مراسلة : محمد خلوفي - النقوب
انطلقت صباح يوم أمس السبت 28 ماي الجاري، بالجماعة الترابية النقوب بإقليم زاكورة، فعاليات النسخة الأولى لمهرجان قصبات النقوب، و التي اختير لها شعار: "معا لجعل القصبات موروثا ثقافيا و معماريا بامتياز"، و يؤول تنظيم هذه النسخة لجمعية مهرجان قصبات النقوب، و تمتد هذه التظاهرة إلى غاية 29 من ماي و ذلك بشراكة و تعاون مع المجلس الجماعي للنقوب و فعاليات المجتمع المدني بحوض المعيدر و إقليم زاكورة.
حضر أشغال افتتاح المهرجان، نائب رئيس المجلس الإقليمي بزاكورة، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بزاكورة السيد أحمد شهيد، النائبين البرلمانيين بزاكورة السيدين ميمون عميري و احماد ايت بها، قائد قيادة النقوب، قائد مركز الدرك الملكي بالنقوب، رئيس المجلس الجماعي النقوب السيد جمال المزواري، رئيس الجماعة الترابية أولاد يحيى لكراير، رئيس الجماعة الترابية تانسيفت، الوقاية المدنية بتازارين، مدير المصالح بالجماعة الترابية تازارين السيد محمد توفيق، مختلف فعاليات المجتمع المدني بقيادة النقوب و حوض المعيدر و الإقليم، متتبعين و مهتمين، جمعية منتدى الجنوب للسينما و الثقافة بورزازات و صحافة إلكترونية.
افتتح المهرجان بكلمات، الجمعية المحتضنة، جماعة النقوب، المجلس الإقليمي للسياحة، المجلس الإقليمي، ليتم الانتقال إلى تكريم فعاليات محلية ضمن مهرجان القصبات الأول، و من بين المكرمين السيد الورزازي المنعش السياحي بالنقوب، داود النقوبي ... بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي حول القصبات.
وفي المساء دعا الفاعل الجمعوي و منشط كرنفال المهرجان السيد محمد فكري الجمهور إلى الاستمتاع بالتراث المحلي بحوض المعيدر و الإقليم، و شاركت فيه منظمة كشفية درعة و جمعية الركبة أولاد عثمان بجماعة أولاد يحيى لكراير، دار الشباب تغبالت، جمعية تماريغت للتنمية بجماعة ايت ولال، جمعية صغرو للتنمية و الثقافة النقوب و جمعية النقوب للتنمية و التعاون، و يجسد الكرنفال الهوية و الثقافة الأمازيغية المحلية و الإقليمية، العرس الأمازيغي، عمل المرأة داخل و خارج المنزل، حياة الرحل، الأمازيغ القدامى، "تَلْغُنْجَا"، رقصة الركبة، كناوة، و تمرير رسائل تحسيسية بيئية و مكافحة التدخين ...
و ختمت أشغال اليوم الأول بمناقشة ندوة المهرجان و التي تحمل عنوان : " الموروث الثقافي بجبال صاغرو بين واقع الإهمال و طموح التثمين و الاستدامة"، من تنشيط محمد كمال طالب باحث بأكادير و الذي سلط الضوء في مداخلته على التراث اللامادي و المادي المتمثل في القصبات و الأبراج و أدوارها بين الأمس و اليوم و سبل المحافظة عليها كتراث إنساني.