنبها و تؤدي عامة إلى عكس المراد والمرجوّ منها. و قد تحدثنا عن هذا في مقال: أخطاء السلوك و كذلك في مقال: العقاب و مقال: تسلط السلطة.
* الفروق الفردية و الحالة النفسية و العلاقات البينية بين مكوّنات القسم و طبيعة شخصية التلميذ و التلميذة، عوامل يجب مراعاتها عند الإقدام على إسداء النصيحة: لأن النفس عامة تنفر منها، و يقرّب منها جانب العاطفة و جانب العقل و هما محوران يفيدان الممارس للتدريس في هذا العمل و في غيره.
* النصيحة الموسمية المرتبطة بالامتحانات الإشهادية ضرورية و داخلة في الاستعداد الناجع و يرتكز عليها الممارس الحرفي للتدريس للحصول على مردودية مرتفعة و لإكمال مجهوده المُضْني طيلة السنة الدراسية بالحصول على نتائج مرضية: و يدخل في بابها تنظيم الوقت و طريقة التعامل مع المواد الدراسية و مفاتيح المواد، و تنظيم الأكل و النوم و الراحة و ساعات العمل و طرق المراجعة و نوعية التمارين المناسبة لهذه الفترة، و تقنيات الحفظ و التركيز، و التعامل مع الوضعيات و مع الوقت أثناء الامتحان و حالات التعسر و التوتر و الخوف و الغفلة و النسيان و فقد التوازن النفسي و كذلك التعامل مع المحيط الخارجي و الداخلي و غيرها من الأمور.
* هناك من يعتبر أن النصيحة التربوية أو الأخلاقية أو السلوكية أو حتى في الفعالية في المادة المدرّسة، خارجةً عن نطاق دوره كممارس للتدريس و أنّ مجال اختصاصه فيما يدرّسه فقط و هذه وجهة نظر لا أتّفق معها رغم أن هناك ما يسندها و يدعمها فيما آل إليه دور الممارس للتدريس في المجتمع و في منظومة التعليم حالياً
* النصيحة دور أساسي من أدوار ممارسة التدريس، تشكّل هاجس أصحاب الضمائر الحية و تحتاج لحنكة و لحُسن التصرف الذي يبقى اجتهادا شخصياً يصيب و يُخطئ و يتحسن بالمراس و التجربة في غياب وجود تكوين أكاديمي في هذا المجال أو اهتمام حقيقي به و الله الموفق لما فيه الخير.
النصيحة
كنزٌ غالٍ و نفيس و زاد قوي و ناجع عند الآخذ و الناصح و منحة دراسية و تربوية رفيعة للسامع المتذوّق. مقدارها و زمانها و طريقة عرضها و مضمونها و نوعيتها كلها عوامل فاصلة في نجاح التلقي و الوصول و القبول والانعكاس الإيجابي.* هناك النصيحة المرتبطة بالمادة الدراسية في طريقة التعامل مع المفاهيم و المعارف و كيفية استثمار الأمثلة و الخاصيات للحصول على الفاعلية المرجوة من حيث الفهم و الإدراك و من حيث إنجاز التمارين و الفروض، كما يدخل في بابها النصيحة المرتبطة بحالة تعثر في المادة بشكل عام أو تعثر خاص بوحدة دراسية أو جزء منها.
* و هناك النصيحة المرتبطة بالدراسة عموما في طريقة تنظيم الوقت و التفاعل في الحصة و الاستفادة منها و مفاتيح المواد المختلفة و الكفاءة في الامتحانات و الفروض.
* و تبقى النصيحة المرتبطة بالسلوك بجميع جوانبه و التفاعل في القسم و خارجه بجميع جوانبه و الحياة عامة و ما بعدها بجميع جوانبهما، من أنفس أنواع النصائح و أكثرها تأثيراً و رسوخاً في الذاكرة، إن كانت طيبةً عفوية ملامسةً لمكمن الخلل معالجةً له مواتيةً في الصميم لظروف الزمان و المكان و الأسلوب كما أشرنا من قبل.
*من ركائز نجاحها عند الممارس للتدريس، كسب الثقة و القدوة بالفعل و هما عنوانان لمقالين فصلنا فيهما هذه الأمور، لأن القابلية للإنصات تحتاج للمصداقية و الكفاءة في المادة و الشخصية و لمطابقة القول للفعل.
* الإشارة و التلميح و التوجيه العام غير المباشر و إبراز مخاطر العكس و توضيح المسلك و الطريق الرشيد و ضرب الأمثلة الواقعية و استخراج المُراد من استدلال منطقي تدرّجي وسائل و تقنيات مجرّبة هامة في إسداء النصيحة العامة لمجموعة القسم أو جزء منها.
* يمكن الاعتماد على كتابة ملاحظات فردية في أوراق الفروض المنزلية أو المحروسة أو الدفاتر تشتمل على إبراز الجيد لبسط المجال و فتح الشهية لتلقي النصائح و التوجيهات حول الأمور الأخرى السلبية في الدراسة أو السلوك أو غيرهما. و هي طريقة ناجعة مجربة مفيدة بالغة التأثير.
* الإكثار منها و من إعادتها بنفس الرتابة، و الصراخ و التشنج عند إصدارها، و مصاحبتها بالاستهزاء أو التعيير أو التنكيت أو الفضح، كلّها أمور يستحسن تجنبها و تؤدي عامة إلى عكس المراد والمرجوّ منها. و قد تحدثنا عن هذا في مقال: أخطاء السلوك و كذلك في مقال: العقاب و مقال: تسلط السلطة.
* الفروق الفردية و الحالة النفسية و العلاقات البينية بين مكوّنات القسم و طبيعة شخصية التلميذ و التلميذة، عوامل يجب مراعاتها عند الإقدام على إسداء النصيحة: لأن النفس عامة تنفر منها، و يقرّب منها جانب العاطفة و جانب العقل و هما محوران يفيدان الممارس للتدريس في هذا العمل و في غيره.
* النصيحة الموسمية المرتبطة بالامتحانات الإشهادية ضرورية و داخلة في الاستعداد الناجع و يرتكز عليها الممارس الحرفي للتدريس للحصول على مردودية مرتفعة و لإكمال مجهوده المُضْني طيلة السنة الدراسية بالحصول على نتائج مرضية: و يدخل في بابها تنظيم الوقت و طريقة التعامل مع المواد الدراسية و مفاتيح المواد، و تنظيم الأكل و النوم و الراحة و ساعات العمل و طرق المراجعة و نوعية التمارين المناسبة لهذه الفترة، و تقنيات الحفظ و التركيز، و التعامل مع الوضعيات و مع الوقت أثناء الامتحان و حالات التعسر و التوتر و الخوف و الغفلة و النسيان و فقد التوازن النفسي و كذلك التعامل مع المحيط الخارجي و الداخلي و غيرها من الأمور.
* هناك من يعتبر أن النصيحة التربوية أو الأخلاقية أو السلوكية أو حتى في الفعالية في المادة المدرّسة، خارجةً عن نطاق دوره كممارس للتدريس و أنّ مجال اختصاصه فيما يدرّسه فقط و هذه وجهة نظر لا أتّفق معها رغم أن هناك ما يسندها و يدعمها فيما آل إليه دور الممارس للتدريس في المجتمع و في منظومة التعليم حالياً
* النصيحة دور أساسي من أدوار ممارسة التدريس، تشكّل هاجس أصحاب الضمائر الحية و تحتاج لحنكة و لحُسن التصرف الذي يبقى اجتهادا شخصياً يصيب و يُخطئ و يتحسن بالمراس و التجربة في غياب وجود تكوين أكاديمي في هذا المجال أو اهتمام حقيقي به و الله الموفق لما فيه الخير.