هذه خطة الوزارة الجديدة لتأهيل المؤسسات التعليمية استعدادا للموسم الدراسي المقبل

في الوقت الذي عممت مواقع إلكتروني لخبر شراء وزارة التربية الوطنية لطاولات جديدة و إظهار نموذج لهذه الطاولات بصورة تظهر وزير التربية الوطنية محمد حصاد و وزيره المنتدب جالسان عليها 
و هي في الحقيقة طاولة بمدخل أكاديمية العاصمة الرباط حيث قلد الوزير جلوس التلاميذ بالطاولات كمزحة خلال زيارته لها حيث  ان الوزارة لم تشتري أية طاولات على اعتبار ان أمر إعتماد طاولات جديدة و شراؤها يتطلب مسطرة طويلة بقانون الصفقات العمومية و الحقيقة ان تعليمات وزير التربية الوطنية بتأهيل المؤسسات التعليمية ظلت عبارة عن أوامر  لم ترافقها أية ميزانية على إعتبار ان الوزارة تشتغل حاليا بميزانية مقررة أصلا قبل تقلد حصاد لمسؤولية وزارة التعليم ان هذه التعليمات صيغت بصورة الأمر الذي يجب تنفيذه بأي ثمن و لو بدون ميزانية و هو الأمر الذي يضع فعليا المديريات الإقليمية و أطر الإدارة التربوية بواجهة المسؤولية لتنفيذ أوامر الإدارة الجديدة للتعليم فبمجرد إصدار المذكرة الوزارية موضوع تأهيل المؤسسات التعليمية استعدادا للموسم الدراسي المقبل حتى إنطلقت حرب الإجتماعات فبعض المديريات و امام غياب الميزانية رمت بالمسؤولية كاملة على أطر الإدارة التربوية حاثة إياها بالبحت عن التمويل بأي ثمن عبر الشراكات أو بأسلوب - الطليب و الرغيب - أو الصرف من الأموال الخاصة لهذه الأطر  لترميم شقوق أسوار المؤسسة و الصباغة لتغطية آثار الزمن التي أترث على الفصول الدراسية و مرافق المؤسسات امام غياب سياسة حقيقية للصيانة الدائمة.
من جهة أخرى ففيما يتعلق بتوفير الطاولات بالمؤسسات التعليمية فقد إعتمدت جل المديريات الإقليمية على إجراء صفقات مع نجارين و حدادين لإصلاح المتلاشيات من الطاولات بعد تشكيل لجان إقليمية لتجميعها -الصورة- لإصلاحها و إعادتها من جديد للمؤسسات بالإضافة لاستثمار الطاولات المخزنة بمخازن المديريات الإقليمية المخصصة للعتاد و مد المؤسسات التعليمية بما تحتويه من تجهيزات الصباغة لإصلاح ما يمكن إصلاحه و تغطية عيوبها المرئية

الصور حقيقة لتجميع متلاشيات من مناطق مختلفة ضمن برنامج تاهيل المؤسسات التعليمية استعدادا للموسم الدراسي المقبل
أمال بوعزيز
عن تربية ماروك - تجمع الأساتذة
google-playkhamsatmostaqltradent