في إطار الأنشطة العلمية الرمضانية، نظم فريق البحث في مناهج تدريس العلوم الإسلامية وفريق البحث في التنوع الثقافي واللساني في العالم المتوسطي التابعين للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس مكناس، الملتقى الخامس للقراءات القرآنية –دورة أبي عبد الله القوري المكناسي- وذلك يوم الأربعاء 12 رمضان 1438هـ، بقاعة المؤتمرات ببلدية حمرية.
وقد اكتسى ملتقى هذه السنة صبغة دولية بمشاركة وازنة لعدد من الأساتذة الجامعيين من داخل المغرب وخارجه، وكانت الجلسة الافتتاحية مناسبة ذكر من خلالها مدير الملتقى الدكتور حسن بوكبير بمسار هذا الملتقى منذ بدايته وأهدافه وغاياته وأهمه التعريف بأعلام مكناسة المبرزين في فن القراءات القرآنية، كما تطرق الدكتور يحيى رمضان إلى أهمية الدراسات اللغوية والصوتية واللسانية الحديثة في إبراز قيمة القراءات القرآنية وبيان مكانتها بين العلوم الشرعية، في حين رحب السيد مدير المركز الجهوي بضيوف الملتقى، ونوه بمجهودات اللجنة العلمية والتنظيمية للملتقى وعلى رأسها الدكتور محمد شاكر المودني، والدكتور إدريس مقبول وغيرهما من أطر المركز الجهوي.
أما الجلسة العلمية الأولى فقد عرفت عدة مداخلات عرفت بالمحتفى به أبي عبد الله القوري، وقاربت مواضيع الاتساع الصوتي والدلالي في القراءات القرآنية، وكانت الجلسة العلمية الثانية مناسبة لمدارسة أثر القراءات القرآنية في العلوم الشرعية وأهمها العقيدة وعلم الكلام، وأثر القراءات في التوجيه الصرفي والاتساع النحوي.
واختتمت الندوة بتوزيع شهادات المشاركة، وتنظيم حفل إفطار جماعي على شرف المشاركين.
على أن تستكمل أشغال الملتقى بمحاضرة بمحاضرة علمية للدكتور محمد جميل مبارك رئيس المجلس العلمي بأكادير، مع قراءات قرآنية لنخبة من القراء المتميزين.
هذا وقد حضي الأساتذة المشاركون باستقبال حافل من أطر المركز الجهوي، كما رحبت نائبة رئيس بلدية حمرية بالضيوف، وكذا بعض الفعاليات بالمدينة مما كان له وقع طيب في نفوس جميع المشاركين.
الدكتور: حميد أيت الحيان
باحث في العقيدة الأشعرية وأصول الدين.
وقد اكتسى ملتقى هذه السنة صبغة دولية بمشاركة وازنة لعدد من الأساتذة الجامعيين من داخل المغرب وخارجه، وكانت الجلسة الافتتاحية مناسبة ذكر من خلالها مدير الملتقى الدكتور حسن بوكبير بمسار هذا الملتقى منذ بدايته وأهدافه وغاياته وأهمه التعريف بأعلام مكناسة المبرزين في فن القراءات القرآنية، كما تطرق الدكتور يحيى رمضان إلى أهمية الدراسات اللغوية والصوتية واللسانية الحديثة في إبراز قيمة القراءات القرآنية وبيان مكانتها بين العلوم الشرعية، في حين رحب السيد مدير المركز الجهوي بضيوف الملتقى، ونوه بمجهودات اللجنة العلمية والتنظيمية للملتقى وعلى رأسها الدكتور محمد شاكر المودني، والدكتور إدريس مقبول وغيرهما من أطر المركز الجهوي.
أما الجلسة العلمية الأولى فقد عرفت عدة مداخلات عرفت بالمحتفى به أبي عبد الله القوري، وقاربت مواضيع الاتساع الصوتي والدلالي في القراءات القرآنية، وكانت الجلسة العلمية الثانية مناسبة لمدارسة أثر القراءات القرآنية في العلوم الشرعية وأهمها العقيدة وعلم الكلام، وأثر القراءات في التوجيه الصرفي والاتساع النحوي.
واختتمت الندوة بتوزيع شهادات المشاركة، وتنظيم حفل إفطار جماعي على شرف المشاركين.
على أن تستكمل أشغال الملتقى بمحاضرة بمحاضرة علمية للدكتور محمد جميل مبارك رئيس المجلس العلمي بأكادير، مع قراءات قرآنية لنخبة من القراء المتميزين.
هذا وقد حضي الأساتذة المشاركون باستقبال حافل من أطر المركز الجهوي، كما رحبت نائبة رئيس بلدية حمرية بالضيوف، وكذا بعض الفعاليات بالمدينة مما كان له وقع طيب في نفوس جميع المشاركين.
الدكتور: حميد أيت الحيان
باحث في العقيدة الأشعرية وأصول الدين.