في إطار الاجتماعات الدورية والتقنية بعمالة مكناس، ترأس العامل السيد عبد الغني الصبار يوم الخميس 01 دجنبر 2016 بمقر العمالة، لقاء حول قطاع التربية والتكوين. خصص جزء منه لتقديم عرض من طرف المديرة الإقليمية للتعليم السيدة سومية ابن عبو ، وذلك لإطلاع الحضور على الحصيلة النوعية والكمية للقطاع بمكناس برسم سنة 2016/2017.
أولى الكلمات التي استهل بها العامل مداخلته الافتتاحية الترحيب بكل الحاضرين، حيث أكد السيد عبد الغني الصبار على الأولوية التي خص بها جلالة الملك قطاع التعليم بعد الوحدة الترابية. وأكد على أهمية هذا اللقاء من حيث التعرف عن قرب على المجهودات المتواصلة لتطويره وتنمية الأداء، فضلا عن تقييم الحصيلة الأولية والوقوف عن بعض الإشكالية التي تقتضي التدخل لمعالجتها بمواكبة القرب والأولويات.
وبعد مداخلة السيد العامل، تناولت الكلمة المديرة الإقليمية، حيث نوهت في هذا الصدد بدعم السيد العامل لقطاع التربية و التكوين، وكذلك أشارت إلى انخراط المنتخبين والمصالح الخارجية بمختلف القطاعات الحكومية الأخرى، والفرقاء الاجتماعيين وجمعيات الآباء وجمعيات المجتمع المدني والمؤسسات الشريكة... كما أوضحت في عرضها التقني السبل التامة الرامية إلى إرساء وتوسيع رافعات الإصلاح والإجراءات المرتبطة بها . كما أفادت الحضور بمجموعة من الأرقام الدالة والمستجدات التي تبين أهمية موجهات الرؤية الإستراتيجية للتربية والتكوين في مجال تنويع العرض التربوي بمديرية مكناس.
وأعطت السيدة المديرة نظرة شاملة عن القطاع سواء ما يتعلق بالبنيات المدرسية، وأعداد المؤسسات والتلاميذ ووضعية الموارد البشرية ومختلف مكونات الدعم الاجتماعي ونوعية المشاريع المنجزة في إطار الشراكة والنقل المدرسي ، ولم تفوت الفرصة بالشكر الموصول للمجهودات التي بدلت من طرف أطر العمالة برئاسة السيد العامل في تدبير المبادرة الملكية " مليون محفظة" برسم هذه السنة. ثم أشارت إلى برنامج تيسير للدعم المادي المشروط، ومجموع من المشاريع المبرمجة في إطار الشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة .
و بعد أن تناول الكلمة السيد العامل، استحسن العرض المديري والمعطيات الواردة فيه ، وشكر السيدة المديرية الإقليمية على المجهودات المبذولة. وبعد أن تم الاستماع إلى مجموعة من المداخلات والتي أكدت في مجملها على المؤشرات الايجابية لتدبير القطاع بمكناس.
وفي ختام الجلسة أكد السيد العامل على أهمية التواصل مع كافة المتدخلين والشركاء بالقطاع لأجل تدبير تشاركي تعاقدي يستهدف الجودة والجاذبية، مقترحا على الحضور جلسة ثانية تسلط الضوء على مسارات التنزيل التام للرؤية الإستراتيجية لإصلاح المنظومة التعليمية.