مكتب الاتصال - المديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا -
تحت إشراف المديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا، نظمت شعبة اللغة العربية
لقاء مع المبدع المسرحي الدكتور عبد الكريم برشيد في موضوع : " تدريسية
النص المسرحي " بتأطير من السيد المفتش المنسق عبدالنبي دشين وذلك يوم
الجمعة 28 أبريل 2017 بقاعة العروض بالثانوية التأهيلية الخنساء ابتداء من الساعة
الثالثة بعد الزوال.
وقد استهل هذا اللقاء الذي ترأسته السيدة المديرة الإقليمية بقراءة الفاتحة
ترحما على روح أستاذ مادة اللغة العربية بالثانوية التأهيلية ولادة "مصطفى
الخالدي" الذي وافته المنية بحر الموسم الدراسي الجاري.
بعد ذلك تناولت السيدة المديرة الإقليمية الكلمة مرحبة بضيف المديرية
الفنان " عبد الكريم برشيد " ومتوجهة بالشكر للأستاذ "عبد النبي
دشين" كمؤطر لهذا اللقاء، ومن خلاله توجهت بالشكر لكل المساهمين في إحياء هذا
الحدث الثقافي والتربوي بامتياز.
ولم تدع السيدة المديرة الإقليمية الفرصة تمر دون الترحيب بأساتذة مادة
اللغة العربية الحاضرين للاستفادة من هذا اللقاء مرحبة في ذات الوقت بالأساتذة
المتدربين والمتعاقدين الذين دعتهم للانفتاح على رصيد وتجارب الأساتذة الرسميين من
أجل تقوية مهاراتهم الذاتية والتكوينية في أفق ضمان انعكاسات ايجابية على مؤدى
التلميذات والتلاميذ من جهة وتطوير تدريس اللغة العربية والانفتاح على محيط
المؤسسة السوسيو ثقافي من جهة ثانية.
واحتفاء بضيف المديرية المبدع المسرحي والكاتب عبد الكريم برشيد قدمت له
السيدة المديرة الإقليمية هديتين تذكاريتين الأولى عبارة عن بورتريه شخصي لعبد الكريم برشيد من إنجاز أحد تلامذة
الفنون التطبيقية بالثانوية التأهيلية جابر بن حيان، والثانية عبارة عن كأس زجاجي
مزين بإبداع فن الرسم على الزجاج من إبداع إحدى الأستاذات المتدربات بالثانوية
التأهيلية المسجد.
وعقب الجلسة الافتتاحية التي ترأستها السيدة المديرة الإقليمية أدار اللقاء
الأستاذ "عبد النبي دشين" من خلال تنظيمه لمحطات حوارية بين الأساتذة
والضيف من جهة وبين الضيف والتلامذة من جهة ثانية ؛ والتي شكلت واحدة من المحاور
الرئيسية التي أغنت هذا اللقاء التربوي الذي كان غنيا بالإضافة إلى كل ما سبق
بمجموعة من الاشارات الضرورية التي ركز عليها السيد المفتش من قبيل اعتبار عملية
اقرار المؤلف المغربي بالمدرسة إضافة نوعية للمنظومة التربوية، فضلا عن أهمية
النقل الديداكتيكي في تبسيط المضامين وإيصالها للمتعلم.
أما بخصوص موضوع اللقاء أو الندوة الذي حدد في عملية تدريس النص المسرحي،
فأجمع الكل على أنه يسمح بتقديم مقاطع مشخصة تمكن من تمهير التلاميذ على ضبط
الإلقاء واكتساب الثقة بالنفس وتقويم المكتسبات اللغوية.
وفي نهاية هذا اللقاء التربوي عبر جميع الأساتذة عن ارتياحهم واستعدادهم للاستفادة
من مثل هذه المحطات التي تشكل بالنسبة إليهم جسر تواصل ومحطة لتقاسم التجارب
والخبرات في سبيل الرقي بأداء كل منهم في حياته المهنية والشخصية.