المديرية الإقليمية بإقليم الحاجب تحتفي بنخبة من تلاميذها المتفوقين دراسيا وفي مختلف المسابقات التربوية برسم الموسم الدراسي 2015/2016

 تخليدا للذكرى السابعة عشرة لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين، وتتويجا للموسم التربوي 2015/2016؛ نظمت مديرية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم الحاجب يوم الجمعة 01 يوليوز 2016، حفل التميز 2016 ، احتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين دراسيا وكذلك المتوجين في مختلف المسابقات التربوية إقليميا وجهويا ووطنيا. 
الحفل ترأسه السيد عامل إقليم الحاجب، والمدير الإقليمي للوزارة السيد محمد جبوري فضلا عن ممثل عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، و السيدات والسادة الرؤساء والمسؤولين بمختلف المصالح المدنية والعسكرية إقليميا، إضافة إلى السيدة المنسقة الجهوية للبيئة والسيد ممثل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتعليم والسيدين رئيس المجلس الإقليمي والسيد رئيس المجلس البلدي لمدينة الحاجب. كما أثرى هذا الحفل حضور السيدتين المديرتين والسادة المديرين الإقليميين للمديريات التابعة لجهة فاس – مكناس.
الحفل الذي اندمجت في نسج بهجته مشاعر دينية ووطنية وتربوية، افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، قبل أن يقف الجميع لتحية العلم على أنغام النشيد الوطني. بعد ذلك أخذ الكلمة السيد المدير الإقليمي، الذي قدم من خلالها جردا ترصيديا لأهم الأنشطة التربوية والمشاريع والبرامج التنموية ذات الصلة بالقطاع إقليميا، منوها بالمجهودات التي يقوم بها مختلف الشركاء والمتدخلون في قطاع التعليم بإقليم الحاجب، وفي مقدمتهم السيد عامل الإقليم الذي يجند كل مجهوداته التدبيرية لصالح القطاع التربوي، مؤكدا على العناية الخاصة التي يحظى بها قطاع التربية والتكوين من لدن سيادته.
السيد المدير، قدم في معرض كلمته حصيلة الموسم الدراسي 2015/2016 ، واصفا هذه الحصيلة بالجيدة بفضل المجهودات التي تقوم بها المديرية بمعية شركائها وداعميها، والتي ترتكز تدبيريا على مقاربة ومنهجية برامج عمل تربوية محددة الأهداف، والرامية إلى تجويد أداء القطاع التربوي كميا ونوعيا. ولم يفت السيد المدير الإقليمي الفرصة دون أن يشكر وبحرارة كل من قدم يد العون للقطاع وخصوصا أثناء فترة الامتحانات الإشهادية باعتبارها استحقاقات تربوية تتطلب تجندا استثنائيا لإنجاحها.
المدير الإقليمي أشار إلى التطور الذي عرفته نتائج السنة الدراسية الحالية 2015/2016 ، مقارنة مع الموسم الفارط ، حيث بلغت نسبة النجاح بمستوى الثانية باكلوريا %45.42 خلال الدورة العادية وهي نسبة مرشحة للارتفاع وقابلة للتطور عند ظهور نتائج الدورة الاستدراكية. 
نتائج جيدة أيضا تم تسجيلها بباقي المستويات الإشهادية سواء بالثالثة إعدادي أو السادس ابتدائي، علما أن المديرية وبتنسيق مع الأكاديمية الجهوية فاس - مكناس ، عملت على رفع عتبة الانتقال الخاصة بسلكي الإعدادي والابتدائي في إطار تنزيل حزمة الأهداف الواردة ضمن مخطط التدابير ذات الأولوية للوزارة، حيث تم اعتماد معدل 05 من 10 كعتبة انتقال بمستوى الابتدائي محققة نسبة نجاح تجاوزت 74,52%، و 8,70 من 20 كعتبة انتقال بالسلك الإعدادي حيث بلغت نسبة النجاح 50,89 %.
المدير الإقليمي أكد على المجهودات التي لا زالت تبذل من أجل تحسين خدمات الدعم الاجتماعي للتمدرس سواء تعلق الأمر بعملية مليون محفظة أو النقل المدرسي فضلا عن خدمات الإيواء والإطعام المدرسيين وبرنامج تيسير، فضلا عن الجهود المبذولة لتحسين العرض التربوي من أجل تقريب الخدمة التربوية أكثر لأسر وأطفال الإقليم. 
الحفل الذي نشط فعالياته فريق عمل متكامل ومرر فقراته أطر مكتب الاتصال بالمديرية، عرف تقديم مواد تنشيطية رائعة قدمت من طرف تلميذات وتلاميذ مدرسة عين خادم ، وكذلك تلميذات وتلاميذ المدرسة الجماعاتية آيت حرز الله.
ومن أهم لحظات هذا الحفل، تلك التي تميزت بتوزيع الجوائز على المتفوقين دراسيا في مختلف الأسلاك التعلمية، حيث تم تسجيل أعلى معدل عام إقليمي في امتحانات البكالوريا 2016 بمسلك العلوم الرياضية نالها التلميذ الزعلي المهدي من ثانوية 11 يناير التأهيلية بمعدل  18,15.  و بخصوص السلك الإعدادي تم تتويج كل من التلميذة لحرار فاطمة الزهراء من ثانوية الخوارزمي الإعداية بمعدل 18,86، و التلميذ محمد امين جلولي من مؤسسة ام المنابع الخصوصية بمعدل 19,24. اما بالنسبة للسلك الابتدائي، فقد تم تتويج كل من التلميذة مريم شوعي من مدرسة السعادة بمعدل 9,24، و التلميذة ريم شقرون من مؤسسة ام المنابع الخصوصية بمعدل 9,81.
هذا، وقد خلفت المعدلات الأخرى المتوجة ارتياحا لدى الحاضرين، حيث بلغ عدد الميزات المسجلة في امتحانات البكالوريا 351 ميزة من أصل 788 ناجح و ناجحة. 
الحفل كان أيضا مناسبة لتكريم تلميذات وتلاميذ تفوقوا أو شاركوا في مختلف المسابقات إقليميا، جهويا ووطنيا، ونخص هنا مسابقة أولمبياد الرياضيات، وأولمبياد تيفيناغ، والمسابقة الوطنية للصحفيين الشباب إضافة إلى المشاركين وطنيا في مسابقة الروبوتيات التربوية.
واختتمت فعاليات هذا الحفل بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب، إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
google-playkhamsatmostaqltradent