اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما
درس في مادة اللغة العربية (مكون الدرس اللغوي) اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
I – اسم الفاعل:
1 – تحديد المشتق وملاحظته:
- التلميذ طالب العلم.
2 – الوصف والتحليل:
أ – تعريف اسم الفاعل:
إذا تأملنا المثال السابق (التلميذ طالب العلم) وجدنا أن اسم [طالب] يدل على الفاعل، أي القائم بطلب العلم. ومنه نستنتج أن: اسم الفاعل اسم مشتق للدلالة على من قام بالفعل.
ب – صياغة اسم الفاعل:
تأمل الأمثلة التالية:
الفعل
| اسم الفاعل | الفعل | مضارعه |
اسم الفاعل
|
– وقف
– كتب
– عمل
| – واقف
– كاتب
– عامل
| – استنتج
– أسلم
– انفتح
| – يستنتِج
– يسلِم
– ينفتِح
| – مُسْتَنْتِج
– مُسْلِم
– مُنْفَتِح
|
استنتاج:
يصاغ اسم الفاعل من الثلاثي على وزن فاعل ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
ج – حالات عمل اسم الفاعل:
التراكيب
| اسم الفاعل | حالته |
عمله
|
التواضع من صفات المسلم | المسلم | **** | غير عامل (لا يقصد منه بيان فاعله أو مفعوله) |
أقبل الحافظ كتاب الله | الحافظ | مقترن بأل | رفع الفاعل ضميرا مستترا ونصب المفعول به (كتاب) |
الحق قاطع سيفه الباطل | قاطع | مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل+مسبوق بمبتدأ) | رفع الفاعل (سيف) ونصب المفعول به (الباطل) |
ا جاحد نعمة الله إلا كافر | جاحد | مجرد من أل (يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق بنفي | رفع الفاعل (كافر) ونصب المفعول به (نعمة) |
هل القائد منظم صفوفه؟ | منظم | مجرد من أل (يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق باستفهام) | رفع الفاعل ضميرا مستترا ونصب المفعول به (صفوف) |
يا مطيعا ربه أبشر | مطيع | مجرد من أل(يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق بنداء) | رفع الفاعل ضميرا مستترا ونصب المفعول به (رب) |
الحسد نار قاتلة صاحبها | قاتلة | مجرد من أل (يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق بموصوف) | رفع الفاعل (ضميرا مستتر) ونصب المفعول به (صاحب) |
إن الله غافر ذنوب عباده | غافر | مجرد من أل (يدل على الحاضر والمستقبل + مسبوق بناسخ) | رفع الفاعل (ضميرا مستتر) ونصب المفعول به (ذنوب) |
استنتاج:
إذا تأملنا معطيات الجدول، نستنتج أن اسم الفاعل يعمل عمل فعله في حالتين:
- المقترن بأل: يعمل بدون شروط.
- المجرد من أل: يعمل بشروط، وهي: أن يدل على الحاضر والمستقبل، وأن يكون مسبوقا بمبتدإ أو نفي أو نداء أو استفهام أو موصوف أو ناسخ.
II – صيغة المبالغة:
1 – تحديد المشتق وملاحظته:
المؤمن سماع للذكر، شكور نعمة الله، معوان لأخيه، حليم الطبع، فهم للعذر.
2 – الوصف والتحليل:
أ – تعريف صيغة المبالغة:
إذا تأملنا المثال السابق (المؤمن سماع للذكر، شكور نعمة الله، معوان لأخيه، حليم الطبع، فهم للعذر) وجدنا أن [سماع، شكور،معوان، حليم، فهم] تدل على الحدث وعلى فاعله مع المبالغة والإكثار في الفعل. وهذا النوع من المشتقات يسمى صيغة المبالغة.
3 – أوزان صيغة المبالغة:
من خلال المثال الساق، نلاحظ أن أوزان صيغة المبالغة هي: فعال – فعول – مفعال- فعيل – فعل.
4 – عمل صيغة المبالغة:
- إن الله سميع دعاء من دعاه.
- ما نكور النعمة إلا جحود.
- أمعوان أخاك.
تعمل صيغة المبالغة عمل فعلها المتعدي بنفس الحالات والشروط التي يعمل بها اسم الفاعل.
استنتاج:
- صيغ المبالغة هي صيغ مشتقة للدلالة على من يقوم بالفعل بكثرة أو يتصف بصفة ما اتصافا شديدا.
- لصيغ المبالغة خمسة أوزان، هي: فعول – فعيل – مفعال – فعال – فعل.
- تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بنفس شروطه.