بقلم : ذ. رحال امانوز
بعد حرمانها شيوخ التعليم من حقهم في الترقي إلى السلم الحادي عشروتركهم رهائن لها في الزنزانة العاشرة لسجن الذل والعار، وبعد إقدامها على تشريد أساتذة الغد وتركهم هائمين في الشوارع والأزقة ، هاهي الحكومة تقدم على حرمان الآلاف من غيرالمؤلفة قلوبهم بالنقابات والتنسيقيات ، من نساء ورجال التربية والتعليم من حقهم في الترقي بالإختياربرسم سنة الإجهازعلى المكتسبات ، بتعليمات من المفتي صندوق النقد الدولي ، ألاوهي سنة الشؤم 2016 سيئة الذكرفي تاريخك يا أجمل بلد في الكون بأسره ! فبعد فرض مخطط التقاعد ، وبعد تطبيق نظام التعاقد ، هاهي تمتنع عن فتح لوائح التسجيل في
سجلات الترشيح للترقية بالإختيار، في وجه الأساتذة ، وكأني بها تريد إلغاء نظام الترقي ، للإجهازعلى آخرالمكتسبات والحقوق ، فلربما أفتى لها شيخها صندوق النقد الدولي بذلك ، ولن نستغرب يوما أن يفتي لها ذات يوم بإغلاق المدارس العمومية في وجه أولاد الشعب ، بحجة الحفاظ على الميزانية العامة من التبذيروترشيد النفقات . حقا لقد جعلت الحكومة من الأستاذ عدوها الأول وبامتيييييازززز، وصنعت من خدامها من نساء ورجال التعليم ، مساخيط تذيقهم العذاب والإذلال أشكالا وألوانا مختلفة ، فيما تغدق على خدامها المرضيين ، كل أنواع الهبات والعطايا والتكريم .
فحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولاحول ولاقوة إلابالله العظيم ...
بعد حرمانها شيوخ التعليم من حقهم في الترقي إلى السلم الحادي عشروتركهم رهائن لها في الزنزانة العاشرة لسجن الذل والعار، وبعد إقدامها على تشريد أساتذة الغد وتركهم هائمين في الشوارع والأزقة ، هاهي الحكومة تقدم على حرمان الآلاف من غيرالمؤلفة قلوبهم بالنقابات والتنسيقيات ، من نساء ورجال التربية والتعليم من حقهم في الترقي بالإختياربرسم سنة الإجهازعلى المكتسبات ، بتعليمات من المفتي صندوق النقد الدولي ، ألاوهي سنة الشؤم 2016 سيئة الذكرفي تاريخك يا أجمل بلد في الكون بأسره ! فبعد فرض مخطط التقاعد ، وبعد تطبيق نظام التعاقد ، هاهي تمتنع عن فتح لوائح التسجيل في
سجلات الترشيح للترقية بالإختيار، في وجه الأساتذة ، وكأني بها تريد إلغاء نظام الترقي ، للإجهازعلى آخرالمكتسبات والحقوق ، فلربما أفتى لها شيخها صندوق النقد الدولي بذلك ، ولن نستغرب يوما أن يفتي لها ذات يوم بإغلاق المدارس العمومية في وجه أولاد الشعب ، بحجة الحفاظ على الميزانية العامة من التبذيروترشيد النفقات . حقا لقد جعلت الحكومة من الأستاذ عدوها الأول وبامتيييييازززز، وصنعت من خدامها من نساء ورجال التعليم ، مساخيط تذيقهم العذاب والإذلال أشكالا وألوانا مختلفة ، فيما تغدق على خدامها المرضيين ، كل أنواع الهبات والعطايا والتكريم .
فحسبنا الله ونعم الوكيل ، ولاحول ولاقوة إلابالله العظيم ...