خولة تلميذة بثانوية الأطلس بمديونة الدار البيضاء ، سقطت صباح الجمعة 21_10_2016 من الطابق الثاني للمؤسسة ، تتواجد الآن بأحد مستشفيات الدار البيضاء، في حالة جد حرجة.
و قصر الحائط الوقائي للثلاميذ والثلميذات، قد يتسبب في مزيد من الحوادث لاقدر الله، من المسؤول عن التصاميم الهندسية للمؤسسات التعليمية العمومية؟
ميزانيات مهمة و اعتمادات مالية ضخمة يتم تسخيرها لإصلاح بنى المؤسسات التعليمية، تجد طريقا واحدا: صفقات مشبوهة مع الشركات واختلاسات بالجملة دون حسيب أو رقيب...
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: من المسؤول عن هدر المال العام؟
و ما هو دور الإدارة خاصة لجن متابعة الأشغال التي يلطم فاهها ببضع دريهمات، و المجلس الأعلى للحسابات لمعاقبة الجناة، حتى تدرس خولة و مثيلاتها في مؤسسة تتوفر فيها أدنى شروط الأمن الداخلي.
لا أدري الحالة النفسية لعائلة خولة بسبب الحادث، أسأل الله أن يكون عونا لهم بشفاء ابنتهم.
تعليق أحد الإخوة >>
عندما تسند الامور الى غير اهلها فانتظر الساعة . وعندما يموت الضمير وينتشر الغش سنرى حوادث اكثر من ذلك . وغير بعيد هناك حادثة غريبة حدثت يوم الخميس عصرا باحدى المؤسسات التعليمية بمديرية شفشاون حيث كان صاحب السيارة يدير سيارته بمحاذاة المدرسة ولم يتحكم فيها لتهوي فوق المدرسة وتخترق القسم أثناء تواجد التلاميذ في حصة دراسية وتوجهت في اتجاه السبورة ولولا لطف الله لكانت كارثة بكل المقاييس لأن القسم كان ممتلئا بالتلاميذ والاصابات لا تدعو للقلق انها مأساة حقيقية بكل المقاييس تترجم البنية المهترئة للمؤسسة وسوء اختيار مكان تشييد المدرسة.
نسأل الله السلامة للجميع.