ذ. أحمد العجلاوي - إطار إداري متدرب -
احتضن المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بني ملال- خنيفرة ، مساء الخميس 06 أبريل الجاري، لقاء ثقافيا استقبلت خلاله الأطر الإدارية المتدربة ،الأستاذ مصطفى بتي، مفتش التعليم الابتدائي بمديرية أزيلال. وذلك قصد تقاسم التجربة التي راكمها خلال مساره المهني ، وتقديم كتابه " الإدارة المدرسية بين الرهان وواقع الممارسة".
افتتح اللقاء بكلمة الأستاذ عبد الحق النماوي ،منسق الطلبة الإداريين، رحب من خلالها بالضيف الكريم وبكل الحاضرين، وشكر إدارة المركز على دعمها الدائم للأنشطة التي ينظمها طلبة المسلك.
من جانبه ، رحب الدكتور أحمد دكار مدير المركز بالأستاذ مصطفى بتي ، وذكر بأنه ابن الميدان، حيث عمل أستاذا للتعليم الابتدائي ثم مديرا ثم مفتشا تربويا. وبالتالي فإن هذا اللقاء سيكون من غير شك حافلا بالإضافات النوعية. وأشار كذلك إلى قلة الإنتاجات في مجال الإدارة التربوية، مما يجعل لقاء من هذا النوع عملا جادا ومعطاء.
وبدوره، شكر الأستاذ محمد النسيمي عن اللجنة المنظمة، الضيف العزيز، وذكر بنجاح الأنشطة السابقة بفضل جدية طلبة المسلك والمساهمة الإيجابية لإدارة المركز.
وبعد ذلك أعطيت الكلمة للأستاذ مصطفى بتي ،حيث شكر الحضور على حفاوة الترحاب ، وذكر أنه خريج هذا المركز فوج 1990، ومنه كانت انطلاقته في مجال التربية والتكوين. وبعد التذكير بمساره المهني، أشار إلى تأثير العمل الإداري على شخصيته ،على المستويين المعرفي والتنظيمي، إضافة إلى الجانب العلائقي التواصلي ،حيث يتم التعامل مع محيط المؤسسة بكل مكوناته ،المحلية والإقليمية والجهوية. وأبرز أن الإداريين يرون المنظومة من منظور مختلف مقارنة بهيئة التدريس ، فهم منفذو الإصلاح والساهرون على التعبئة إليه وإنجاحه. كما أبرز دور القيادة الفعالة والتحفيز والعمل التشاركي والمبادرات الإيجابية في إنجاح العمل الإداري ومساهمته الفعلية في تجويد التعلمات. ولم ينس أهمية جماعات الممارسات المهنية ، كبنية قانونية ، في تقاسم التجارب واحتضان الخريجين الجدد.
أما فيما يخص كتاباته وإنتاجاته العلمية ،فله مقالات متعددة في "مجلة علوم التربية" و"اهتمامات تربوية" ثم في "الجريدة التربوية"، إضافة إلى كتابه السالف الذكر .حيث أطلعنا على محاوره الأساسية . كما أسر لنا أنه يضع اللمسات الأخيرة لكتاب في مجال التربية والتكوين، سيرى النور قريبا إنشاء الله.
وفي إجابته على مداخلات الأطر الإدارية المتدربة، أكد الأستاذ مصطفى على أهمية الجانب التربوي والعلمي في تدبير المؤسسات التعليمية. فالمدبر مطالب بمسايرة ركب الإصلاحات، وتجنب الاندفاع في اتخاذ المبادرات، ف"النجاح للجميع لكن الفشل للمدير".
وبعد حفل شاي نظمته الإدارة على شرف الحضور، تم توقيع الكتاب الذي كان هدية من الأستاذ مصطفى بتي لطلبة المسلك ومكتبة المركز. ثم اختتم اللقاء على أمل لقاء قريب في حفل توقيع الإنتاج القادم إن شاء الله.
مراسلة الأستاذ أبحير محمد
احتضن المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بني ملال- خنيفرة ، مساء الخميس 06 أبريل الجاري، لقاء ثقافيا استقبلت خلاله الأطر الإدارية المتدربة ،الأستاذ مصطفى بتي، مفتش التعليم الابتدائي بمديرية أزيلال. وذلك قصد تقاسم التجربة التي راكمها خلال مساره المهني ، وتقديم كتابه " الإدارة المدرسية بين الرهان وواقع الممارسة".
افتتح اللقاء بكلمة الأستاذ عبد الحق النماوي ،منسق الطلبة الإداريين، رحب من خلالها بالضيف الكريم وبكل الحاضرين، وشكر إدارة المركز على دعمها الدائم للأنشطة التي ينظمها طلبة المسلك.
من جانبه ، رحب الدكتور أحمد دكار مدير المركز بالأستاذ مصطفى بتي ، وذكر بأنه ابن الميدان، حيث عمل أستاذا للتعليم الابتدائي ثم مديرا ثم مفتشا تربويا. وبالتالي فإن هذا اللقاء سيكون من غير شك حافلا بالإضافات النوعية. وأشار كذلك إلى قلة الإنتاجات في مجال الإدارة التربوية، مما يجعل لقاء من هذا النوع عملا جادا ومعطاء.
وبدوره، شكر الأستاذ محمد النسيمي عن اللجنة المنظمة، الضيف العزيز، وذكر بنجاح الأنشطة السابقة بفضل جدية طلبة المسلك والمساهمة الإيجابية لإدارة المركز.
وبعد ذلك أعطيت الكلمة للأستاذ مصطفى بتي ،حيث شكر الحضور على حفاوة الترحاب ، وذكر أنه خريج هذا المركز فوج 1990، ومنه كانت انطلاقته في مجال التربية والتكوين. وبعد التذكير بمساره المهني، أشار إلى تأثير العمل الإداري على شخصيته ،على المستويين المعرفي والتنظيمي، إضافة إلى الجانب العلائقي التواصلي ،حيث يتم التعامل مع محيط المؤسسة بكل مكوناته ،المحلية والإقليمية والجهوية. وأبرز أن الإداريين يرون المنظومة من منظور مختلف مقارنة بهيئة التدريس ، فهم منفذو الإصلاح والساهرون على التعبئة إليه وإنجاحه. كما أبرز دور القيادة الفعالة والتحفيز والعمل التشاركي والمبادرات الإيجابية في إنجاح العمل الإداري ومساهمته الفعلية في تجويد التعلمات. ولم ينس أهمية جماعات الممارسات المهنية ، كبنية قانونية ، في تقاسم التجارب واحتضان الخريجين الجدد.
أما فيما يخص كتاباته وإنتاجاته العلمية ،فله مقالات متعددة في "مجلة علوم التربية" و"اهتمامات تربوية" ثم في "الجريدة التربوية"، إضافة إلى كتابه السالف الذكر .حيث أطلعنا على محاوره الأساسية . كما أسر لنا أنه يضع اللمسات الأخيرة لكتاب في مجال التربية والتكوين، سيرى النور قريبا إنشاء الله.
وفي إجابته على مداخلات الأطر الإدارية المتدربة، أكد الأستاذ مصطفى على أهمية الجانب التربوي والعلمي في تدبير المؤسسات التعليمية. فالمدبر مطالب بمسايرة ركب الإصلاحات، وتجنب الاندفاع في اتخاذ المبادرات، ف"النجاح للجميع لكن الفشل للمدير".
وبعد حفل شاي نظمته الإدارة على شرف الحضور، تم توقيع الكتاب الذي كان هدية من الأستاذ مصطفى بتي لطلبة المسلك ومكتبة المركز. ثم اختتم اللقاء على أمل لقاء قريب في حفل توقيع الإنتاج القادم إن شاء الله.
مراسلة الأستاذ أبحير محمد