لحسن الصديق – محمد أبحير
نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال يوما دراسيا في موضوع: البحث التدخلي والمشروع الشخصي أداة للتغيير بالإدارة التربوية بتاريخ 16 مارس 2017، وقد توزعت فقرات اليوم الدارسي الى جلستين علميتين خصصت الأولى لمناقشة لتقديم المداخلات ومناقشتها وخصصت الثانية للحسم في إجراءات تأطير البحوث والمشاريع الشخصية لأطر سلك الإدارة التربوية.
وقد تم افتتاح اليوم الدراسي بكلمة للسيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة رحب من خلالها بالحضور مبرزا أهمية الموضوع الذي اختير للتداول و النقاش لما له من اهمية في مسيرة الإطار الإداري، إذ لا يتوقف البحث عند مرحلتي الإعداد و المناقشة، إنما يستمر في الزمان و المكان ليصير هما تربويا يلازم الإداري في مسيرته المهنية. وقد كانت هذه الجلسة من تسيير السيد عبد الرزاق أبو الصبر المدير المساعد بالمقر الرئيسي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال.
بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ فريد العماري منسق سلك تكوين أطر الادارة التربوية الذي تحدث بدوره عن أهمية البحث العلمي في تكوين الأطر الإدارية. فمثل هذا النشاط من شأنه أن يساهم في تجويد التكوين كما يمكن أن يخلق تحفيزا لدى الأطر الإدارية المتدربة، وهو أداة لفتح النقاش العلمي حول مختلف محاور هذا المسلك. بعد ذلك انطلقت المداخلات العلمية بمداخلة الأستاذ لكبير الشميطي وهي بعنوان " بين البحث الأكاديمي و البحث التدخلي " وفيها تطرق إلى مدخل مفاهيمي للبحث التربوي ( بحث أساسي، تدخلي، عملي، اجرائي...) وميز بين مختلف أصناف البحث التربوي وأبرز خصوصية البحث التدخلي.
وقد تناول الكلمة بعدئذ الأستاذ المهدي لعرج الذي تطرق الى موضوع " البحث التربوي والتكامل المعرفي " ، و قد انطلق من التوجهات الحالية لوزارة التربية الوطنية التي تعتبر الإدارة التربوية رهانا وطنيا ليركز على أهمية التكامل بين المعارف المتعددة لدى الباحث (المعرفة المنهجية، المعرفة العامة، المعرفة العلمية المتخصصة...). و قدم نموذجا بين من خلاله التكامل المطلوب.
وتواصلت المداخلات بمداخلة الأستاذ محمد أبحير بعنوان " البحث العلمي التربوي بين عدتي هيئة التدريس والإدارة التربوية " وفيها رفع بعض الالتباسات القائمة حول مفهومي المشروع الشخصي و البحث التربوي ، كما تطرق الى هوية البحث العلمي التربوي لدى الفئتين المشار اليهما ، علاوة على بيان مراحل تدبير المشروع الشخصي و البحث التربوي ، وختم مداخلته باقتراح بعض آفاق المشروع الشخصي الإداري .
وقد توالت المداخلات العلمية بمداخلة الأستاذ لحسن الصديق في موضوع : "ضوابط وخطوات البحث التربوي التدخلي"، والذي توقف من خلاله عند خصائص البحث التربوي، وقدم تصنيفا لأهم المشكلات التي يمكن أن يتناولها هذا النوع من البحوث ومعايير تحديدها، ليبرز بعد ذلك الخطوات الأساسية اللازمة للمشروع الشخصي في سلك الإدارة التربوية مشيرا الى بعض معايير تقويمه.
كما قدم الأستاذ عادل تميم مداخلة بعنوان (les instruments de recherche, enjeux et limites) ابرز من خلالها بعض أدوات البحث التربوي التدخلي كالاستجواب والمقابلة الشفوية والاستمارة. كما توقف المتدخل عند آليات وتقنيات استعمال كل أداة من هذه الأدوات وحدود كل منها، وقد أشار الى بعض البرامج والتقنيات الحديثة التي تمكن من معالجة المعطيات التي يتم تجميعها بفضل هذه الوسائل مثل برنامج SPSS .
وختمت الجلسة العلمية الأولى بمداخلة الأستاذ مصطفى المزياني في موضوع: " تكنولوجيا الإعلام و التواصل في خدمة البحث التربوي ". تناول بعض الجوانب التقنية في تحرير وكتابة البحث أو المشروع الشخصي باستعمال البرامج المناسبة لذلك وقد توقف عند تقنيات أساسية لكتابة مختلف اجزائه (الفهرسة، الجداول، الخرائط، الكشاف...). وقد خصص وقت هام لمناقشة ما ورد في هذه المداخلات.
وبعد استراحة الشاي ، تواصلت أشغال اليوم الدراسي بالجلسة العلمية الثانية في موضوع " اجراءات تأطير وتقويم المشروع الشخصي " ، وبعد ذلك قدم الأستاذ لحسن الصديق خلاصة تركيبية لأهم الخطوات الاجب توفرها في المشروع الشخصي والتي أخذت بعين الاعتبار اقتراحات وملاحظات السادة الأساتذة المكونين. بعد ذلك ناقش الحضور اقتراحات أطر الإدارة التربوية المتدربة بخصوص المشاريع الشخصية وتم الحسم في إجراءات تسجيلها وتأطيرها، واعتمد في ذلك جدول الاقتراحات التيتقدم بها المعنيون، واختتمت الجلسة الثانية بمناقشة مقترح شبكة لتقويم المشروع الشخصي قدمه الأستاذ محمد ايزي وساهم في اعداده الأساتذة احمد مسير ومحمد ايزي ولحسن الصديق ومحمد ابحير. وجدير بالذكر ان الجلسة الثانية كانت من تسيير السيد احمد دكار مدير المركز.
وفي ختام اليوم الدارسي تمت قراءة التوصيات ، وبعد ذلك تناول الكلمة السيد مدير المركز وفيها شكر كل المشاركين في اليوم الدراسي ، كما نوه بمجهودات اللجنة المنظمة ، مؤكدا أن هذا اللقاء العلمي ستتبعه لقاءات اخرى.
نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال يوما دراسيا في موضوع: البحث التدخلي والمشروع الشخصي أداة للتغيير بالإدارة التربوية بتاريخ 16 مارس 2017، وقد توزعت فقرات اليوم الدارسي الى جلستين علميتين خصصت الأولى لمناقشة لتقديم المداخلات ومناقشتها وخصصت الثانية للحسم في إجراءات تأطير البحوث والمشاريع الشخصية لأطر سلك الإدارة التربوية.
وقد تم افتتاح اليوم الدراسي بكلمة للسيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة رحب من خلالها بالحضور مبرزا أهمية الموضوع الذي اختير للتداول و النقاش لما له من اهمية في مسيرة الإطار الإداري، إذ لا يتوقف البحث عند مرحلتي الإعداد و المناقشة، إنما يستمر في الزمان و المكان ليصير هما تربويا يلازم الإداري في مسيرته المهنية. وقد كانت هذه الجلسة من تسيير السيد عبد الرزاق أبو الصبر المدير المساعد بالمقر الرئيسي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال.
بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ فريد العماري منسق سلك تكوين أطر الادارة التربوية الذي تحدث بدوره عن أهمية البحث العلمي في تكوين الأطر الإدارية. فمثل هذا النشاط من شأنه أن يساهم في تجويد التكوين كما يمكن أن يخلق تحفيزا لدى الأطر الإدارية المتدربة، وهو أداة لفتح النقاش العلمي حول مختلف محاور هذا المسلك. بعد ذلك انطلقت المداخلات العلمية بمداخلة الأستاذ لكبير الشميطي وهي بعنوان " بين البحث الأكاديمي و البحث التدخلي " وفيها تطرق إلى مدخل مفاهيمي للبحث التربوي ( بحث أساسي، تدخلي، عملي، اجرائي...) وميز بين مختلف أصناف البحث التربوي وأبرز خصوصية البحث التدخلي.
وقد تناول الكلمة بعدئذ الأستاذ المهدي لعرج الذي تطرق الى موضوع " البحث التربوي والتكامل المعرفي " ، و قد انطلق من التوجهات الحالية لوزارة التربية الوطنية التي تعتبر الإدارة التربوية رهانا وطنيا ليركز على أهمية التكامل بين المعارف المتعددة لدى الباحث (المعرفة المنهجية، المعرفة العامة، المعرفة العلمية المتخصصة...). و قدم نموذجا بين من خلاله التكامل المطلوب.
وتواصلت المداخلات بمداخلة الأستاذ محمد أبحير بعنوان " البحث العلمي التربوي بين عدتي هيئة التدريس والإدارة التربوية " وفيها رفع بعض الالتباسات القائمة حول مفهومي المشروع الشخصي و البحث التربوي ، كما تطرق الى هوية البحث العلمي التربوي لدى الفئتين المشار اليهما ، علاوة على بيان مراحل تدبير المشروع الشخصي و البحث التربوي ، وختم مداخلته باقتراح بعض آفاق المشروع الشخصي الإداري .
وقد توالت المداخلات العلمية بمداخلة الأستاذ لحسن الصديق في موضوع : "ضوابط وخطوات البحث التربوي التدخلي"، والذي توقف من خلاله عند خصائص البحث التربوي، وقدم تصنيفا لأهم المشكلات التي يمكن أن يتناولها هذا النوع من البحوث ومعايير تحديدها، ليبرز بعد ذلك الخطوات الأساسية اللازمة للمشروع الشخصي في سلك الإدارة التربوية مشيرا الى بعض معايير تقويمه.
كما قدم الأستاذ عادل تميم مداخلة بعنوان (les instruments de recherche, enjeux et limites) ابرز من خلالها بعض أدوات البحث التربوي التدخلي كالاستجواب والمقابلة الشفوية والاستمارة. كما توقف المتدخل عند آليات وتقنيات استعمال كل أداة من هذه الأدوات وحدود كل منها، وقد أشار الى بعض البرامج والتقنيات الحديثة التي تمكن من معالجة المعطيات التي يتم تجميعها بفضل هذه الوسائل مثل برنامج SPSS .
وختمت الجلسة العلمية الأولى بمداخلة الأستاذ مصطفى المزياني في موضوع: " تكنولوجيا الإعلام و التواصل في خدمة البحث التربوي ". تناول بعض الجوانب التقنية في تحرير وكتابة البحث أو المشروع الشخصي باستعمال البرامج المناسبة لذلك وقد توقف عند تقنيات أساسية لكتابة مختلف اجزائه (الفهرسة، الجداول، الخرائط، الكشاف...). وقد خصص وقت هام لمناقشة ما ورد في هذه المداخلات.
وبعد استراحة الشاي ، تواصلت أشغال اليوم الدراسي بالجلسة العلمية الثانية في موضوع " اجراءات تأطير وتقويم المشروع الشخصي " ، وبعد ذلك قدم الأستاذ لحسن الصديق خلاصة تركيبية لأهم الخطوات الاجب توفرها في المشروع الشخصي والتي أخذت بعين الاعتبار اقتراحات وملاحظات السادة الأساتذة المكونين. بعد ذلك ناقش الحضور اقتراحات أطر الإدارة التربوية المتدربة بخصوص المشاريع الشخصية وتم الحسم في إجراءات تسجيلها وتأطيرها، واعتمد في ذلك جدول الاقتراحات التيتقدم بها المعنيون، واختتمت الجلسة الثانية بمناقشة مقترح شبكة لتقويم المشروع الشخصي قدمه الأستاذ محمد ايزي وساهم في اعداده الأساتذة احمد مسير ومحمد ايزي ولحسن الصديق ومحمد ابحير. وجدير بالذكر ان الجلسة الثانية كانت من تسيير السيد احمد دكار مدير المركز.
وفي ختام اليوم الدارسي تمت قراءة التوصيات ، وبعد ذلك تناول الكلمة السيد مدير المركز وفيها شكر كل المشاركين في اليوم الدراسي ، كما نوه بمجهودات اللجنة المنظمة ، مؤكدا أن هذا اللقاء العلمي ستتبعه لقاءات اخرى.