غيم أسود PDF
درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية وحدة المجال السكاني النص القرائي غيم أسود لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
النص القرائي (غيم أسود):
I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
بطاقة التعريف بالكاتب حنا مينة
| |
مراحل من حياته |
أعماله
|
|
|
ب – مصدر النص:
النص ينتمي إلى المجال السكاني.
د – نوعية النص:
النص مقطع من سيرة ذاتية ذو بعد سكاني واجتماعي.
هـ – العنوان (غيم أسود):
- تركيبيا: مركب وصفي.
- معجميا: ينتمي إلى المجال السكاني.
- دلاليا: يحمل عنوان النص عدة دلالات: (غيم أسود = السحاب المحمل بالأمطار – غيم أسود = التلوث / الدخان – غيم أسود = الحزن والمعاناة).
و – بداية النص ونهايته:
- بداية النص: لم يتكرر فيها العنوان، ورغم ذلك فهي تتضمن ألفاظا تنسجم في معناها مع الدلالة (غيم أسود = الحزن والمعاناة) للعنوان، ومن أمثلة هذه الألفاظ: [الجوع – الطاعون – الوباء …].
- نهاية النص: نلاحظ فيها ما يلي: (تكرار العنوان – السارد يحكي بضمير المتكلم مما يدل على أن النص سيرة ذاتية – انخفاض إيقاع السرد ومعه صوت السارد على خلاف بداية النص التي بدأ فيها الإيقاع مرتفعا وسريعا).
- العلاقة بين بداية النص ونهايته: هي علاقة سبب بنتيجة [المجاعة == الموت].
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على مؤشرات العنوان وبداية النص ونهايته، نفترض أن النص سيتناول موضوع الحزن والمعاناة.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
- تبقعت: ظهرت فيها بقع.
- محجرا: محبسا وحاجزا مانعا.
- التخوم: الحدود الفاصلة بين الأراضي.
- غدير: مستنقع، بركة، بقعة من الماء يتركها السيل.
- الجزع: الخوف الشديد.
- ضارعة: متوسلة.
- المكدود: المتعب والمنهك.
2 – الفكرة المحورية للنص:
معاناة الأسرة بسبب الجوع والأمراض والأوبئة التي كادت أن تقضي عليهم. .
III – القراءة التحليلية للنص:
1 – أحداث النص بوصفه سيرة ذاتية:
- وصف معاناة أسرة السارد بعد نكبة المجاعة التي أصابت البلدة.
- خروج الأم مع أبنائها لجلب بعض الحشائش لإعداد وجبة تعتقد أنها علاج للمرض الذي أصيبوا به.
- مرض الأطفال جراء تناولهم لتلك الوجبة الحشيشية.
- الاستسلام للمرض وانتظار الموت.
4 – إيقاع السرد:
يبتدئ النص بإيقاع سريع في الحكي وذلك بهدف الإعلان عن العقدة والمصيبة التي حلت بالأسرة منذ البداية دون التوقف عند التفاصيل الكثيرة المرتبطة بها، لكن إيقاع السرد بدأ في الانخفاض التدريجي مع الاقتراب من نهاية النص ليصل إلى حد الخفوت ثم السكون في نهاية النص، وذلك حتى ينسجم مع الاستسلام للموت الذي آل إليه حال الأسرة في نهاية النص.
5 – الألفاظ والعبارات الدالة على معاناة الأسرة:
[الطاعون – الجوع – العدوى – أهزلنا الجوع – ميتون لا محالة – المنكوبة – الضعف – نوبة من اليأس – الجزع – هلع الأم – الزوج قد جن – تنظر بانكسار …].
6 – أسلوب النص:
على مستوى الأسلوب يمزج السارد بين السرد والوصف، ويركز على الوصف خاصة لنقل صورة دقيقة بكل تقاصيلها الجزئية عن حالة الأسرة المنكوبة …، ولذلك نجد في النص العديد من الجمل الوصفية، وتتجلى ملامح الإبداع والبلاغة في هذه الجمل في كونها ليست مجرد وصف تقريري ولكنه وصف فني مليء بالتشبيهات والمجازات والاستعارات، ومن أمثلته: [ذابلين كأغصان قطعت وألقيت في شمس تموز – تراخينا كأوراق مبللة – كنا شموعا صغيرة، أعقاب شموع صغيرة – تنقلب حيويتها إلى أشلاء تستدر الإشفاق والجزع …].
VI – القراءة التركيبية:
يصور السارد من خلال هذا النص حال أسرته بعد المجاعة والأمراض التي أصابت بلدته وكادت أن تؤدي بحياته وحياة أسرته، حيث ينقل إلينا مظاهر العدوى، ولاسيما بعد تناول وجبة حشيشية أحالت جسومهم إلى أشلاء تثير الشفقة، ولم يعد من حل أمامهم سوى الاستسلام وانتظار الموت، وبما أن النص ينتمي إلى المجال السكاني فهو يعالج ظاهرة سكانية تتمثل في المجاعة وما يترتب عنها من أمراض خطيرة قد تؤدي إلى الهلاك.