مراسلة :ذ,سعيد الشقروني
ترأس عامل إقليم صفرو أول أمس الثلاثاء 16 ماي الجاري، اجتماعا تضمن عرضا حول "الاستعدادات الدخول المدرسي 2017/2018 ومجالات تدخل الشركاء” قدمته السيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، قدمت من خلاله برنامج عمل مديرية صفرو الخاص بالدخول المدرسي المقبل 2017/2018، في إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015/2030، وخاصة المشروع رقم 15 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، وتنفيذا للمذكرة الوزارية رقم 277/17 بتاريخ 03 ماي 2017، في شأن الترتيبات ذات الأولوية المتعلقة بالتأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين.
وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر السيد العامل بالعناية الخاصة التي يحظى بها القطاع التعليمي من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وكذا بالمكانة الهامة لدى مختلف مكونات الدولة المغربية باعتباره الأولوية الثانية بعد الوحدة الترابية للمملكة، داعيا رؤساء الجماعات الترابية إلى المزيد من التعبئة والانخراط لإنجاح هذا الورش الوطني الكبير، وذلك بوضع برنامج عمل للتغلب على المشاكل التي يعرفها القطاع، كون الاستثمار في التعليم استثمار مربح لأنه مدخل لتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية وخصوصا وأن أن الظرفية الحالية مناسبة تماما لتحقيق إقلاع حقيقي وأنه حان الوقت لرد الاعتبار لهذا القطاع حتى يتبوأ المغرب أعلى المراتب في سلم مؤشرات التعليم على الصعيد العالمي.
كما قدمت السيدة وفاء شاكر المديرة الإقليمية لصفرو، في إطار تنزيل الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التي أطلقها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الهندسة العامة لحافظة المشاريع المندمجة المنبثقة عنها التي تضم 16 مشروعا ستنجز وفق 3 مجالات للتدخل، كما قامت بعرض برنامج عمل المديرية للسنة المالية الجارية الذي يعتبر انطلاقة مسلسل تنزيل هذا النموذج التربوي.
وفي معرض تفاعلها مع الحضور عرضت السيدة المديرة رزنامة الانتظارات والتطلعات التي تعقدها المنظومة التربوية على الشركاء المحليين وفي مقدمتهم الجماعات الترابية بمختلف مستوياتها، مبرزة مجالات تدخلهم المحتلمة خاصة العناية بفضاءات الاستقبالات داخل المؤسسات التعليمية والمساهمة في خدمات الدعم الاجتماعي لتلاميذ العالم القروي.
مختلف التدخلات نوهت بمبادرة المديرية الإقليمية في التعريف وتقاسم المعطيات مع المتدخلين والشركاء بخصوص الدخول المدرسي 2017-2018، وبالجهود المبدولة مثلما أكدت على أهمية تكاثف النوايا الحسنة والجهود للنهوض بهذا القطاع.
ترأس عامل إقليم صفرو أول أمس الثلاثاء 16 ماي الجاري، اجتماعا تضمن عرضا حول "الاستعدادات الدخول المدرسي 2017/2018 ومجالات تدخل الشركاء” قدمته السيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، قدمت من خلاله برنامج عمل مديرية صفرو الخاص بالدخول المدرسي المقبل 2017/2018، في إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015/2030، وخاصة المشروع رقم 15 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، وتنفيذا للمذكرة الوزارية رقم 277/17 بتاريخ 03 ماي 2017، في شأن الترتيبات ذات الأولوية المتعلقة بالتأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين.
وفي كلمة له بالمناسبة، ذكر السيد العامل بالعناية الخاصة التي يحظى بها القطاع التعليمي من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وكذا بالمكانة الهامة لدى مختلف مكونات الدولة المغربية باعتباره الأولوية الثانية بعد الوحدة الترابية للمملكة، داعيا رؤساء الجماعات الترابية إلى المزيد من التعبئة والانخراط لإنجاح هذا الورش الوطني الكبير، وذلك بوضع برنامج عمل للتغلب على المشاكل التي يعرفها القطاع، كون الاستثمار في التعليم استثمار مربح لأنه مدخل لتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية وخصوصا وأن أن الظرفية الحالية مناسبة تماما لتحقيق إقلاع حقيقي وأنه حان الوقت لرد الاعتبار لهذا القطاع حتى يتبوأ المغرب أعلى المراتب في سلم مؤشرات التعليم على الصعيد العالمي.
كما قدمت السيدة وفاء شاكر المديرة الإقليمية لصفرو، في إطار تنزيل الرؤية الإستراتيجية للإصلاح التي أطلقها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، الهندسة العامة لحافظة المشاريع المندمجة المنبثقة عنها التي تضم 16 مشروعا ستنجز وفق 3 مجالات للتدخل، كما قامت بعرض برنامج عمل المديرية للسنة المالية الجارية الذي يعتبر انطلاقة مسلسل تنزيل هذا النموذج التربوي.
وفي معرض تفاعلها مع الحضور عرضت السيدة المديرة رزنامة الانتظارات والتطلعات التي تعقدها المنظومة التربوية على الشركاء المحليين وفي مقدمتهم الجماعات الترابية بمختلف مستوياتها، مبرزة مجالات تدخلهم المحتلمة خاصة العناية بفضاءات الاستقبالات داخل المؤسسات التعليمية والمساهمة في خدمات الدعم الاجتماعي لتلاميذ العالم القروي.
مختلف التدخلات نوهت بمبادرة المديرية الإقليمية في التعريف وتقاسم المعطيات مع المتدخلين والشركاء بخصوص الدخول المدرسي 2017-2018، وبالجهود المبدولة مثلما أكدت على أهمية تكاثف النوايا الحسنة والجهود للنهوض بهذا القطاع.