توصلت الجريدة من يوسف المرابط الساكن بزنقة بني بوايدير رقم 22 الحسيمة برسالة موجهة الى كل المنظمات و الجمعيات الحقوقية بالمغرب وخارجه: نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وبعد،
رسالتي موجهة بالدرجة الاولى الى ابني الذي تحرمني منه مطلقتي ازيد من 12 سنة وعدم الامتثال للحكم الصادر عن المحكمة والقاضي الى حقي في زيارة ابني كل يوم احد من الساعة التاسعة صباحا الى الساعة السادسة مساء، في كل هذه الفترة لم اتمكن من رؤية ابني الا مرة واحدة وبعد انتظار وصبر طولين و لمدة لا تتجاوز 10 دقائق وتحت شتى انواع الضغط والتعنيف لكي لا يذهب معي، وهذا ظلم واجحاف كبير منها في حق ابنها المحروم من عطف وحنان الابوة.
كنت أظن أن يوما بعد يوم ستتحسن الوضعية وستراجع نفسها على افعالها الخارجة عن الفطرة والقانون والشرع، لكن وللأسف الشديد تمادت في أعمالها الشريرة وأكثر من هذا كونت عصابة تحميها وتساعدها في التحايل والتمويه والتهديد لابعادي عن ابني الغالي وهذا لن يكون لهم أبدا رغم صعوبة الامر وقساوة الوضع أقول والله لن اتنازل عن قضية ابني رغم ما يعتريها من صعوبات التي تتمثل في وجوده بين ايد غير آمنة ولا ضمير لهم.
تقدمت بعدة شكايات في الموضوع التي أخدت مسارها الحقيقي نحو العدالة لكن تكون النتيجة هي تحفيظ جميع الشكايات والسبب هو تحايل المطلقة وبمساعدة بعض افراد عائلتها وهذا ما هو مبين في مجموعة من المحاضر الاخبارية عن طريق المفوض القضائي.
وما يؤكد كلامي ويثبته هو كلما توصلت العائلة المحترمة باخبار او تنفيذ نفقة تسارع الى اخباره للحضور من اجل اخذ النفقة التي تعطى لها كلما تم ذلك ورغما عني لانني لاحول لي ولا قوة الا بالله والا فمصيري الاعتقال وووو.............
ثقتي بالله كبيرة ان شاء الله مادمت في دولة الحق والقانون ولن اتراجع عن تتبع مسار العدالة.وقيل ما ضاع حق وراءه طالب.
ابني الغالي اعلم يقينا ان امك التي فضلت زوجا آخر ودولة أخرى وحياة خالية من وجودك بجانبها هي السبب الرئيسي وبدعم من عائلتها في الحرمان والتذمر والاهمال الذي أنت تعيشه وتحت طائلة الضغط والتعنيف والتحريض ضد أبيك الصابر المتصبر، لكن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز (لانصرنكم ولو بعد حين) ويقول (انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب) صدق الله العظيم.
عزيزي الغالي كن متيقنا انني في بحث دائم ومستمر وابذل قصارى جهدي من اجل الوصول اليك رغم التحايلات والمراوغات للدفاع عن حقوقك التي ضيعتها امك واعوضك الاهمال الذي لحقك جراء تركها لك.واعلم يقينا انني اتعرض للتهديد والتعنيف النفسي وانا في طريق البحث عنك لاجل اسعادك ونسيان ما تمر به من معاناة نفسية حادة لا يحس بها الا انا.
واعلم يابني ان تصرفك ليوم 21/7/2016 والمتمثل في فتح هاتفك قائلا "هذا النمرة غالطة متبقاش تصوني فيها" هو نتيجة للضغط الممارس عليك من طرف حاضنك (نائب امك غير القانوني) في لحظة تخلت عنك امك دون علم مني ودون حيلة ايضا.لا تخف ولا تحزن لان الله معنا وكل ما يمر بنا من افعال تتنافى والفطرة الانسانية والقوانين والاعراف فيها خير كثير ان شاء الله وان الله يمهل ولا يهمل فاتمنى ان لاتزيدك هذه المحن الا ثباتا وقوة.
واعلم يا حبيبي انك الاغلى والاعز مما يدعون ويزعمون ويفترون لانهم رسموا ويرسمون صورة نقيض ما انا عليه و الله شهيد على ما اقول وانني اعرف عن معاناتك الصغيرة والكبيرة لكن لاحول لي ولا قوة
ويقول الله تعالى " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
لن ولم اتوقف عن بذل الجهد للوصول اليك وفضح كل الممارسات و التحريضات التي تتعرض لها والتي تتنافى والفطرة وتتنافى والقانون وتتنافى والامومة وتتنافى وصلة الرحم .........فلاتخف يابني الغالي رغم ماتقوم به فانا اعلم انك مكرها وهو نتيجة الخوف والتهديد الذي تتعرض اليه من طرف حاضنك غير الشرعي .......ابوك الذي يحبك لا يلومك قط عن كل ما صدر عنك فسامحك الله يا غالي ولن اسامح في كل من يسعى الى تشويه حقيقة الواقع وتخريب انسانيتك واخلاقة وتربية بدعوى انه ينفق عليك اولا طائلة كما يزعم ..... وانا اعلم يقينا انه هذا الذي يقول نقيض ما في الواقع وانه مجرد نفاق من اجل الانتقام مني وامتصاص دمي واعلم ان ابوك هو من ينفق عليك ولا احدا غيره .................
اتمنى ان تصل رسالي الى كل مهتم بشان الطفولة في بلدنا الحبيب المغرب .
ابوك الحنون والمكلوم ، رقم الهاتف 0673691373
إعداد حسن الغلبزوري