دور المرأة في الاقتصاد الوطني
درس في مادة اللغة العربية النصوص القرائية وحدة المجال الاجتماعي والاقتصادي النص القرائي دور المرأة في الاقتصاد الوطني لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي.
النص القرائي (دور المرأة في الاقتصاد الوطني):
I – عتبة القراءة:
1 – ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ – صاحب النص:
بطاقة التعريف بالكاتبة فاطمة الزهراء أزرويل
| |
مراحل من حياتها |
أعمالها
|
| من مؤلفاتها:
بالإضافة إلى العديد من المقالات المنشورة في الصحف والمجلات المغربية، كما ساهمت في تأسيس وإدارة العديد من الأبحاث المتعلقة بالمسألة النسائية.
|
ب – مجال النص:
يندرج النص ضمن الاجتماعي والاقتصادي.
ج – مصدر النص:
النص مقتطف من كتاب «المرأة بين التعليم والشغل» للكاتبة المغربية فاطمة الزهراء أزرويل.
د – نوعية النص:
نص تقريري / تفسيري ذو بعد اجتماعي واقتصادي.
هـ – العنوان (دور المرأة في الاقتصاد الوطني):
- تركيبيا: يتكون العنوان من خمس كلمات تكون فيما بينها مركبا إسناديا (مبتدأ + خبر) يتخلله مركب إضافي (دور المرأة) ومركب وصفي (الاقتصاد الوطني).
- معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي والاقتصادي.
- دلاليا: يوحي العنوان إلى وجود علاقة بين المرأة والاقتصاد الوطني بوصفها فردا من أفراد المجتمع تساهم في بناء اقتصاد هذا المجتمع وتنميته، فدورها إذا دور إيجابي يعود بالنفع والفائدة على المجتمع.
و – الصورة المرفقة:
ثمثل الصور المرفقة بالنص أربعة نماذج من القطاعات التي تساهم من خلالها المرأة في تنمية الاقتصاد الوطني، وهذه القطاعات هي: [الصحة – الإعلام والتواصل – البرلمان – الصناعة] مما يدل على أن دور المرأة متعدد ومتنوع وشامل لعدة مجالات حيوية في المجتمع، ولا يقتصر على بعض المجالات فقط.
ز – فقرات النص:
تتكرر كلمات العنوان في معظم فقرات النص وخاصة كلمتي (المرأة والاقتصاد) وهذا يدل على أن العنوان يختزل معاني النص.
2 – بناء فرضية القراءة:
بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه سيتناول دور المرأة في تنمية الاقتصاد الوطني.
II – القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
- يستحدثه: ينشئه.
- راودتها: أنتابتها وساورتها.
- لا يستهان بها: لا يستخف بها.
- تصر: تلح.
- مترتبات: نتائج.
- التراتبية: التدرج في الترتيب.
- الجدير بالذكر: الأحق والأولى بالإشارة إليه.
- العمل المأجور: مقابل راتب.
2 – الفكرة المحورية للنص:
إقبال المرأة على التعليم جعلها عضوا فعالا في المجتمع حيث اقتحمت مختلف المجالات التي كانت مقصورة على الرجال فقط.
III – القراءة التحليلية للنص:
1 – الأفكار الأساسي:
- إقبال المرأة المغربية على التعليم وتدرجها بين أسلاكه جعل لها فرصا في تحقيق مكاسبها الذاتية والموضوعية.
- تشبث المرأة المغربية بحقها في التعليم وإصرارها على اقتحام الأسلاك العليا مكنها تدريجيا من زعزعة التراتبية المهنية.
- حضور المرأة المغربية في شتى المجالات والمؤسسات والمهن حيث أصبحت تلعب دورا مهم في الميدان الاقتصادي وزرع الاقتناع بقيم المساواة بين الجنسين.
- من أبرز نتائج التعليم على المرأة إقبال عدد كبير من النساء على سوق الشغل سواء في المدن أو البوادي.
ويمكن إعادة صياغة هذه الأفكار في كالتالي:
- الظاهرة الموصوفة: مساهمة المرأة المغربية في الاقتصاد.
- أسبابها: إقبال المرأة المغربية على التعليم، وإصرارها على اقتحام الأسلاك العليا والتخصصات التي كانت مقصورة على الذكور.
- مظاهرها: حضور النساء في شتى المجالات والمؤسسات والمهن والمستويات.
- نتائجها: فعلى المستوى الاجتماعي: (الاقتناع بقيم المساواة بين الجنسين)، وعلى المستوى الاقتصادي: (تزايد معدل النشاط النسوي).
2 – الحقول الدلالية:
الحقل الاجتماعي
|
الحقل الاقتصادي
|
المرأة – محيطها – المجتمع – العلاقة بين الجنسين – تنشئة الأطفال – المجتمعات … | الاقتصاد – مردود مادي – عملها المأجور – المهن – الحياة الاقتصادية – سوق الشغل – معدل النشاط النسوي … |
3 – الخصائص الأسلوبية للنص:
- أسلوب تقريري مباشر: يتجلى في وصف الظاهرة كما هي بلغة تقريرية خالية من المجاز أو الاستعارة.
- توظيف أدوات الربط الدالة على التفسير: [لأن – ومن هنا – ممثلا في – وهي – إذ – حيث …].
- مفاهيم واصطلاحات خاصة بالموضوع: [الاقتصاد العائلي – مردود مادي – التراتبية المهنية – معدل النشاط النسوي – النشاط الاقتصادي …].
- إحصائيات: [الأرقام الصادرة عن وزارة التربية الوطنية – نسبة 26 % من … في المدينة و46 % من … ].
VI – التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
أدى إقبال المرأة على التعليم إلى تحقيق مكاسب ذاتية وموضوعية ترتب عنها تغير واضح على مستوى التراتبية الاجتماعية بين الجنسين، وقد أتاح هذا التغير للمرأة أن تساهم بشكل فعال في الاقتصاد الوطني، واستطاعت بفضل تعلمها أن تنافس الرجل في مختلف المهن وفي شتى المجالات حيث أقبلت أعداد كبيرة من النساء على سوق الشغل، ونال بعضهن مناصب المسؤولية والقرار داخل الدولة، وكان من نتائج ذلك أن ارتفع معدل النشاط النسوي في المدن والقرى على حد سواء.
2 – التقويم:
يتضمن النص قيمة اجتماعية واقتصادية تتجلى في المكانة الاجتماعية التي تحققت للمرأة بفضل تعلمها، ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني.