مراسلة الاستاذ رضوان الرمتي
يعاني أساتذة الأسلاك الثلاث من الأخطاء الفادحة التي تتضمنها مقررات التربية الإسلامية التي تم إصدارها بداية الموسم الحالي، والتي يعتبرونها مشوشة بشكل كبير على سير العملية التعليمية التعلمية ، ويزداد هذا التشويش في السلك الابتدائي ، خاصة في مكون القرآن الكريم (التزكية) حيث التنبيهات المتكررة للتلاميذ على هذه الأخطاء، يحكي الأستاذ (خ.م) من مديرية الصويرة والذي يدرس المستوى الرابع عربية أن تلامذته فطنوا منذ الوهلة الأولى لحذف آخر أية من سورة الليل “ولسوف يرضى” حيث وردت السورة مبتورة الآية على الصفحة46 من كتاب واحة التربية الإسلامية كتب عليها طبعة جديدة ومنقحة(حيث سبق أن صدرت طبعة تضمنت خلطا في الآية 13) ، والغريب في الأمر هو أن هذه المقررات صادرة عن لجنة مكونة من ستة أطر ومصادق عليها من طرف لجن وزارية واضح إذن أنها تصادق دون أن تكلف نفسها مهمة المراجعة البسيطة فضلا عن المدققة، ومعلوم أنه حتى في البحوث الفردية غير مسموح بالخطأ في الآيات القرآنية، نظرا لوجود مصادر أمينة لا تكلف المعني بالأمر سوى نسخ الآية دون كتابتها.
يعاني أساتذة الأسلاك الثلاث من الأخطاء الفادحة التي تتضمنها مقررات التربية الإسلامية التي تم إصدارها بداية الموسم الحالي، والتي يعتبرونها مشوشة بشكل كبير على سير العملية التعليمية التعلمية ، ويزداد هذا التشويش في السلك الابتدائي ، خاصة في مكون القرآن الكريم (التزكية) حيث التنبيهات المتكررة للتلاميذ على هذه الأخطاء، يحكي الأستاذ (خ.م) من مديرية الصويرة والذي يدرس المستوى الرابع عربية أن تلامذته فطنوا منذ الوهلة الأولى لحذف آخر أية من سورة الليل “ولسوف يرضى” حيث وردت السورة مبتورة الآية على الصفحة46 من كتاب واحة التربية الإسلامية كتب عليها طبعة جديدة ومنقحة(حيث سبق أن صدرت طبعة تضمنت خلطا في الآية 13) ، والغريب في الأمر هو أن هذه المقررات صادرة عن لجنة مكونة من ستة أطر ومصادق عليها من طرف لجن وزارية واضح إذن أنها تصادق دون أن تكلف نفسها مهمة المراجعة البسيطة فضلا عن المدققة، ومعلوم أنه حتى في البحوث الفردية غير مسموح بالخطأ في الآيات القرآنية، نظرا لوجود مصادر أمينة لا تكلف المعني بالأمر سوى نسخ الآية دون كتابتها.