بقلم ذ.محسن أنور.
يعاني اساتذة التعليم الثانوي الاعدادي من حيف كبير يتمثل في حرمانهم من ولوج سلك التفتيش ،ويبقى السؤال المطروح لماذا لا يتم إنصاف هذه الفئة وتمكيينها من ولوج التفتيش ؟
الأمر لا يتطلب ميزانية مالية اومجهودات مادية مضاعفة من الوزارة الوصية ،فيكفي تقسيم المناصب المالية للتفتيش بالمناصفة بين السلكين الثانوي التأهيلي والثانوي الاعدادي بهدف تجسيد مبادىء تكافؤ الفرص والإنصاف والمساواة وضمان حق هذه الشريحة في الارتقاء المهني الذي يعد حقا لكل موظف ،وقد يرى البعض أن تمكيين اساتذة السلك الثانوي الاعدادي دون باقي الأسلاك من مباراة التوجيه والتخطيط تعويض لهم عن الحرمان من التفتيش ،لكن الأمر غير واقعي وذلك لأسباب عدة من أبرزها أن سلكي التوجيه والتخطيط لايتيحان الترتيب في الدرجة الأولى (السلم 11) والمكانة الاعتبارية لهيئة التفتيش ،قصارى القول أن تمكيين كافة هيئات الأساتذة من كافة المباريات دون تمييز هو إجراء يجسد قيم ومبادئ تكافؤ الفرص في الارتقاء المهني والمادي لرجال ونساء التعليم .
يعاني اساتذة التعليم الثانوي الاعدادي من حيف كبير يتمثل في حرمانهم من ولوج سلك التفتيش ،ويبقى السؤال المطروح لماذا لا يتم إنصاف هذه الفئة وتمكيينها من ولوج التفتيش ؟
الأمر لا يتطلب ميزانية مالية اومجهودات مادية مضاعفة من الوزارة الوصية ،فيكفي تقسيم المناصب المالية للتفتيش بالمناصفة بين السلكين الثانوي التأهيلي والثانوي الاعدادي بهدف تجسيد مبادىء تكافؤ الفرص والإنصاف والمساواة وضمان حق هذه الشريحة في الارتقاء المهني الذي يعد حقا لكل موظف ،وقد يرى البعض أن تمكيين اساتذة السلك الثانوي الاعدادي دون باقي الأسلاك من مباراة التوجيه والتخطيط تعويض لهم عن الحرمان من التفتيش ،لكن الأمر غير واقعي وذلك لأسباب عدة من أبرزها أن سلكي التوجيه والتخطيط لايتيحان الترتيب في الدرجة الأولى (السلم 11) والمكانة الاعتبارية لهيئة التفتيش ،قصارى القول أن تمكيين كافة هيئات الأساتذة من كافة المباريات دون تمييز هو إجراء يجسد قيم ومبادئ تكافؤ الفرص في الارتقاء المهني والمادي لرجال ونساء التعليم .