مراسلة:ذ.محمد معطاوي بلعباس-رئيس مصلحة الصحافة - قسم الاتصال-
تنطلق ابتداء من 21 مارس الجاري الإقصائيات الجهوية المؤهلة للمهرجان الوطني الخامس عشر للفيلم التربوي الذي ستحتضنه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس من 26 إلى 29 أبريل المقبل.
ويندرج تنظيم هذا المهرجان، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح، في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، خاصة ما يتعلق بالكفاءات العرضانية التي تتوخى تحفيز التفتح الذاتي واليقظة عند التلاميذ وتشجيعهم على إبراز مواهبهم.
وتسعى هذه التظاهرة التربوية إلى الارتقاء بالذوق الفني للتلاميذ والتلميذات وخلق ثقافة سينمائية لديهم تمكنهم من فهم دلالات الصورة وتساعدهم على تفكيك الخطاب السينمائي ومقاصده لتوظيف مكوناته في مختلف أشكال التعلم، فضلا عن النهوض بمستوياتهم المعرفية والتواصلية من خلال دمج الوسائل السمعية البصرية في المنظومة التعليمية.
وكانت الوزارة قد أصدرت في هذا الشأن مذكرة حددت فيها كل العمليات المرتبطة بالتحضير لهذه التظاهرة التربوية والفنية، وكذا طريقة تنظيم الإقصائيات الجهوية المؤهلة إلى المنافسة الوطنية، والتي ستنظم هذه السنة وفق ثلاثة أقطاب جهوية بكل من أكادير والدار البيضاء ووجدة. كما بينت المذكرة شروط المشاركة في المسابقة الرسمية التي تفتح في وجه جميع الأندية التربوية والثقافية والفنية بمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي.
يشار أن الدورة الماضية من المهرجان، عرفت تتويج فيلم “تمرد الألوان” بالجائزة الكبرى لمخرجه ادريس بوتنين من أكاديمية الرباط سلا زمور ازعير ، فيما عادت جائزة أحسن إخراج لفيلم “محفظتي” لمحمد اهزاوي عن اكاديمية فاس بولمان سابقا ، وفيلم “من التالي” لمخرجته الزهرة خيالي عن اكاديمية مراكش تنسيفت الحوز سابقا.
تنطلق ابتداء من 21 مارس الجاري الإقصائيات الجهوية المؤهلة للمهرجان الوطني الخامس عشر للفيلم التربوي الذي ستحتضنه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس من 26 إلى 29 أبريل المقبل.
ويندرج تنظيم هذا المهرجان، الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح، في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، خاصة ما يتعلق بالكفاءات العرضانية التي تتوخى تحفيز التفتح الذاتي واليقظة عند التلاميذ وتشجيعهم على إبراز مواهبهم.
وتسعى هذه التظاهرة التربوية إلى الارتقاء بالذوق الفني للتلاميذ والتلميذات وخلق ثقافة سينمائية لديهم تمكنهم من فهم دلالات الصورة وتساعدهم على تفكيك الخطاب السينمائي ومقاصده لتوظيف مكوناته في مختلف أشكال التعلم، فضلا عن النهوض بمستوياتهم المعرفية والتواصلية من خلال دمج الوسائل السمعية البصرية في المنظومة التعليمية.
وكانت الوزارة قد أصدرت في هذا الشأن مذكرة حددت فيها كل العمليات المرتبطة بالتحضير لهذه التظاهرة التربوية والفنية، وكذا طريقة تنظيم الإقصائيات الجهوية المؤهلة إلى المنافسة الوطنية، والتي ستنظم هذه السنة وفق ثلاثة أقطاب جهوية بكل من أكادير والدار البيضاء ووجدة. كما بينت المذكرة شروط المشاركة في المسابقة الرسمية التي تفتح في وجه جميع الأندية التربوية والثقافية والفنية بمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي.
يشار أن الدورة الماضية من المهرجان، عرفت تتويج فيلم “تمرد الألوان” بالجائزة الكبرى لمخرجه ادريس بوتنين من أكاديمية الرباط سلا زمور ازعير ، فيما عادت جائزة أحسن إخراج لفيلم “محفظتي” لمحمد اهزاوي عن اكاديمية فاس بولمان سابقا ، وفيلم “من التالي” لمخرجته الزهرة خيالي عن اكاديمية مراكش تنسيفت الحوز سابقا.