إنتشرت صورا على صفحات التواصل الإجتماعي نشرها استاذ متدرب خريج المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين لسنة 2016، أثارت هذه الصور مجموعة من ردود الأفعال الممتعضة و المستنكرة للحال الذي وصل اليه قطاع التعليم بشكل عام و حال الاستاذ بشكل خاص.
و تبين هذه الصور كوخا حجريا مهترئا ذا سقف من القش و بجانبه قسم دراسي، و تتواجد هذه الفرعية في إقليم أزيلال نواحي دمنات مجموعة مدارس تسلنت نومديوال فرعية تيزي، و تساءل الأستاذ المتدرب في إستنكار للواقع الذي يعشه ستعتبر وفاته تحت هذا السقف شهادة أم لا؟
و في نفس الوقت تفاعل الكثير من الأساتذة مع هذه الصور، حيث أشار البعض الى أن مصير الأستاذ تحت هذا السقف سيكون هو الطحن كما حدث للشهيد محسن الذي كان يبحث عن استرجاع لقمة عيش اولاده بين أسنان طاحونة ظلم الدولة.
و يعاني الكثير من أساتذة العالم القروي من ظروف خارجة عن سيطرته، كرفض الساكنة لفكرة الكراء أو عدم توفر غرف للكراء من أصله، بالإضافة الى ظلم الوزارة التي قامت بتوفير قسم للتلاميذ دون ان تتكبد عناء بناء سكنية محترمة تحفظ الأستاذ من تقلبات الجو و سموم الحشرات...
عن مدونة معلمي