متابعة محسن الاكرمين.
حفل افتتاح فرع مدينة الحاجب لرابطة كاتبات المغرب بقاعة المجلس البلدي، تم الأحد 14 ماي 2017 مساء، حفل حضر إليه ثلة من المثقفين والشعراء والشاعرات و النقاد والإعلاميين.
أولى فقرات الحفل كانت آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم وقف الجميع ترديدا للنشيد الوطني. فيما كانت كلمة الافتتاح رنة موسيقية شعرية ألقتها شاعرة الإسماعيلية رجاء قيباش رئيسة فرع مدينة الحاجب لرابطة كاتبات المغرب.
حيث ألحقت شكرها الموصول لكل الحضور واعتبرت الأمر " ... حلم أن أمثل أمامكم اليوم فوق هذه الأرض، هذه البقعة الطاهرة من مدينتي أحلامي ...وأنا أحمل كمشة حنين، وفي كفي الآخر مشعل الحرف... أهلا بكم وأنتم الأرواح..."
الآن، ممكن أن نقول أن مدينة الحاجب بفضل رابطة كاتبات المغرب أصبحت البوابة الأطلسية الجميلة نحو تحقيق معادلة ثاء التأنيث بالإنصاف والمساواة .
بعدها توالت على المنصة كلمات التبريك لكل من السيدة عزيزة يحضيه عمر رئيسة الرابطة وطنيا، ورئيسة الرابطة بجهة فاس مكناس السيدة رتيبة الهادي. الكل أجمع على تفتح ياسمينة الشعر بفرع الحاجب للرابطة.
كلمات شدت الحضور شوقا إلى كل فقرات الحفل لأنها تجمع بين البعد الشعري وشق الحرف الأنثوي المدوي عبر أرجاء القاعة.
فيما ساد القاعة شوق الاستماع إلى الحرف الشعري بمواكبة موسيقية بنغمة عود وقانون، فكان الفصح الشعري مدويا ومؤنسا لكل الحضور.
وقد قدمت الشاعرة رجاء قيباش رئيسة فرع مدينة الحاجب لرابطة كاتبات المغرب، قصيدة تحت عنوان" أنثى من ياسمين":
مُعتّقةٌ عيوني
بِشَغَفي إليكَ
لِأجْلكَ
لمْ أضعْ عِطرًا
هذا الصباح
فقطْ
تفوح مني
رائحة الحزن
لِأجلكَ
أصابعي الشاردة
تخطُّ
حروفَ الشوقِ
بمداد الأرق
جدائلي
مُتخمةٌ بالأنين
وهبتُها لِلريح
تُطوِّقني
تبعثِرني
تلمْلِمُني
تبعَثُني في حضْنِكَ
أُنثى مِنْ ياسمين
قصيدة
تهشُّ
صمتَ الآهاتِ العالقةِ
في حنجرة الحنين
لأجلي
اخْلع غرورَكَ
ارتدي البحرَ
تجِدُني نورسةً
تحلق في سماء عشقكَ
ترتِّبُ
أوهامَ السّنين
حينَ سقطتْ دهشَتي
بينَ يديْكَ
كَسَوْتَني
رغوةَ الرحيل
مِن بقايا صوتي الهزيل
أعاتِبكَ
أختزل لهفةَ الأحلامِ
في مُنحدَرِ الرّجْفَةِ
أُلْقي بي ..
أنا التي
اختصرَ عذابي
كلَّ آهاتِ العاشقين.
و للتذكير فرابطة كاتبات المغرب إطار ثقافي مفتوح يسعى إلى جمع شمل كل الكاتبات ذوات الأقلام الجادة من مختلف جهات المملكة والاحتفاء بإبداعاتهن وكتاباتهن... ومن بين الأهداف العامة للرابطة:
التواصل بين الكاتبات،
التعرف على إنتاجات بعضهن،
التعبير من خلال كتابة المرأة عن التنوع الفسيفسائي لمغرب الثقافات ،
متابعة إنتاجات الكاتبة المغربية قراءة ومقاربة وتحليلا وتعريفا،
العمل على وضع بيبليوغرافيا لإنتاجات الكاتبة المغربية،
العمل على جعل كتابة المرأة المغربية في قلب المشهد الثقافي المغربي.
وقد اختتم الحفل بتوزيع هدايا رمزية و شواهد تقديرية.
حفل افتتاح فرع مدينة الحاجب لرابطة كاتبات المغرب بقاعة المجلس البلدي، تم الأحد 14 ماي 2017 مساء، حفل حضر إليه ثلة من المثقفين والشعراء والشاعرات و النقاد والإعلاميين.
أولى فقرات الحفل كانت آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم وقف الجميع ترديدا للنشيد الوطني. فيما كانت كلمة الافتتاح رنة موسيقية شعرية ألقتها شاعرة الإسماعيلية رجاء قيباش رئيسة فرع مدينة الحاجب لرابطة كاتبات المغرب.
حيث ألحقت شكرها الموصول لكل الحضور واعتبرت الأمر " ... حلم أن أمثل أمامكم اليوم فوق هذه الأرض، هذه البقعة الطاهرة من مدينتي أحلامي ...وأنا أحمل كمشة حنين، وفي كفي الآخر مشعل الحرف... أهلا بكم وأنتم الأرواح..."
الآن، ممكن أن نقول أن مدينة الحاجب بفضل رابطة كاتبات المغرب أصبحت البوابة الأطلسية الجميلة نحو تحقيق معادلة ثاء التأنيث بالإنصاف والمساواة .
بعدها توالت على المنصة كلمات التبريك لكل من السيدة عزيزة يحضيه عمر رئيسة الرابطة وطنيا، ورئيسة الرابطة بجهة فاس مكناس السيدة رتيبة الهادي. الكل أجمع على تفتح ياسمينة الشعر بفرع الحاجب للرابطة.
كلمات شدت الحضور شوقا إلى كل فقرات الحفل لأنها تجمع بين البعد الشعري وشق الحرف الأنثوي المدوي عبر أرجاء القاعة.
فيما ساد القاعة شوق الاستماع إلى الحرف الشعري بمواكبة موسيقية بنغمة عود وقانون، فكان الفصح الشعري مدويا ومؤنسا لكل الحضور.
وقد قدمت الشاعرة رجاء قيباش رئيسة فرع مدينة الحاجب لرابطة كاتبات المغرب، قصيدة تحت عنوان" أنثى من ياسمين":
مُعتّقةٌ عيوني
بِشَغَفي إليكَ
لِأجْلكَ
لمْ أضعْ عِطرًا
هذا الصباح
فقطْ
تفوح مني
رائحة الحزن
لِأجلكَ
أصابعي الشاردة
تخطُّ
حروفَ الشوقِ
بمداد الأرق
جدائلي
مُتخمةٌ بالأنين
وهبتُها لِلريح
تُطوِّقني
تبعثِرني
تلمْلِمُني
تبعَثُني في حضْنِكَ
أُنثى مِنْ ياسمين
قصيدة
تهشُّ
صمتَ الآهاتِ العالقةِ
في حنجرة الحنين
لأجلي
اخْلع غرورَكَ
ارتدي البحرَ
تجِدُني نورسةً
تحلق في سماء عشقكَ
ترتِّبُ
أوهامَ السّنين
حينَ سقطتْ دهشَتي
بينَ يديْكَ
كَسَوْتَني
رغوةَ الرحيل
مِن بقايا صوتي الهزيل
أعاتِبكَ
أختزل لهفةَ الأحلامِ
في مُنحدَرِ الرّجْفَةِ
أُلْقي بي ..
أنا التي
اختصرَ عذابي
كلَّ آهاتِ العاشقين.
و للتذكير فرابطة كاتبات المغرب إطار ثقافي مفتوح يسعى إلى جمع شمل كل الكاتبات ذوات الأقلام الجادة من مختلف جهات المملكة والاحتفاء بإبداعاتهن وكتاباتهن... ومن بين الأهداف العامة للرابطة:
التواصل بين الكاتبات،
التعرف على إنتاجات بعضهن،
التعبير من خلال كتابة المرأة عن التنوع الفسيفسائي لمغرب الثقافات ،
متابعة إنتاجات الكاتبة المغربية قراءة ومقاربة وتحليلا وتعريفا،
العمل على وضع بيبليوغرافيا لإنتاجات الكاتبة المغربية،
العمل على جعل كتابة المرأة المغربية في قلب المشهد الثقافي المغربي.
وقد اختتم الحفل بتوزيع هدايا رمزية و شواهد تقديرية.