ترأس السيد سعد الدين العثماني يومه الأربعاء 19 أبريل 2017 أول مجلس حكومي له كرئيس حكومة معين للمصادقة على البرنامج الحكومي الذي سيعرضه على أنظار البرلمان بغرفتيه بنفس اليوم إذا كان تصريح العثماني بمجلس الحكومة قد خاطب ود النقابات حيث أكد على دور التشاور مع الشركاء الإجتماعيين المتمثلين بالمركزيات النقابية مع التأكيد على انه سيقوم بلقاء النقابات قريبا فإن رئيس الحكومة و حسب ما ورد عند سرد البرنامج الحكومي بمنصة قاعة البرلمان قد وضع حدودا لعرضه الإجتماعي يساير ما تم تقديمه بعهد سلفه السيد عبد الإله بنكيران خلال الجولات الماراطونية للحوار الإجتماعي قبيل فاتح ماي من السنة الماضية و تجلى العرض الحكومي من برنامج هذا الاخير بزيادة التعويضات العائلية و و توسيع عدد الأبناء المستفيدين و هو العرض الذي لقي رفضا من النقابات بجولات الحوار السابقة.
من جهة أخرى فقد حمل البرنامج الحكومي تصريحا مباشرا لا يقبل التأويل بأن سعد الدين العثماني سيستمر ببرنامج إصلاح المقاصة و رفع الدعم عن باقي المواد الإستهلاكية المدعمة و هو ما سيحمل معه ضربا آخر للقدرة الشرائية خاصة بوضع حدود للعرض الإجتماعي الذي لا يتضمن البتة إشارة للرفع من الأجور خاصة امام ضربات إجراءات الحكومة السابقة بعد تقليص الأجور بعد رفع من إقتطاعات التقاعد
عن تربية ماروك - تجمع الأساتذة