بقلم : عز الدين طيري الزمامرة
لعل اكثر الناس تفاؤلا سيقول بان الدخول المدرسي لهذه السنة يعتبر الاسوا منذ الاستقلال ,فكل المؤشرات الحالية و البادية لعين الملاحظ تدل على خطورة ما تمر به المنظومة التربوية بالمغرب وتعلن عن فشل ذريع يتربص ويهدد المدرسة العمومية المغربية فالنقص الكبير في الموارد البشرية نتيجة التقاعد حد السن والتقاعد النسي وعدم تعويضهما بالعدد الكافي من الاطر و التي لازالت تتابع تكوين "الكوكوت مينيت" و التي طلب منها ان تعوض هذه الايام الاطر المدرسة الرسمية لمدة ثلاث اشهر سيعاني فيها الكل: الاطر التي كونت سريعا و التلاميذ الذين سيكونون كفئران تجارب و الادارة التي ستتعب كثيرا مع هذا المستجد, هذا النقص الحاد في الاطر ادى ايضا الى تبني حلول ترقيعية ,اين نحن منها و شعارات الجودة و الارتقاء و الانصاف و تكافؤ الفرص التي جاءت بها الرؤية الاستراتيجية, حلول اصبح الجميع يتندر بها و ينكت وينتظر فيديوهات تظهر عيوبها و التي يظهر فيها تلاميذ حشروا داخل اقسام تشبه زنازن سجون الفلبين من حيث عددهم ولعل اكبر إخفاق و اكبر عار سيتجلى في عدم قيام بعض الأكاديميات بتمرير الروائز التشخيصة للتلاميذ الا عبر مساهمة الاساتذة الغيورين بمالهم من اجل انجاح هذه العملية وا لتي في اطار تدبير عتبات االانتقال .
لعل اكثر الناس تفاؤلا سيقول بان الدخول المدرسي لهذه السنة يعتبر الاسوا منذ الاستقلال ,فكل المؤشرات الحالية و البادية لعين الملاحظ تدل على خطورة ما تمر به المنظومة التربوية بالمغرب وتعلن عن فشل ذريع يتربص ويهدد المدرسة العمومية المغربية فالنقص الكبير في الموارد البشرية نتيجة التقاعد حد السن والتقاعد النسي وعدم تعويضهما بالعدد الكافي من الاطر و التي لازالت تتابع تكوين "الكوكوت مينيت" و التي طلب منها ان تعوض هذه الايام الاطر المدرسة الرسمية لمدة ثلاث اشهر سيعاني فيها الكل: الاطر التي كونت سريعا و التلاميذ الذين سيكونون كفئران تجارب و الادارة التي ستتعب كثيرا مع هذا المستجد, هذا النقص الحاد في الاطر ادى ايضا الى تبني حلول ترقيعية ,اين نحن منها و شعارات الجودة و الارتقاء و الانصاف و تكافؤ الفرص التي جاءت بها الرؤية الاستراتيجية, حلول اصبح الجميع يتندر بها و ينكت وينتظر فيديوهات تظهر عيوبها و التي يظهر فيها تلاميذ حشروا داخل اقسام تشبه زنازن سجون الفلبين من حيث عددهم ولعل اكبر إخفاق و اكبر عار سيتجلى في عدم قيام بعض الأكاديميات بتمرير الروائز التشخيصة للتلاميذ الا عبر مساهمة الاساتذة الغيورين بمالهم من اجل انجاح هذه العملية وا لتي في اطار تدبير عتبات االانتقال .