بقلم الأستاذ احنيني مصطفى
1) التقويم المؤسساتي
هو عملية تشخيصية لواقع مؤسسة تعليمية بهدف حديد نقاط الضعف ونقاط القوة فيها، فيتم تعزيز نقاط القوة وعلاج نقاط الضعف، وتتم فى ضوء معايير محددة ترتبط برؤية المدرسة المنسجمة مع من التوجهات العامة للسياسة التربوية للبلاد بهدف تحسين أداء المؤسسة وتجويد منتوجها..
وللتقويم المؤسساتي مراحل وجب الالتزام بها، تتخلص في ما يلي :
● مرحلة التشخيص: ويقوم بها المدير بمساعدة الفريق الذي يختاره بالتوافق مع مجلس التدبير، وتهم الاطلاع على تقارير مختلف مجالس المؤسسة ودراستها للوقوف على الاختلالات التي تطبع تدبير المؤسسة في كافة جوانبه الإدارية والتربوية والمادية والمالية والعلائقية...
● مرحلة تحديد الأولويات: هدفها تحديد الجوانب التي سيشملها التقويم، وذلك وفق مقاربة تعتمد الشفافية والديموقراطية، تقوم على إخضاع الاختلالات المرصودة لتصويت أو توافق المجموعة الاسمية، قصد تحديد موضوع التقويم.
● مرحلة صياغة لوحة القيادة: وفيها يتم تحديد عناصر التقويم الأساسية، وهي:
- البعد المعني، (مجال التقويم).
- المعيار، (موضوع التقويم، ويتضمن الوصف الذي يجب أن يكون علية الأداء).
- المؤشرات، التي ستعتمد في تقويم درجة تحقق المعيار.
- أداة التقويم، وهي الوسيلة المعتمدة في التقويم، (استمارة، مقابلة، استطلاع،...)
● مرحلة تحليل النتائج: بعد تفريغ المعطيات التي تم تجميعها من خلال أداة التقويم المعتمدة، يتم تحليلها ودراستها قصد اقتراح نوعية التدخل المطلوب.
● مرحلة التدخل أو المعالجة: بناء على تحليل المعطيات يتم تحديد الإجراءات الكفيلة بمعالجة الوضعية، حسب طبيعة المشكل وخصوصيات المؤسسة...
2) الافتحاص
هو عملية تقوم بها عادة أطراف خارجة عن المؤسسة، بهدف الوقوف على الاختلالات والتجاوزات التي تشوب تدبير المؤسسة، وتقوم بها لجان مركزية، جهوية، إقليمية، محلية، وذلك بعد علمها بوجود خلل في المؤشرات الاستراتيجية للمؤسسة..
ملاحظة : نطلب من الإخوة الأعزاء مراسلتنا بالنماذج التي يتوفرون عليها لنشرها في هذه الصفحة لجعلها مرجعا - شكرا لكم مسبقا ||>> bawady01@gmail.com
لا تنسونا بصالح الدعاء
مع منتمنياتنا لكم بالتوفيق
المزيد من المواضيع المهمة المرجو الضغط على الرابط اسفله :