بقلم مليكة نضيف
الحياة لا تعطي الفرصة مرتين، والفكرة أيضا لا تعطيك ما لديها سوى مرات قليلة واقتناصها يعتبر أمرا وجيها وملحا، إذا ما رغبت في بلوغ ما لم تسبق إليه. فما تبحث عنه يبحث عنك، فإذا بحثت عن النجاح وجدته يبحث عنك بلهفة وإذا بحثت عن الكسل جاءك يبغي لقاءك.
نحن لا ينقصنا مبدعون، ما ينقصنا هو اباء وأمهات و مربون وأساتذة يستفزون الإبداع الكامن في أبنائنا. ما ينقصنا هي أم لا تنهكم عن خواطر ابنتها الشعرية وأب لا يسخر من مجسم كرتوني صنعه طفله الصغير وأستاذ لا يجعل من تلميذ أضحوكة بسبب طريقته في حل مسالة رياضية.
حتى المسلسلات والانتاجات التلفزيونية تقلب أدهان الطالب رأسا على عقب؛ فالطالب عندما يجلس أمام التلفاز فهو يستشق تلك القدارة التي تعطل العقول وتزكم الأنوف وتشل كل رغبة في التطوير والارتقاء.
فلا عجب إن ارتفعت نسب الغش في مؤسساتنا التعليمية، ولا عجب إذا تمت الدعوة إلى استعمال الدارجة فذلك منطقي إلى حد بعيد ما دامت القنوات التلفزية تقوم بهذه المهمة بنجاح يفوق التصور.
و في الأخير يقولون لماذا أصبح لدينا مراهقون في الخامسة عشرة من عمرهم يحملون السيوف ويقطعون الطرق فماذا كنتم تنظرون أن يتخرج لنا من وراء تلك المسلسلات والانتاجات التلفزيونية الرديئة، فعلا فهي التلفزة بنكهة الغباء.
الحياة لا تعطي الفرصة مرتين، والفكرة أيضا لا تعطيك ما لديها سوى مرات قليلة واقتناصها يعتبر أمرا وجيها وملحا، إذا ما رغبت في بلوغ ما لم تسبق إليه. فما تبحث عنه يبحث عنك، فإذا بحثت عن النجاح وجدته يبحث عنك بلهفة وإذا بحثت عن الكسل جاءك يبغي لقاءك.
نحن لا ينقصنا مبدعون، ما ينقصنا هو اباء وأمهات و مربون وأساتذة يستفزون الإبداع الكامن في أبنائنا. ما ينقصنا هي أم لا تنهكم عن خواطر ابنتها الشعرية وأب لا يسخر من مجسم كرتوني صنعه طفله الصغير وأستاذ لا يجعل من تلميذ أضحوكة بسبب طريقته في حل مسالة رياضية.
حتى المسلسلات والانتاجات التلفزيونية تقلب أدهان الطالب رأسا على عقب؛ فالطالب عندما يجلس أمام التلفاز فهو يستشق تلك القدارة التي تعطل العقول وتزكم الأنوف وتشل كل رغبة في التطوير والارتقاء.
فلا عجب إن ارتفعت نسب الغش في مؤسساتنا التعليمية، ولا عجب إذا تمت الدعوة إلى استعمال الدارجة فذلك منطقي إلى حد بعيد ما دامت القنوات التلفزية تقوم بهذه المهمة بنجاح يفوق التصور.
و في الأخير يقولون لماذا أصبح لدينا مراهقون في الخامسة عشرة من عمرهم يحملون السيوف ويقطعون الطرق فماذا كنتم تنظرون أن يتخرج لنا من وراء تلك المسلسلات والانتاجات التلفزيونية الرديئة، فعلا فهي التلفزة بنكهة الغباء.