تطمينات للمنتقلين في الحركات الانتقالية خلال اللقاء مع مسؤولين بوزارة التربية الوطنية

اجتمعت النقابات التعليمية اليوم زوالا بمقر وزارة التربية الوطنية كما كان متفقا عليه، في شان المنهجية الجديدة للحركة الانتقالية ،حيث تقدمت النقابات بما توصلت به من تحفظات وملاحظات في شان المنهجية الجديدة من الأقاليم والجهات، والمتعلق أساسا باحترامالاختيارات وضمان شرط الاستقرار الاسري والاستحقاق والبنيات التربوية اقليميا (الفائض و الخصاص) ومع ضرورة احترام مذكرة الحركات الانتقالية لان المشاركة تمتأصلا على اساسها ،وقد أكدت الوزارة الممثلة بالكاتب العام للوزارة ورئيس ديوان وزيرالتربية الوطنية و مدير الموارد البشرية تفهمها لذلك وستخصص لقاء تقنيا خاصا لتوضيحمسار الحركة الانتقالية وطريقة تدبيرها والنظرفي ما تقدمت به النقابات من تحفظاتومعالجتها (لكن على أساس ان من اختار الانتقال لأي منصب شاغر في النيابة غير معنيبالاحتفاظ) ،كما التزمت الوزارة بان اللقاء سيتم مباشرة بعد المرحلة الثانية اي الحركات الجهوية وان النتيجة النهائية ستخضع لمعايير .

وقد خلص الاجتماع حسب ما علمته تانسيفت 24  من مصادر حضرت اللقاء الى النقاط التالية بشأن التخوفات المعبر عنها من النقابات و الشغيلةالتعليمية من التدابير الجديدة المعتمدة بالحركات الإنتقالية برسم 2017
– ان 95 بالمئة من المستفيدين من الحركة الإنتقالية الوطنية سينتقلون إلى إحدى المؤسسات المعبر عن طلبها من طرف المرشح
-المستفيدون من الحركة الإنتقالية يشاركون بالحركة المحلية بالمديريات التي انتقلوا إليها تلقائيا بنفس المناصب المعبر عن طلبها بالبرنام عند تعبئة المشاركة بالحركة الانتقاليةالوطنية
-التباري يتم حسب الاستحقاق و بنفس معايير الحركة الانتقالية الوطنيةالإلتحاق بالزوج او الزوجة أقدمية 20 سنة بالمنصب أقدمية 12 سنة بالمنصبالنقط
-استمرار النقاش حول تعديل المذكرة 111
من جهة اخرى أكدت وزارة التربية الوطنية ان العملية الأخير ة المتعلقة  بإجراء حركة محلية ستتم مباشرة بعد الإنتهاء من إعلان نتائج الحركات الإنتقالية الجهوية التي ستتم بنفس التدابير أي الإنتقال من مديرية لأخرى
كما تقدمت النقابات برسالة تهم لجنة المتابعة للأساتذة المرسبين وكذا التزمت الوزارة بالنظر ايضا في القضايا العالقة للأسرة التعليمية المقدمة للوزير والتي تنتظر الحل النهائي لأزيد من خمس سنوات واُخرى طارئة كالترقية بالشهادات وفئات اخرى ،واكدت الوزارة على عملها على احداث إطار مؤسساتي لضمان استمرارية الحوار اقليميا وجهويا ومركزيا في كل القضايا في أفق مراجعة المذكرة 111 باللقاء المقبل مع وزير التربية الوطنية والذي طالبت النقابات تقديمه قبل الموعد المحدد اي يوليوز .
عن تانسيفت24
google-playkhamsatmostaqltradent