6 وسائل غريبة يعتمد عليها الطلاب في محاولاتهم للغش في الإمتحانات

لم يعد الطلاب يكتفون بالطرق التقليدية في الغش لضمان النجاح، ولم تعد تنحصر الظاهرة وطرقها في فئة بعينها بل أصبح بعضها يروج على الانترنت، إلا أن العاقبة تكون وخيمة وهي الفشل عاجلا أم آجلا.
ومع أن أذهان "الكسالى" تتفتق كل عام عن حيل جديدة إلا أن بعض الوسائل التكنولوجية مثل كاميرات المراقبة وبرامج مطابقة الخطوط والنصوص نجحت في التصدي لها.
ووفق استطلاع حديث لمركز "كيسلير" الدولي، أجري على عينة مكونة من 300 طالب ثانوي، اتضح أن 12 بالمئة فقط من هؤلاء الطلاب لم يقدموا على الغش بأي وسيلة من الوسائل.
وتزامنًا مع قرب بدء موسم الامتحانات النهائية، تبرز 6 وسائل يعتمد عليها الطلاب في محاولاتهم للغش، والتي تنتهي بهم إلى الرسوب في حال اكتشاف أمرهم وبالمجمل إلى الفشل في الحياة العملية مستقبلا.
1- الحبر السري
كشف تقرير حديث لمكتب التحكيم المستقل (ويا) أن استخدام "الحبر غير المرئي" أو الذي يعرف باسم "الحبر السري" أحدث وسيلة يستخدمها الطلاب للغش في امتحاناتهم.
وتعتمد هذه الوسيلة على الاستعانة بأقلام تحتوي على مواد لا تظهر إلا بعد تعريضها للأشعة فوق البنفسجية.
ووفق صحيفة "تيلغراف" البريطانية، تم توقيف طالب قانون في جامعة "أومبدسمنان" وبحوزته 24 صفحة تحتوي على معلومات مكتوبة بالحبر غير المرئي، استخدمها للغش.
2- كسر اليد
يعد التظاهر بكسر اليد، واحدة من الحيل الأكثر شهرة بين جموع الطلاب خاصًة، وفي كثير من الأحيان لا يتم اكتشافها بسهولة، وفق استطلاعات رأي أكاديمية.
ويلجأ الطالب إلى كتابة المعلومات بطريقة متفرقة، ومنفصلة على ضمادة يده وكأنها رسائل تركها له أصدقاؤه لمواساته والدعاء له بالشفاء.
وفي تقرير لموقع "بوك ويدجتس" المعني بشؤون الطلاب، يشعر المعتمدون على هذه الطريقة بعدم الراحة في كثير من الأحيان.
وأرجع الموقع ذلك إلى الحركة التلقائية واللاإرادية لليد التي يتم التظاهر بكسرها أثناء عملية الكتابة، وهو ما قد يثير انتباه المراقبين.
3- زجاجة المياه
وجود زجاجة مياه للشرب على المقعد الخاص بكل طالب أمر مألوف في جميع الدول، لكنها باتت مصدرا للغش، بعد أن اكتشف الطلاب إمكانية إزالة الورقة التعريفية بالزجاجة وإعادة تثبيتها مرة أخرى.
وتقوم هذه الحيلة على كتابة المعلومات على الجزء الخلفي غير الملون من ورقة التعريف بالزجاجة، وإعادة لصقها في مكانها الأصلي حتى يمكن رؤية المعلومات من الجهة المقابلة.
4- طلاء الاظافر
تنوع أشكال طلاء الأظافر وأنواعها كانت وراء عدم التأكد من كون هذه الوسيلة طريقة للغش أم وسيلة للزينة.
وتعتمد هذه الحيلة على كتابة المعلومات بشكل صغير ومنمق على الأظافر، وهو ما اشتهر في الغرب مقارنًة بالدول العربية بسبب تنوع صيحات الموضة.
وقد يظن البعض أن هذه الحيلة لا يلجأ إليها إلا الفتيات، لكن بتتبع حالات الغش الطلابي اتضح أن الشباب الغربي يلجأ إليها أيضًا، بحجة أنها صيحة حديثة وتلائم الجنسين.
5- أنابيب الأقلام
يعمد الطلاب إلى تفريغ محتويات أنابيب الأقلام وكتابة المعلومات على أوراق صغيرة، ثم لفها حلزونيًا لإعادتها من داخل هذه الأنابيب.
وتتميز تلك الحيلة، بحسب مواقع استطلاعات الرأي، بأنها عصية نوعًا ما على الاكتشاف خاصًة إن كان المراقب في قاعة الامتحان لا يدقق النظر إلى كل طالب على حدة.
6- ذاكرة الآلة الحاسبة
التطور التكنولوجي وابتكار آلات حاسبة قادرة على تخزين المعلومات ومن ثم استرجاعها، أدى إلى الاستعانة بهذه المميزات والخصائص في تسهيل محاولات الغش.
ومنذ سنوات يعتمد طلاب العالم العربي والدول الأجنبية على هذه الخصائص التكنولوجية في حفظ المعلومات من أجل الغش.
وفي السياق، عرض موقع متجر "أمازون" الإلكتروني، آلة حاسبة اسماها "بالآلة الحاسبة السحرية" المعدة خصيصًا للغش، بسعر 95 دولارا أمريكيا.
ووفق الموقع الرسمي لـ"أمازون" تبلغ السعة التخزينية لهذه الآلة 4 غيغابايت، ويمكنها تخزين أصوات وصور ومعلومات مكتوبة، كما أنها تحتوي على خصائص للحذف السريع لهذه المعلومات.
لكن بمتابعة حالات الغش الطلابي، يصعب الاعتماد على هذه الحيلة عند تأدية جميع الامتحانات، لأن المراقبين باتوا يمنعون دخول الآلة الحاسبة إلا عند الحاجة، أي أثناء تأدية الامتحانات المرتبطة بالعمليات الحسابية.
لمعاينة الخبر نت المصدر من هنا
google-playkhamsatmostaqltradent