قال مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، فؤاد شفيقي، "إن عددا من نساء ورجال التعليم يعيشون مشاكل نفسية مستعصية، لأنهم لا يستطعون تدبير العدد الكبير الذي لديهم من التلاميذ"، مؤكدا أنه "لم يعد أمام الوزارة حل آخر سوى جمع 48 تلميذا في القسم الواحد، أو طرد النصف منهم لتدريس النصف الأخر في شروط ملائمة".
وأضاف شفيقي، خلال الندوة التي نظمها حزب "الحركة الشعبية " في إطار الأنشطة الرمضانية تحت عنوان: "منظومة التربية والتكوين"، وذلك يوم السبت 18 يونيو، بمقره المركزي بالرباط، " أن أسباب الإكتظاظ بالأقسام الدراسية تعود إلى سياسات إرادية لتوسيع التعليم لأكبر عدد من الأطفال"، معتبرا "أنه عندما تم الانتقال من 74 في المائة إلى 99 في المائة من نسبة الأطفال المتمدرسين، كان من الطبيعي تسجيل حالات اكتظاظ، واشتغال أساتذة لحصص كاملة بعد أن كانوا يشتغلون أقل من حصصهم يشتغلون، كما أن عددا ممن كانوا يشتغلون بوسط المدن وجدوا أنفسهم في هوامشها".
وقال المسؤول نفسه، والذي كان يتحدث عن تطوير النموذج البيداغوجي في إطار الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، "إن تدني مستوى التلاميذ ناتج عن عدم القدرة على تأطير العدد المتزايد منهم"، مشددا على أن "الانتباه الذي سيعيره الأستاذ الذي لديه 20 تلميذ ليس هو الانتباه الذي سيعيره الأستاذ الذي لديه 40 تلميذ في القسم".
وأشار مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية، " أنه لحدود التسعينات من القرن الماضي كان الأستاذ والتلميذ هما مصدر المعرفة وهذا الأخير كانت ساعات فرحه في المدرسة، لكن اليوم هناك ألعاب تكنولوجية للطفل وعندما يأتي للمدرسة يرى فيها ساعات تعذيب مقارنة بما يلقاه من مرح خارجها، وأن المطلوب من الأساتذة تغيير تفكيرهم في التعاطي مع التلميذ".
وأكد المسؤول المذكور أن "المغرب هو الدولة الوحيدة التي لها تعدد في الكتاب المدرسي، وأن هذا الاختيار أعطى انعكاسات سلبية على التدريس".
عن موقع بديل
وأضاف شفيقي، خلال الندوة التي نظمها حزب "الحركة الشعبية " في إطار الأنشطة الرمضانية تحت عنوان: "منظومة التربية والتكوين"، وذلك يوم السبت 18 يونيو، بمقره المركزي بالرباط، " أن أسباب الإكتظاظ بالأقسام الدراسية تعود إلى سياسات إرادية لتوسيع التعليم لأكبر عدد من الأطفال"، معتبرا "أنه عندما تم الانتقال من 74 في المائة إلى 99 في المائة من نسبة الأطفال المتمدرسين، كان من الطبيعي تسجيل حالات اكتظاظ، واشتغال أساتذة لحصص كاملة بعد أن كانوا يشتغلون أقل من حصصهم يشتغلون، كما أن عددا ممن كانوا يشتغلون بوسط المدن وجدوا أنفسهم في هوامشها".
وأشار مدير المناهج بوزارة التربية الوطنية، " أنه لحدود التسعينات من القرن الماضي كان الأستاذ والتلميذ هما مصدر المعرفة وهذا الأخير كانت ساعات فرحه في المدرسة، لكن اليوم هناك ألعاب تكنولوجية للطفل وعندما يأتي للمدرسة يرى فيها ساعات تعذيب مقارنة بما يلقاه من مرح خارجها، وأن المطلوب من الأساتذة تغيير تفكيرهم في التعاطي مع التلميذ".
وأكد المسؤول المذكور أن "المغرب هو الدولة الوحيدة التي لها تعدد في الكتاب المدرسي، وأن هذا الاختيار أعطى انعكاسات سلبية على التدريس".
عن موقع بديل