مراسلة : ذ. يوسف عابدات
في يوم من أيام الوفاء والعرفان، وأجواء تعبق بروائح الريحان، أقيم يوم السبت 28 ماي 2016 بالوحدة المركزية ل م/م الزيرك بجماعة الغربية، إقليم سيدي بنور، حفل تكريم وتوديع السيد عبد الكريم افليس- مدير المؤسسة - امتنانا وتقديرا لجهوده المميزة التي أسداها للمؤسسة وللعاملين بها خلال فترة إشرافه عليها، والتي تنتهي بانتهاء السنة الجارية، معلنا شد الرحال صوب مؤسسته الأم م/م الطيور.
حضر الحفل أسرة المحتفى به، وبعض زملائه من هيئة الإدارة التربوية بالمنطقة، و مفتشا المؤسسة أصالة عن نفسيهما ونيابة عن أطر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور، و كذا مدير وثلة من أساتذة الثانوية التأهيلية "ابن عربي"، وممثلون عن آباء وأولياء التلاميذ، فضلا عن أساتذة وأستاذات المؤسسة.
بعد افتتاح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم بتلاوة الصوت الندي خليل متاكة ، أدى الحضور النشيد الوطني بخشوع وابتهال، ثم ألقيت كلمة افتتاحية من طرف ذ. يوسف عابدات رحب من خلالها بالحضور الكريم، وشكر لهم تلبية الدعوة، ومشاطرتهم لأساتذة المؤسسة معاني الوفاء والتقدير لشخص المحتفى به، ثم انسابت فقرات البرنامج تواليا بدءا بشريط مصور من إبداع ذ.خليل متاكة، مؤرخا للسيرة المهنية والعلمية للمحتفى به، وموثقا لجملة من أنشطته التربوية والثقافية والفنية والرياضية التي أشرف على تنشيطها أستاذا أومديرا. تلا ذلك كلمة المفتش التربوي السيد : عبد العزيز بومجيمر والتي جاءت في قالب شعري متميز، وكلمة المفتش هشام أوزايد التي أشاد فيها بالسلوك الإداري والمهني المتميز للسيد عبد الكريم افليس، معبرا كذلك عن مدى افتخاره وابتهاجه بهذا التكريم الذي يترجم بصدق معاني التقدير والاحترام المتبادل بين إدارة المؤسسة وأطرها التربوية، ثم قدمت مسرحية أمتعت الحضور بتشكيل فني ودرامي من إبداع تلاميذ المستوى الثاني وحدة أولاد عزوز، تحت إشراف ذ.عبد الجليل كصارا.
بعد استراحة حفل الشاي تواصلت فعاليات الحفل بفيلم تربوي موسوم بـ : " الشجرة المحبوبة"، سيناريو وإخراج الأستاذين : عبد الجليل كصارا وخليل متاكة، أعقبها هذا الأخير بكلمة زجلية طريفة في حق المحتفى به، ثم فتح الباب أمام شهادات الحضور من زملاء الدرب بهيئة الإدارة التربوية، وأساتذة المؤسسة، وممثلين عن آباء وأولياء التلاميذ، وكلها شهادات أرخت لجملة من آثار ومواقف وبصمات الرجل بالمؤسسة.
على هامش هذا اللقاء تم الاحتفاء كذلك بمبادرة "أستاذي راك عزيز" التي أطلقتها الأطر الإدارية والتربوية لثانوية "ابن عربي" في بادرة استحسنها الجميع؛ إذ تروم إعادة مد جسور التواصل بين التلاميذ القدامى وأساتذتهم بالمدارس الابتدائية، ممن كان لهم الفضل في غرس هذه البذور والشتلات التي صارت اليوم يانعة، على أمل أن تغدو ثمارا نافعة تحمل مشعل هذا الوطن الحبيب، و تواصل بكل مسؤولية وأمانة مسيرة البناء والازدهار.
عقب ذلك، تناول المحتفى به الكلمة معبرا عن شكره الجزيل وامتنانه البليغ، لكل من ساهم من قريب أو بعيد في هذه الالتفاتة، المغمورة بمعاني الحب والوفاء، والتقدير والإخاء، مشيدا كذلك بالمناخ التربوي المتميز بالمؤسسة، والذي كان وراء مختلف النجاحات والإنجازات التي حققتها على مستويات عدة.
وفي الختام، سلمت للمحتفى به "شهادة تقدير وعرفان" وهدايا رمزية من أطر المؤسسة، توجت بصور تذكارية، تثمينا لمجهوداته وبصماته التي لازالت منقوشة على جدار الزمن، ليختتم الحفل على تبادل عبارات التقدير والثناء، والمحبة والوفاء، أملا أن يغدو هذا الأمر تقليدا حضاريا، يكون فيه الاحتفاء بأهل الفضل، والعرفان بحق السابقين، واجبا لامناص من تأديته، ونهجا لابد من مواصلته وترسيخه.
في يوم من أيام الوفاء والعرفان، وأجواء تعبق بروائح الريحان، أقيم يوم السبت 28 ماي 2016 بالوحدة المركزية ل م/م الزيرك بجماعة الغربية، إقليم سيدي بنور، حفل تكريم وتوديع السيد عبد الكريم افليس- مدير المؤسسة - امتنانا وتقديرا لجهوده المميزة التي أسداها للمؤسسة وللعاملين بها خلال فترة إشرافه عليها، والتي تنتهي بانتهاء السنة الجارية، معلنا شد الرحال صوب مؤسسته الأم م/م الطيور.
بعد استراحة حفل الشاي تواصلت فعاليات الحفل بفيلم تربوي موسوم بـ : " الشجرة المحبوبة"، سيناريو وإخراج الأستاذين : عبد الجليل كصارا وخليل متاكة، أعقبها هذا الأخير بكلمة زجلية طريفة في حق المحتفى به، ثم فتح الباب أمام شهادات الحضور من زملاء الدرب بهيئة الإدارة التربوية، وأساتذة المؤسسة، وممثلين عن آباء وأولياء التلاميذ، وكلها شهادات أرخت لجملة من آثار ومواقف وبصمات الرجل بالمؤسسة.
على هامش هذا اللقاء تم الاحتفاء كذلك بمبادرة "أستاذي راك عزيز" التي أطلقتها الأطر الإدارية والتربوية لثانوية "ابن عربي" في بادرة استحسنها الجميع؛ إذ تروم إعادة مد جسور التواصل بين التلاميذ القدامى وأساتذتهم بالمدارس الابتدائية، ممن كان لهم الفضل في غرس هذه البذور والشتلات التي صارت اليوم يانعة، على أمل أن تغدو ثمارا نافعة تحمل مشعل هذا الوطن الحبيب، و تواصل بكل مسؤولية وأمانة مسيرة البناء والازدهار.
وفي الختام، سلمت للمحتفى به "شهادة تقدير وعرفان" وهدايا رمزية من أطر المؤسسة، توجت بصور تذكارية، تثمينا لمجهوداته وبصماته التي لازالت منقوشة على جدار الزمن، ليختتم الحفل على تبادل عبارات التقدير والثناء، والمحبة والوفاء، أملا أن يغدو هذا الأمر تقليدا حضاريا، يكون فيه الاحتفاء بأهل الفضل، والعرفان بحق السابقين، واجبا لامناص من تأديته، ونهجا لابد من مواصلته وترسيخه.