مراسلة من وجدة 3.3.2016
احتج الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة بفرعيه : بودير والمسيرة ، في مسيرة حاشدة بعد زوال اليوم، استهدفت زيارة الأحياء الشعبية تجسيدا للبرنامج النضالي التصعيدي المسطر من طرف التنسيقية الوطنية كَرَد على مناورات الحكومة في الحوار وتماطُلِها في إيجاد حل لملفهم ، والمتمثل في " إسقاط المرسومين"، على غرار جميع المدن المغربية التي عاشَت اليوم على وقع المسيرات الاحتجاجية.
وانطلقت المسيرة من ساحة رواق الفنون ، بحضور عدد وازن من الأساتذة المتدربين الذين أبوا إلا أن يحضروا ويُعِّبروا عن صمودهم لتصدح حناجرهم بشعارات قوية ومُعبِّرة ، وقد تخللت المسيرة وقفات أمام كلٍّ من مجلس جهة الشرق والمركز الجهوي للاستثمار، لتشق طريقها بعد ذلك نحو الأحياء الشعبية لـ "كولوش" و"الطوبة" ، وسط تفاعل وتضامن شعبي كبير من المواطنين ، ولم يخلُ الاحتجاج من حالات إغماء في صفوف الأساتذة المتدربين قُوبلت بتماطل وتأخر سيارات الإسعاف في الوصول، وقد ختم الأساتذة المتدربون شكلهم النضالي الراقي أمام ساحة محكمة الاستئناف، والذين أكدوا في جُلِّ تصريحاتهم أنهم لن يستسلموا ولن يتوانَوا عن دفع الغالي والنفيس دفاعا عن مطالبهم التي تصُبُّ في صالح المدرسة العمومية والمجتمع ككُل، حيث اعتبروا أن المرسومين الصادرين في حقهم ضربٌ في المدرسة العمومية ومحاولة بائسة لخوْصَصتها .
احتج الأساتذة المتدربون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة بفرعيه : بودير والمسيرة ، في مسيرة حاشدة بعد زوال اليوم، استهدفت زيارة الأحياء الشعبية تجسيدا للبرنامج النضالي التصعيدي المسطر من طرف التنسيقية الوطنية كَرَد على مناورات الحكومة في الحوار وتماطُلِها في إيجاد حل لملفهم ، والمتمثل في " إسقاط المرسومين"، على غرار جميع المدن المغربية التي عاشَت اليوم على وقع المسيرات الاحتجاجية.
وانطلقت المسيرة من ساحة رواق الفنون ، بحضور عدد وازن من الأساتذة المتدربين الذين أبوا إلا أن يحضروا ويُعِّبروا عن صمودهم لتصدح حناجرهم بشعارات قوية ومُعبِّرة ، وقد تخللت المسيرة وقفات أمام كلٍّ من مجلس جهة الشرق والمركز الجهوي للاستثمار، لتشق طريقها بعد ذلك نحو الأحياء الشعبية لـ "كولوش" و"الطوبة" ، وسط تفاعل وتضامن شعبي كبير من المواطنين ، ولم يخلُ الاحتجاج من حالات إغماء في صفوف الأساتذة المتدربين قُوبلت بتماطل وتأخر سيارات الإسعاف في الوصول، وقد ختم الأساتذة المتدربون شكلهم النضالي الراقي أمام ساحة محكمة الاستئناف، والذين أكدوا في جُلِّ تصريحاتهم أنهم لن يستسلموا ولن يتوانَوا عن دفع الغالي والنفيس دفاعا عن مطالبهم التي تصُبُّ في صالح المدرسة العمومية والمجتمع ككُل، حيث اعتبروا أن المرسومين الصادرين في حقهم ضربٌ في المدرسة العمومية ومحاولة بائسة لخوْصَصتها .