متابعة محسن الأكرمين.
على إثر الهجوم الذي تعرضت له مدرسة الأزهر يوم أمس الثلاثاء، وكانت من آثاره الوخيمة والمؤلمة الاعتداء بالضرب والسب والتهديد الذي تعرض له مديرها السيد محمد الشلهاني، والطاقم التربوي بالمؤسسة، وانتهى بنقله إلى الاستشفاء على وجه السرعة والذي ما زال يرقد بأحد مصحاته إلى الآن، هذا الهجوم الذي تسبب في إغماءات طالت الأستاذات، مع ترويع شديد في صفوف التلميذات والتلاميذ.
على إثر ما سبق نظمت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بمكناس يوم الأربعاء 15 فبراير 2017 وقفة تضامنية أمام مدرسة الأزهر الابتدائية، للتنديد بهذا الاعتداء الشنيع الذي طال أسرة التعليم بالمدرسة العمومية، ولهذا تم خلال الوقفة الشجب بشدة العنف اللفظي والجسدي والمعنوي الذي تعرضت له الأسرة الإدارية والتربوية بتلك المؤسسة.
ومن بين المطالب التي ترددت بقوة خلال الوقفة الاحتجاجية، مطالبة السلطات التربوية الوصية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والأكاديمية الجهوية لجهة فاس مكناس، بالتعجيل بتوفير حراس الأمن بجميع المؤسسات التعليمية الابتدائية كما هو الشأن في مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، وتثبيت كاميرات المراقبة بمختلف جهات ومداخل المؤسسات التعليمية حماية لها وللأطر العاملة بها.
وفيما يخص قضية وفاة التلميذة "هبة " فقد تم الترحم على الفقيدة، وشجب كل أشكال العنف الذي قد يطال المتعلمين، وتم التأكيد كذلك على قاعدة أن الأصل هو البراءة ولا تهمة إلا بدليل والمتهم بريء حتى تثبت إدانته ويقول القضاء كلمته.
وفي كلمة الفرع المحلي بمكناس للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي فقد نادت بقوة " كفى من مسلسل التشهير بالأسرة التعليمية مدرسين وإدارة ، كفى من جعل المدرسة العمومية مشجبا لإخفاء الفشل الذريع للسياسة التعليمية والسياسة الاجتماعية في تدبير هذا المرفق العام الحيوي والمصيري والأساسي في بناء الإنسان والمجتمع".
كما دعت الجمعية كل " جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ وكافة هيئات المجتمع المدني إلى العمل المشترك لاستئصال كل مظاهر العنف بكل أشكاله وأنواعه ومراتبه داخل وخارج المؤسسات التعليمية، فهذه المؤسسة المعتدى على رئيسها وطاقمها التربوي تعتبر من المدارس النموذجية في الإقليم ونموذجا يحتذى به من طرف الجميع ونأمل أن تكون هذه الأحداث الأليمة والقاسية كسحابة صيف وتعود الأمور إلى سابق عهدها بعد تفعيل القانون على كل من شارك أو خطط لهذا الاعتداء".
ولم تخل الوقفة من إدانة صريحة على" ما تتعرض له الإدارة التربوية من هجوم آخر والمتمثل في قرارات الإعفاءات المجحفة في حق بعض المديرين بمختلف ربوع الوطن بإعفائهم دون ذكر الأسباب وسلوك المساطر القانونية المعمول بها في ذلك".
هذا وقد حضر الوقفة الاحتجاجية مجموعة من أعضاء الهيئات لنقابية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية، وتمت الوقفة في جو مسؤول وتحت مجهر المراقبة الأمنية .
على إثر الهجوم الذي تعرضت له مدرسة الأزهر يوم أمس الثلاثاء، وكانت من آثاره الوخيمة والمؤلمة الاعتداء بالضرب والسب والتهديد الذي تعرض له مديرها السيد محمد الشلهاني، والطاقم التربوي بالمؤسسة، وانتهى بنقله إلى الاستشفاء على وجه السرعة والذي ما زال يرقد بأحد مصحاته إلى الآن، هذا الهجوم الذي تسبب في إغماءات طالت الأستاذات، مع ترويع شديد في صفوف التلميذات والتلاميذ.
على إثر ما سبق نظمت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بمكناس يوم الأربعاء 15 فبراير 2017 وقفة تضامنية أمام مدرسة الأزهر الابتدائية، للتنديد بهذا الاعتداء الشنيع الذي طال أسرة التعليم بالمدرسة العمومية، ولهذا تم خلال الوقفة الشجب بشدة العنف اللفظي والجسدي والمعنوي الذي تعرضت له الأسرة الإدارية والتربوية بتلك المؤسسة.
ومن بين المطالب التي ترددت بقوة خلال الوقفة الاحتجاجية، مطالبة السلطات التربوية الوصية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والأكاديمية الجهوية لجهة فاس مكناس، بالتعجيل بتوفير حراس الأمن بجميع المؤسسات التعليمية الابتدائية كما هو الشأن في مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، وتثبيت كاميرات المراقبة بمختلف جهات ومداخل المؤسسات التعليمية حماية لها وللأطر العاملة بها.
وفيما يخص قضية وفاة التلميذة "هبة " فقد تم الترحم على الفقيدة، وشجب كل أشكال العنف الذي قد يطال المتعلمين، وتم التأكيد كذلك على قاعدة أن الأصل هو البراءة ولا تهمة إلا بدليل والمتهم بريء حتى تثبت إدانته ويقول القضاء كلمته.
وفي كلمة الفرع المحلي بمكناس للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي فقد نادت بقوة " كفى من مسلسل التشهير بالأسرة التعليمية مدرسين وإدارة ، كفى من جعل المدرسة العمومية مشجبا لإخفاء الفشل الذريع للسياسة التعليمية والسياسة الاجتماعية في تدبير هذا المرفق العام الحيوي والمصيري والأساسي في بناء الإنسان والمجتمع".
كما دعت الجمعية كل " جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ وكافة هيئات المجتمع المدني إلى العمل المشترك لاستئصال كل مظاهر العنف بكل أشكاله وأنواعه ومراتبه داخل وخارج المؤسسات التعليمية، فهذه المؤسسة المعتدى على رئيسها وطاقمها التربوي تعتبر من المدارس النموذجية في الإقليم ونموذجا يحتذى به من طرف الجميع ونأمل أن تكون هذه الأحداث الأليمة والقاسية كسحابة صيف وتعود الأمور إلى سابق عهدها بعد تفعيل القانون على كل من شارك أو خطط لهذا الاعتداء".
ولم تخل الوقفة من إدانة صريحة على" ما تتعرض له الإدارة التربوية من هجوم آخر والمتمثل في قرارات الإعفاءات المجحفة في حق بعض المديرين بمختلف ربوع الوطن بإعفائهم دون ذكر الأسباب وسلوك المساطر القانونية المعمول بها في ذلك".
هذا وقد حضر الوقفة الاحتجاجية مجموعة من أعضاء الهيئات لنقابية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والمنابر الإعلامية، وتمت الوقفة في جو مسؤول وتحت مجهر المراقبة الأمنية .