بمناسبة اليوم العالمي للمدرسات والمدرسين 5 أكتوبر 2016 يتشرف مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس بأن يتوجه بأسمى عبارات التقدير والشكر لكافة المدرسات والمدرسين، على ما يبذلونه من مجهودات في سبيل الارتقاء بالمنظومة التربوية بالجهة خاصة ،و بالمدرسة المغربية من أجل تحسين أداء ومردودية المتعلمات والمتعلمين على نحو عام .
إن رسالة الأكاديمية اليوم ، لا تود أن تقف عند حدود الاحتفاء والتقدير فقط ، بل هي أيضا مناسبة لاستحضار إسهاماتكم القيمة ، وتقاسم الخطوات الإصلاحية للمنظومة التربوية سواء بتدابيرها ذات الأولوية أو الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 التي يحملها المشروع التربوي الجديد، والذي هو نتاج وخلاصة آرائكم وملاحظاتكم واقتراحاتكم في اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية التي أطلقتها الوزارة خلال الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى منتصف شهر يوليوز 2014.
ولعل تحقيق هذه التدابير الإصلاحية لأهدافها ونتائجها لا يمكن أن يتأتى دون انخراطكم التام والمعهود في هذا الورش الوطني الكبير إلى جانب باقي الفاعلين والشركاء ـ كما أن الأكاديمية لعلى يقين تام أنكم لن تدخروا أي جهد في سبيل تحقيق هذا المبتغى
إن رسالة الأكاديمية اليوم هي تثمين واعتزاز بالعمل الإيجابي المشترك الذي نقوم به جميعا من أجل تعزيز وترسيخ التعاون والتجارب والخبرات في مجال التربية ، تجمعنا المثل والقيم النبيلة من أجل تحقيق التماسك للنهوض والارتقاء بأسرة التربية و التعليم حتى تستعيد مكانتها الاعتبارية وأفقها في التقدم والتطور المنشود. انسجاما مع التقسيم الجديد في إطار تفعيل الجهوية المتقدمة و المساهمة بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وفي الاستثمار الأمثل للمؤهلات والموارد الذاتية للجهة .
والأكاديمية إذ تستحضر هذه المناسبة العالمية، فهي تقدر بكل مشاعر الفخر والامتنان مجهودات السيدات والسادة أطر التدريس بالمدرسة المغربية وتضحياتهم الجسام في السهل والجبل من أجل أداء مهامهم التربوية النبيلة، في أفق السمو بمنظومتنا التربوية وخدمة الناشئة تحت القيادة الرشيدة للمربي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
إن رسالة الأكاديمية اليوم ، لا تود أن تقف عند حدود الاحتفاء والتقدير فقط ، بل هي أيضا مناسبة لاستحضار إسهاماتكم القيمة ، وتقاسم الخطوات الإصلاحية للمنظومة التربوية سواء بتدابيرها ذات الأولوية أو الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 التي يحملها المشروع التربوي الجديد، والذي هو نتاج وخلاصة آرائكم وملاحظاتكم واقتراحاتكم في اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية التي أطلقتها الوزارة خلال الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى منتصف شهر يوليوز 2014.
ولعل تحقيق هذه التدابير الإصلاحية لأهدافها ونتائجها لا يمكن أن يتأتى دون انخراطكم التام والمعهود في هذا الورش الوطني الكبير إلى جانب باقي الفاعلين والشركاء ـ كما أن الأكاديمية لعلى يقين تام أنكم لن تدخروا أي جهد في سبيل تحقيق هذا المبتغى
إن رسالة الأكاديمية اليوم هي تثمين واعتزاز بالعمل الإيجابي المشترك الذي نقوم به جميعا من أجل تعزيز وترسيخ التعاون والتجارب والخبرات في مجال التربية ، تجمعنا المثل والقيم النبيلة من أجل تحقيق التماسك للنهوض والارتقاء بأسرة التربية و التعليم حتى تستعيد مكانتها الاعتبارية وأفقها في التقدم والتطور المنشود. انسجاما مع التقسيم الجديد في إطار تفعيل الجهوية المتقدمة و المساهمة بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وفي الاستثمار الأمثل للمؤهلات والموارد الذاتية للجهة .
والأكاديمية إذ تستحضر هذه المناسبة العالمية، فهي تقدر بكل مشاعر الفخر والامتنان مجهودات السيدات والسادة أطر التدريس بالمدرسة المغربية وتضحياتهم الجسام في السهل والجبل من أجل أداء مهامهم التربوية النبيلة، في أفق السمو بمنظومتنا التربوية وخدمة الناشئة تحت القيادة الرشيدة للمربي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.