يوم السبت 25مارس2017 عرفت مدرسة الرياض يوم السبت الاخير حركة ونشاطا كبيرا في كل تجلياته ورسالته كيف لا وهي تنظم الحفل الذي تكرم فيه ثلاثة أساتذة متقاعدين:زبيدة رويجل وابوعلي بزوي وعزيزة غراني
وشرف هذا الحفل بحضوره كل من السيد رئيس المجلس البلدي السيد سعيد الكرش ونائبه الاول السيد عنيبة عبد اللطيف وقائد الملحقة الجنوبية وبعض المفتشين التربويين والمديرين وبعض عائلات المحتفى بهم وكذلك جمعية آباء واولياء تلاميذ مدرسة الرياض والسيد رئيس جمعية فرح باي بطلة المغرب للسنة الرابعة على التوالي في الكراطي بصفته مدرسا بالمؤسسة وشريكا في الجانب الرياضي بالمدرسة وأساتذة مدرسة الرياض الذين أبدعوا في رسم لوحات مع أبنائهم :لوحات فولكلورية رائعة :أناشيد .مسرحيات.قصائد …حول المدرس ودوره الأساسي في الحياة .
وعبر السادة المكرمون عن تأثرهم البالغ بهذه اللحظة العصيبة التي يلتقون فيها بتلامذتهم وزملائهم الأساتذة وتدخل كذلك بعض التلاميذ السابقين للمحتفى بهم في شهادات جد مؤثرة وفي الأخير سلمت الهدايا التكريمية والتي كانت متنوعة وذات دلالات عميقة
أشرفت السيدة المقتدرة عائشة الكديم بصفتها مديرة مدرسة الرياض على هذا الحفل الأخوي والأبوي الرائع الذي اجتمع فيه شمل الأسرة التربوية قديمها بجديدها بكل ما تحمل الكلمة من معنى في شقيه التربوي والتعليمي وفي الختام أقيم حفل شاي تبادل فيه الضيوف جميعهم أطراف الحديث الذي كان عفويا واختلطت فيه فرحة اللقاء بألم الفراق .كماعبر كل الضيوف عن شكرهم لهذه الالتفاتة من السيدة المديرة وكافة الأطر العاملين بالمؤسسة وتلاميذها. ينتمون لأسرةٍ تحمل أسمى رسالةٍ، ألا و هي رسالةُ التربيةِ و التعليمِ التي حملها خاتِمُ الأنبياءِ و المرسلين محمد عليه ازكى السلام. .
فالمعلمُ كانَ و لا يزالُ مربيا يقودُ الجاهِلَ، و يهدي الضّالَّ، و يُنِيرُ الطريقَ لِكُلِّ مَنِ التجأ إليه، فَهُوَ كالمنارَةِ على رأسِهَا نُورٌ وَ ضِياءٌ ،يراهُ من فقدَ الطريقَ، فيهتدي بهِ و ينتفعُ من نورِه. و ما هذه الألوفُ المؤلّفَةُ من أبنائنا إلا أَغْرَاسٌ تَعَهّدَهَا المعلمُ بِمَاءِ عِلْمِهِ، فانبعثتْ و أثمرتْ و فاضتْ معرفةً و فَضْلاً. فجَدِيرٌ بنا أن نَحْتَفِيَ و نُكرّمَ مَن حمل هذهِ الرسالةَ و أدّاهَا على أكملِ وَجْهٍ. كيفَ لا وَ قد كَرّمَه ُرسولُ اللهِ (ص) بِقوله: " إنّ اللهَ و ملائكَتَهُ وأهلَ السمواتِ والأرضِ حتّى النملَ في جُحْرِها و حتّى الحوتَ في جَوْفِ البحْر لَيُصَلّون على مُعَلِّمِ الناسِ الخَيْرَ " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
انّ كلَّ ما يحتاجه المعلمُ حتّى يَرْتَقِيَ لِمَصَافِّ الأنبياءِ شروطٌ ثلاث: ضميرٌ حيّ، و قلبٌ مُحِبٌّ، و إخلاصٌ في العملِ، و قد تَوفرتْ جميعُها فيهم طيلة حياتِهم المِهنية ، و هو ما يستحقون عنه الحفاوةَ و العرفانَ بالجميلِ، لقد أدّوا الأمانةَ، و حقّقوا الرسالة، و سجلوا بَصَماتٍ يَشْهَدُ لكم بها تلامذَتهم الحاضرون الذين اصبحوا أطرا كبيرة و مختلفُ الأطرِ بمدرسة الرياض وسابقيهم بالمؤسسات السابقة، و ستبقى شهاداتهم في حقّهم وِسَامًا فَخْرِيّا يُتوّج سِنينَ حياتهم.
باسم الإدارة التربوية التي تمثلها ِالسيدة:عائشة الكديم و باسمِ هذه الأجيالِ التي تَتَلْمَذَتْ على أيديهم، و باسم باسم كافةِ الاسرة التعليمية: نساءِ و رجالِ التعليم لهم منا خالصَ الدعواتِ، و جزيلَ الشكرِ على ما وماكَابَدوه من مشاقَّ، و عانوه من صِعَابٍ من أجل تحقيقِ وباسم الغاياتِ والأهدافِ التربويةِ النبيلة .
وكانت رسالة الحاضرين وعلى رأسهم السيدة المديرة عائشة الكديم كالتالي :
إننا اليوم إذ نتوجّه بالتكريم إليكم، إنما نتوجه إليكم بتحية التقديرِ و الاحترامِ لمرحلةٍ مِنْ مراحلِ عَطائكم الوظيفيّ الذي أخذ سنواتٍ مِنْ عُمْرِكُمْ تميّزت بالتضحية و نُكْرَانِ الذّاتِ في سبيل أداء الأمانة ،و إنّ أقلّ الْتِفَاتَةِ شُكْرٍ تُقدَّمُ لكم، هي الاحتفالُ بكم و تكريمُكم في حفلٍ يحضرُه زملاؤُكم الذين لا يزالونَ في الخدمة. أمَلُنا كبيرٌ في أنْ تتقبلوا منّا هذا الحفلَ التكريميَّ البسيطَ في ظاهرِهِ، الغنيَّ في رمزيّتِه و دَلالاتِه، فهو عُربونُ مَحبّةٍ و وفاءٍ و إخلاصٍ.
تقرير الأستاذ يونس أيت باي
مراسلة رضوان الرمتي ـ الحوز
redwaneromati@gmail.com
وشرف هذا الحفل بحضوره كل من السيد رئيس المجلس البلدي السيد سعيد الكرش ونائبه الاول السيد عنيبة عبد اللطيف وقائد الملحقة الجنوبية وبعض المفتشين التربويين والمديرين وبعض عائلات المحتفى بهم وكذلك جمعية آباء واولياء تلاميذ مدرسة الرياض والسيد رئيس جمعية فرح باي بطلة المغرب للسنة الرابعة على التوالي في الكراطي بصفته مدرسا بالمؤسسة وشريكا في الجانب الرياضي بالمدرسة وأساتذة مدرسة الرياض الذين أبدعوا في رسم لوحات مع أبنائهم :لوحات فولكلورية رائعة :أناشيد .مسرحيات.قصائد …حول المدرس ودوره الأساسي في الحياة .
وعبر السادة المكرمون عن تأثرهم البالغ بهذه اللحظة العصيبة التي يلتقون فيها بتلامذتهم وزملائهم الأساتذة وتدخل كذلك بعض التلاميذ السابقين للمحتفى بهم في شهادات جد مؤثرة وفي الأخير سلمت الهدايا التكريمية والتي كانت متنوعة وذات دلالات عميقة
أشرفت السيدة المقتدرة عائشة الكديم بصفتها مديرة مدرسة الرياض على هذا الحفل الأخوي والأبوي الرائع الذي اجتمع فيه شمل الأسرة التربوية قديمها بجديدها بكل ما تحمل الكلمة من معنى في شقيه التربوي والتعليمي وفي الختام أقيم حفل شاي تبادل فيه الضيوف جميعهم أطراف الحديث الذي كان عفويا واختلطت فيه فرحة اللقاء بألم الفراق .كماعبر كل الضيوف عن شكرهم لهذه الالتفاتة من السيدة المديرة وكافة الأطر العاملين بالمؤسسة وتلاميذها. ينتمون لأسرةٍ تحمل أسمى رسالةٍ، ألا و هي رسالةُ التربيةِ و التعليمِ التي حملها خاتِمُ الأنبياءِ و المرسلين محمد عليه ازكى السلام. .
فالمعلمُ كانَ و لا يزالُ مربيا يقودُ الجاهِلَ، و يهدي الضّالَّ، و يُنِيرُ الطريقَ لِكُلِّ مَنِ التجأ إليه، فَهُوَ كالمنارَةِ على رأسِهَا نُورٌ وَ ضِياءٌ ،يراهُ من فقدَ الطريقَ، فيهتدي بهِ و ينتفعُ من نورِه. و ما هذه الألوفُ المؤلّفَةُ من أبنائنا إلا أَغْرَاسٌ تَعَهّدَهَا المعلمُ بِمَاءِ عِلْمِهِ، فانبعثتْ و أثمرتْ و فاضتْ معرفةً و فَضْلاً. فجَدِيرٌ بنا أن نَحْتَفِيَ و نُكرّمَ مَن حمل هذهِ الرسالةَ و أدّاهَا على أكملِ وَجْهٍ. كيفَ لا وَ قد كَرّمَه ُرسولُ اللهِ (ص) بِقوله: " إنّ اللهَ و ملائكَتَهُ وأهلَ السمواتِ والأرضِ حتّى النملَ في جُحْرِها و حتّى الحوتَ في جَوْفِ البحْر لَيُصَلّون على مُعَلِّمِ الناسِ الخَيْرَ " صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم.
انّ كلَّ ما يحتاجه المعلمُ حتّى يَرْتَقِيَ لِمَصَافِّ الأنبياءِ شروطٌ ثلاث: ضميرٌ حيّ، و قلبٌ مُحِبٌّ، و إخلاصٌ في العملِ، و قد تَوفرتْ جميعُها فيهم طيلة حياتِهم المِهنية ، و هو ما يستحقون عنه الحفاوةَ و العرفانَ بالجميلِ، لقد أدّوا الأمانةَ، و حقّقوا الرسالة، و سجلوا بَصَماتٍ يَشْهَدُ لكم بها تلامذَتهم الحاضرون الذين اصبحوا أطرا كبيرة و مختلفُ الأطرِ بمدرسة الرياض وسابقيهم بالمؤسسات السابقة، و ستبقى شهاداتهم في حقّهم وِسَامًا فَخْرِيّا يُتوّج سِنينَ حياتهم.
باسم الإدارة التربوية التي تمثلها ِالسيدة:عائشة الكديم و باسمِ هذه الأجيالِ التي تَتَلْمَذَتْ على أيديهم، و باسم باسم كافةِ الاسرة التعليمية: نساءِ و رجالِ التعليم لهم منا خالصَ الدعواتِ، و جزيلَ الشكرِ على ما وماكَابَدوه من مشاقَّ، و عانوه من صِعَابٍ من أجل تحقيقِ وباسم الغاياتِ والأهدافِ التربويةِ النبيلة .
وكانت رسالة الحاضرين وعلى رأسهم السيدة المديرة عائشة الكديم كالتالي :
إننا اليوم إذ نتوجّه بالتكريم إليكم، إنما نتوجه إليكم بتحية التقديرِ و الاحترامِ لمرحلةٍ مِنْ مراحلِ عَطائكم الوظيفيّ الذي أخذ سنواتٍ مِنْ عُمْرِكُمْ تميّزت بالتضحية و نُكْرَانِ الذّاتِ في سبيل أداء الأمانة ،و إنّ أقلّ الْتِفَاتَةِ شُكْرٍ تُقدَّمُ لكم، هي الاحتفالُ بكم و تكريمُكم في حفلٍ يحضرُه زملاؤُكم الذين لا يزالونَ في الخدمة. أمَلُنا كبيرٌ في أنْ تتقبلوا منّا هذا الحفلَ التكريميَّ البسيطَ في ظاهرِهِ، الغنيَّ في رمزيّتِه و دَلالاتِه، فهو عُربونُ مَحبّةٍ و وفاءٍ و إخلاصٍ.
تقرير الأستاذ يونس أيت باي
مراسلة رضوان الرمتي ـ الحوز
redwaneromati@gmail.com