تفاجأ التلميذ “مصطفى ويوسف”، أحد ضحايا حادث السير المروع بـ “ألنيف”، إقليم تنغير، حينما استفاق من التخدير باكتشاف أن يده اليمنى قد بترت، فقال: “بماذا سأكتب؟”.
وقال الصحافي ميمون أوملعيد إنه اتصل بوالد الطفل مصطفى، فأخبره أن الطبيب المعالج أخبره أن ابنه “عليه مغادرة” المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بإقليم الرشيدية اليوم، الإثنين 14 مارس الجاري، متسائلا: “أين سيذهب به؟ نحو قرية بوديب حيث لا يوجد لا دواء ولا فاصمة! هل يريدونه أن يتعفن باقي جسده بعدما بُتِر منها جزء في “حرب” لا تعنيه؟”.
وأضاف أوملعيد، في تدوينة نشرها على جداره على “فيسبوك”، أن التلميذ المجتهد الذي يدرس بالتاسعة أساسي، عندما استفاق من التخدير، ووجد يده قد بُترت قال “يا إلهي بماذا سأكتب؟”، وتابع: “عندما اتصلت به لأسأله عن أحواله، وأشجعه بأنه رغم كل شيء سوف يدرس وسوف ينجح ويحقق ما يريده، بقي يردد “ولايْنّي مَاسْرَادْ تُّرُوغْ؟”، أي “ولكن كيف سأكتب؟”.
عن موقع الرأي المغربية
وقال الصحافي ميمون أوملعيد إنه اتصل بوالد الطفل مصطفى، فأخبره أن الطبيب المعالج أخبره أن ابنه “عليه مغادرة” المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بإقليم الرشيدية اليوم، الإثنين 14 مارس الجاري، متسائلا: “أين سيذهب به؟ نحو قرية بوديب حيث لا يوجد لا دواء ولا فاصمة! هل يريدونه أن يتعفن باقي جسده بعدما بُتِر منها جزء في “حرب” لا تعنيه؟”.
وأضاف أوملعيد، في تدوينة نشرها على جداره على “فيسبوك”، أن التلميذ المجتهد الذي يدرس بالتاسعة أساسي، عندما استفاق من التخدير، ووجد يده قد بُترت قال “يا إلهي بماذا سأكتب؟”، وتابع: “عندما اتصلت به لأسأله عن أحواله، وأشجعه بأنه رغم كل شيء سوف يدرس وسوف ينجح ويحقق ما يريده، بقي يردد “ولايْنّي مَاسْرَادْ تُّرُوغْ؟”، أي “ولكن كيف سأكتب؟”.
عن موقع الرأي المغربية