بقلم الأستاذة المجددة و المبدعة لطيفة الأصفر
كثيرون هم من يغوصون بتفكيرهم في قاع من بحر التواكل والخمول والعجز والاستكانة...بل وينظرون إلى عجزهم باعتماد أسلوب المقارنة كوسيلة تبرير لفشلهم الذريع بالحياة ...كأن يقارنوا أنفسهم بأمثالهم العاجزين الفاشلين دون الاقتداء بمن نجحوا وحققوا أهدافهم بالحياة . فهؤلاء فئة كبيرة من البشر من يفكرون ولا يعملون أو يعملون ولا يفكرون . وهذا هو الفكر المترسب داخل قعر البحر وذاك هو الفكر الميت الذي تلفظ به بحر جسد ميت لإنسان فاشل طوال وجوده بالحياة ...
فما الفرق إذن بين مليون دولار ودولار واحد وكلاهما في قعر البحر؟!.
لا فرق طبعا.....
وما الفرق بين من يفكر ولا يعمل وبين من يعمل ولا يفكر.؟
لا فرق طبعا.....
ما الفائدة من كنز الأموال من دون استثمارها؟
لا فائدة طبعا....
ما الفائدة من قدرات فكرية ومهارات يدوية يملكها إنسان ولا يوظفها؟
لا فائدة طبعا....
قد أحسن قولا أحد الشعراء حينما قال يحاول نيل المجد والسيف مغمد ... ويأمل إدراك المنى وهو نائم حقا من المؤسف أن يبقى تفكيرنا قابع في قعر بحر دواخلنا مستسلمين لظرف من الظروف وجعل الحياة كلها ظروفا قاسية بناءا على حدث صعب مررنا به مع العلم أن الدنيا بحر متحرك من الأحداث المتغيرة فتارة أمواجه عالية عاتية وتارة أخرى أمواجه ساكنة هادئة...فدوام حال على حال من المحال بكل تأكيد.
إن المشكلة في ضعفنا وانتكاستنا نابعة أصلا منا...فلو حركنا عزيمتنا وإرادتنا نحو الإيجابية لتخطينا كل صعابنا...ستتساءل عزيزي القارئ كيف؟ لنبحث عن عيوبنا ...تلك العيوب التي هي عائق لنا...ذاك الفكر الذي يلزمنا القعود والاستكانة والقناعة بالفشل والخمول...تلك النفس الخامدة التي تقبل بالراحة والنوم على التحدي والعمل والجاد...
يحكى بأن رجلا كان خائفا على زوجته بأنها لا تسمع جيدا وقد تفقد سمعها يوما ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدما من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية إذا لم تستجب له اقترب منها 30 قدما،إلم تستجب أيضا اقترب منها 20 قدما ،ثم 10 أقدام وهكذا حتى تسمعهوفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريبا 40 قدماثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدما من المطبخ وكرر نفس السؤال.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدما من المطبخ وكرر نفس السؤال:"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام"
ثم اقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال :"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام"ولم تجبه..!!
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أجيبك… دجاج في الفرن".
ألم تر معي عزيزي القارئ أن المشكل قد يكون فينا نحن وليس ببعيد عنا ...وأنه الأولى بنا أن نبحث عن العائق فينا ونعالج مواطن الخلل بنا عوض أن نسقط إخفاقاتنا على الآخرين متجاهلين أن نحن الداء ومنا الدواء بأي حال من الأحوال.
وقصارى القول لنجدد حياتنا...بحب الحياة...بالتمسك بأمل النجاح وتحقيق الذات ...ولننظر إلى الحياة بعين متفائلة عازمة على اقتحام أبواب النجاح بكل تحدي ورغبة جامحة لإحياء الحياة...ودائما لا نجعل أعيننا تنظر إلى الأمور بسلبية متناهية كنظرتنا للدولارات بقعر البحر...فاعلم حينها عزيزي القارئ أن فكرنا والدولارات في زاوية واحدة راكنة بقعر بحر الموت والضياع ليس إلا...لأنه فعلا لو تأملت جيدا لوجدت ألا فرق طبعا ولا فائدة.
كثيرون هم من يغوصون بتفكيرهم في قاع من بحر التواكل والخمول والعجز والاستكانة...بل وينظرون إلى عجزهم باعتماد أسلوب المقارنة كوسيلة تبرير لفشلهم الذريع بالحياة ...كأن يقارنوا أنفسهم بأمثالهم العاجزين الفاشلين دون الاقتداء بمن نجحوا وحققوا أهدافهم بالحياة . فهؤلاء فئة كبيرة من البشر من يفكرون ولا يعملون أو يعملون ولا يفكرون . وهذا هو الفكر المترسب داخل قعر البحر وذاك هو الفكر الميت الذي تلفظ به بحر جسد ميت لإنسان فاشل طوال وجوده بالحياة ...
فما الفرق إذن بين مليون دولار ودولار واحد وكلاهما في قعر البحر؟!.
لا فرق طبعا.....
وما الفرق بين من يفكر ولا يعمل وبين من يعمل ولا يفكر.؟
لا فرق طبعا.....
ما الفائدة من كنز الأموال من دون استثمارها؟
لا فائدة طبعا....
ما الفائدة من قدرات فكرية ومهارات يدوية يملكها إنسان ولا يوظفها؟
لا فائدة طبعا....
قد أحسن قولا أحد الشعراء حينما قال يحاول نيل المجد والسيف مغمد ... ويأمل إدراك المنى وهو نائم حقا من المؤسف أن يبقى تفكيرنا قابع في قعر بحر دواخلنا مستسلمين لظرف من الظروف وجعل الحياة كلها ظروفا قاسية بناءا على حدث صعب مررنا به مع العلم أن الدنيا بحر متحرك من الأحداث المتغيرة فتارة أمواجه عالية عاتية وتارة أخرى أمواجه ساكنة هادئة...فدوام حال على حال من المحال بكل تأكيد.
إن المشكلة في ضعفنا وانتكاستنا نابعة أصلا منا...فلو حركنا عزيمتنا وإرادتنا نحو الإيجابية لتخطينا كل صعابنا...ستتساءل عزيزي القارئ كيف؟ لنبحث عن عيوبنا ...تلك العيوب التي هي عائق لنا...ذاك الفكر الذي يلزمنا القعود والاستكانة والقناعة بالفشل والخمول...تلك النفس الخامدة التي تقبل بالراحة والنوم على التحدي والعمل والجاد...
يحكى بأن رجلا كان خائفا على زوجته بأنها لا تسمع جيدا وقد تفقد سمعها يوما ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدما من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية إذا لم تستجب له اقترب منها 30 قدما،إلم تستجب أيضا اقترب منها 20 قدما ،ثم 10 أقدام وهكذا حتى تسمعهوفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريبا 40 قدماثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدما من المطبخ وكرر نفس السؤال.. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدما من المطبخ وكرر نفس السؤال:"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام"
ثم اقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال :"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام"ولم تجبه..!!
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أجيبك… دجاج في الفرن".
ألم تر معي عزيزي القارئ أن المشكل قد يكون فينا نحن وليس ببعيد عنا ...وأنه الأولى بنا أن نبحث عن العائق فينا ونعالج مواطن الخلل بنا عوض أن نسقط إخفاقاتنا على الآخرين متجاهلين أن نحن الداء ومنا الدواء بأي حال من الأحوال.
وقصارى القول لنجدد حياتنا...بحب الحياة...بالتمسك بأمل النجاح وتحقيق الذات ...ولننظر إلى الحياة بعين متفائلة عازمة على اقتحام أبواب النجاح بكل تحدي ورغبة جامحة لإحياء الحياة...ودائما لا نجعل أعيننا تنظر إلى الأمور بسلبية متناهية كنظرتنا للدولارات بقعر البحر...فاعلم حينها عزيزي القارئ أن فكرنا والدولارات في زاوية واحدة راكنة بقعر بحر الموت والضياع ليس إلا...لأنه فعلا لو تأملت جيدا لوجدت ألا فرق طبعا ولا فائدة.
إليكم رابط صفحة الاستاذة المبدعة للإستفادة من ابداعاتها و نصائحها: